الحكومة تُعلن خطة لوقاية الأطفال من المخدرات بمؤسسات الرعاية.. غادة والى: ارتفاع عدد المتطوعين بصندوق علاج الإدمان إلى 26 ألفًا.. وبرامج تدريبية للأخصائيين الاجتماعيين

الأحد، 14 ديسمبر 2014 03:10 ص
الحكومة تُعلن خطة لوقاية الأطفال من المخدرات بمؤسسات الرعاية.. غادة والى: ارتفاع عدد المتطوعين بصندوق علاج الإدمان إلى 26 ألفًا.. وبرامج تدريبية للأخصائيين الاجتماعيين غادة والى
كتب مدحت وهبة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى الوقت الذى كشفت فيه الإحصائيات الأخيرة عن أن بداية الإقدام على تعاطى المواد المخدرة تبدأ فى سن مبكرة وفى الفئة العمرية أقل من 15 عاماً، يقوم صندوق وعلاج الإدمان والتعاطى التابع لوزيرة التضامن، بتبنى خطة لوقاية الأطفال فى مؤسسات الرعاية الاجتماعية من تعاطى المخدرات، وتهدف إلى تعريف الأطفال بأضرار الإدمان، من خلال خبراء متخصصين فى هذا المجال.

وقالت غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى المصرية، لـ"اليوم السابع"، إنه تم وضع خطة لوقاية الأطفال النزلاء فى دور الرعاية الاجتماعية، تهدف إلى التعريف بمشاكل وأضرار التعاطى والإدمان، وكذلك معرفة طرق الاكتشاف المبكر ومهارة التعامل مع المواقف عالية الخطورة وتنشيط دوافع العلاج، إضافة إلى اعتماد "برنامج تدريبى للأخصائيين الاجتماعين والنفسيين العاملين بمؤسسات الرعاية"، حيث تم البدء فى المؤسسة العقابية بالمرج من خلال مدربين متخصصين فى علم الاجتماع وعلم النفس الإكلنيكى، مشيرة إلى ارتفاع شباب المتطوعين لدى الصندوق إلى أكثر من 26 ألفًا، فى مختلف المحافظات، بسبب إيمانهم بالعمل على كيفية الوقاية من تعاطى المواد المخدرة، كما تم التنسيق مع جامعة الأزهر لتطبيق برامج مشتركة، وإعداد وثيقة تعاون بين الصندوق والجامعة، لتدريب وتأهيل طلاب الجامعة على مستوى 80 كلية، بمختلف محافظات الجمهورية، لدعم المهارات الاجتماعية بين الطلبة، وربطها بقضية الوقاية من الإدمان، وكذلك التنسيق مع الجهات المعنية، من أجل تنمية إبداعات الشباب، للقضاء على ظاهرة التعاطى والإدمان والتدخين.

وأضافت غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى المصرية ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، أن الخط الساخن للصندوق رقم "16023" يتلقى الاتصالات من المرضى لعلاجهم بالمجان، وفى سرية تامة من خلال المستشفيات والمراكز العلاجية الشريكة مع الخط الساخن والتابعة للأمانة العامة للصحة النفسية والمستشفيات الجامعية المتخصصة، والتى يصل عددها إلى "13" مستشفى ومركزًا علاجيًا متخصصًا فى علاج الإدمان على مستوى الجمهورية. .

وأكدت غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى، أن البيانات أشارت إلى أن بداية الإقدام على تعاطى المواد المخدرة تبدأ فى سن مبكرة، وفى الفئة العمرية أقل من 15 عامًا، إضافة إلى أن 23,2% من السائقين الذين يتعاطون مواد مخدرة لديهم قناعة أن المخدرات تساعدهم على التركيز فى حين يرى 57,4% أنها تساعدهم على التخلص من الألم، لافتة إلى أنه تم إجراء دراسة لتحديد الحجم الحقيقى لظاهرة تعاطى وإدمان المواد المؤثرة فى الحالة النفسية بين فئة السائقين فى المجتمع المصرى، والتى تشمل التبغ والكحوليات والعقاقير المشروعة وغير المشروعة والمخدرات التقليدية، وكذلك الرغبة فى الوقوف على أبعادها المختلفة والمتغيرات المستجدة عليها، وكيفية مواجه هذه الظاهرة.

غير أن غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى المصرية، أشارت إلى أنه تم إطلاق مسابقة فنية تحمل رسائل إبداعية لمكافحة انتشار المخدرات، وكيفية الوقاية منها تحت عنوان "من وإلى الشباب"، وذلك بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، وشارك فى المسابقة أكثر من 5000 شاب وفتاة بأعمالهم الفنية، والتى شملت جميع الأنشطة الفنية من عروض مسرحية وفنون شعبية.

يأتى ذلك فى الوقت الذى أكدت فيه غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، أن عدد الحالات التى استقبلها الخط الساخن بالصندوق خلال الستة أشهر الأخيرة، لتلقى العلاج من إدمان المواد المخدرة منذ بداية شهر يونيو الماضى إلى نهاية شهر نوفمبر بلغ 18191 حالة، وبلغت نسبة الذكور (96.8%)، والإناث (3.2%)، مشيرة إلى أن نسبة علاج الإدمان بين الفتيات قد لا تكون معبرة عن الواقع، نظراً لثقافة المجتمع رغم وجود أماكن حجز مخصصة للسيدات بمستشفيات قصر العينى والعباسية والمعمورة.

وحذرت غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى، من التعامل مع مراكز الإدمان الوهمية غير المرخصة من جانب الجهات المعنية، خاصة بعدما ظهرت فى العديد من هذه المراكز انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان وممارسات غير آدمية من جانب غير المختصين بعلاج الإدمان.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة