اعتصام عمال "أمينستو" يفجر أزمة فى الشورى.. نائب يهدد بالاعتصام بالمجلس "وعائشة ترد" أنا لا أملك القرار.. وخميس يتعهد التدخل.. و"الشناوى": إسرائيل سبب انهيار النسيج

الثلاثاء، 09 مارس 2010 07:55 م
اعتصام عمال "أمينستو" يفجر أزمة فى الشورى.. نائب يهدد بالاعتصام بالمجلس "وعائشة ترد" أنا لا أملك القرار.. وخميس يتعهد التدخل.. و"الشناوى": إسرائيل سبب انهيار النسيج عائشة عبد الهادى وزيرة القوى العاملة
كتبت هدى بشارى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هدد النائب صلاح الديب، عضو مجلس الشورى خلال الجلسة المسائية اليوم برئاسة صفوت الشريف بالاعتصام داخل المجلس، تضامناً مع عمال شركة أمنيستو، المعتصمين أمام باب مجلس الشورى منذ أسبوعين قائلاً "المعتصمين فى الخارج هم من انتخبونى، وأنا مش عارف أتعدى عليهم: "ولا أنام بالليل" وأضاف "قانون التأمين والمعاشات المعروض على الشورى حالياً سيصرف للعامل 6 أشهر بطالة، ومن بعدها يخلى مسئوليته عن العامل"

وأكد أمام المجلس خلال مناقشة تقرير حول تأثير الأزمة المالية العالمية على صناعة الغزل والنسيج والملابس الجاهزة أن الحكومة السبب فى انهيار هذه الصناعة وتشريد العمال العاملين فيها، مشيراً إلى أن وزيرة القوى العاملة اكتفت بصرف 100 جنيه للعمال المعتصمين، ولذلك هتف العمال "100 جنيه هانعمل بيها إيه" ومن جانبها أخلت عائشة عبد الهادى وزيرة القوى العاملة مسئوليتها من عدم حل مشكلة عمال شركة أمنيستو المعتصمين، وحملت بنك مصر المسئولية كاملة وقالت "أنا لا أملك القرار بينما بنك مصر هو من يملك القرار ولكنه تقاعس عن حل المشكلة لذلك طلبت من محافظ البنك المركزى التدخل" وأكدت رداً على كلام النائب بشأن محاولات لجنة القوى العاملة بمجلس الشعب لحل مشكلة العمال، إن مجلس الشعب لم يتدخل لحل الأزمة قائلة "المشكلة طويلة ومع ذلك لم يتدخل مجلس الشعب ولم يحل شئ" فى المقابل لم تتراجع الحكومة عن مساندة العمال.

وأشارت الوزيرة إلى وجود أناس من مصلحتهم أن العمال يفضلوا معتصمين فى الشارع، وقالت "طيب هانعمل أيه"، إن المشكلة ليست وليدة اليوم بل تاريخية مضى عليها أكثر من 8 سنوات وإنها ضمن ما ورثته من مشاكل عند توليها الوزارة، ولن أتقاعس لحظة عن حلها، مشيرة إلى أن المشكلة الآن لدى بنك مصر، وأنها عقدت مع مدير البنك منذ عامين، وعرضنا عليه خروج العمال كمعاش مبكر على أن يعمل البنك إجراءاته بشأن الأرض ولكن البنك تقاعس"وتابعت أنا عندى كوزارة صندوق، يصرف منه المرتبات للعاملين، صحيح أنه مبلغ بسيط وهو 300 جنيه وأقوله وأنا محرجه لأنه لا يكفى فى ظل الظروف الحياتية الصعبة إلا أن هذا هو المتاح، ومع ذلك لم يذهب العمال للحصول عليها".

وهاجمت الوزيرة النواب قائلة "بدل ما تقولوا إننا بنتكسف من العمال المعتصمين، يروحوا يتكلموا مع، الشباب ويقنعوهم بالعمل فى مصانع الملابس الجاهزة التى لا تجد عمالة موضحة أن معظم الشباب عازفين عن العمل فى شركات الملابس رغم أنها تحتاج إلى ألف عامل، مما دفع أصحابها لطلب تشغيل عمالة أجنبية إلا أن أننى رفضت وأرجعت الوزيرة سبب عدم رغبة الشباب للعمل فى هذه الشركات إلى فقدان الثقة بينهم وبين القطاع الخاص، وقالت "أنا عايزة النواب يساعدونى ويكلموا الشباب بأن دى مصر علشان يشتغلوا، وتابعت "للأسف مفيش حد بيساعد، ويقول للشباب روح اشتغل"، وإنها غامرت ووفرت فرص عمل للعمال المعتصمين بشكل غير شرعى فى مصانع أخرى، دون التصريح بذلك إلا أنهم رفضوا تلبية لرغبة آخرين لا يريدون إنهاء المشكلة".

وأشارت إلى وجود 25 ألف عامل أجنبى فى مصر طبقاً للإحصاءات الرسمية بالإضافة إلى عمال متسربين.

وعقب النائب محمد فريد خميس، رئيس لجنة الإنتاج الصناعى بمجلس الشورى وقال، إن ما فعلته الوزيرة يتجاوز ما يمكن عمله بديلا وقد يعرضها للمسائلة.

وأوضح خميس أنه عقد اجتماع مع سعيد الجوهرى وحسين مجاور رئيس لجنة القوى العاملة بمجلس الشعب مساء أمس، وأتضح أن القضية مرتبطة بعقود بيع عن الخصخصة كان فيها كثير من حسن النية والتساهل فى حقوق العمال.

وأعلن عن تشكيل لجنة مكونة من بعض المستثمرين فى العاشر من رمضان ومدير بنك مصر محمد بركات ومن المقرر عقد اجتماع صباح غد، حوالى الساعة 12 ظهرا،ً لبحث حالة المصنع على أرض الواقع ودراسة كيفية تشغيلية خاصة وأن مدير البنك أكد استعدادة لضخ أموال فى حالة وجود عائد من إعادة التشغيل ومن الممكن تصفية الشركة ووقتها سيحصل العمال أولاً على حقوقهم، فيما قال صفوت الشريف، رئيس المجلس على النواب أن يقدموا اقتراحات برغبة لمناقشتها فى اللجان المختصة ويحضر الوزراء، وأن الجهود مستمرة من قبل وزيرة القوى العاملة التى بذلت مجهود فوق الطاقة، لافتاً النظر إلى الأسباب التى أشارت إليها الوزيرة لعدم التجاوب فى حل المشكلة.

ثم تحدث النائب محمود الشناوى وهو صاحب أكبر مصانع الغزل والنسيج وأوضح أن الموساد الإسرائيلى هو السبب فى كارثة انهيار تلك الصناعة، واستعرض الشناوى ما حدث معه منذ فترة مع جهاز الموساد الإسرائيلى بأنه تحدث معه حول التعاون فى صناعة الغزل والنسيج وتحقيق منفعة مشتركة "وبالفعل بعد أن استأذن جهاز المخابرات المصرى الذى كان على علم بالموضوع سافر إلى إسرائيل ثم إلى فرنسا وكانت هناك سيدة هى همزة الوصل بينه وبين جهاز الموساد وزار فى فرنسا مصانع "بيار كردان"، مؤكداً أن الموساد الإسرائيلى وراء كل شئ وهو السبب فى محاربة مصر فى الصناعات النسيجية.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة