حكومة الخرطوم: الحركة الشعبية تنفذ أجندة لزعزعة استقرار السودان

الخميس، 11 ديسمبر 2014 05:48 م
حكومة الخرطوم: الحركة الشعبية تنفذ أجندة لزعزعة استقرار السودان الرئيس السوداني عمر البشير
الخرطوم(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شن عضو وفد حكومة الخرطوم فى مفاوضات المنطقتين "جنوب كردفان والنيل الأزرق" حسين كرشوم، هجوما عنيفا على قائد وفد متمردى الحركة الشعبية-قطاع الشمال-ياسر عرمان، وقال "إنه مراوغ ولا يملك إرادة وينفذ فى أجندة هدفها زعزعة استقرار السودان".
وقال كرشوم-فى تصريح "لفضائية الشروق" السودانية اليوم الخميس-"إن عرمان قال بوضوح أثناء الجولة الأخيرة للمفاوضات فى أديس أبابا، إنه لن يوقع على اتفاق فى المنطقتين، ما لم توقع الحركات المسلحة فى دارفور".
وأشار إلى أن عرمان أفصح كذلك عن إن حركات دارفور جيرانهم وقواتهم الآن مختلطة مع قواتهم على الأرض فى جنوب كردفان فى تحالف عسكرى لا انفكاك منه، موضحا أنه إذا وقعوا على الاتفاق ولم توقع حركات دارفور، سيكون لذلك أثر مباشر على أمنهم الشخصي.
واعتبر كرشوم، أن عرمان يستخدم تكتيك المراوغة والمطاولات فى التفاوض لأنه لا يملك إرادة حرة لنفسه وينفذ أجندة أخرى تسعى لزعزعة استقرار السودان.
وأوضح أن عرمان يتحدث عن قضايا لا علاقة لها بالمنطقتين مثل الشريعة الإسلامية والحكم الذاتى والمؤتمر الدستورى التحضيري.
وتوقع كرشوم أن تعود المفاوضات بين الحكومة السودانية وقطاع الشمال فى شهر يناير المقبل، وأن تتغير الظروف السياسية الراهنة، مؤكدا أن القوى الإقليمية والدولية ترغب فى إنهاء الحرب وإطفاء نار الحريق.
وحمل المسئول السوداني، فشل الجولة الأخيرة للمفاوضات للحركة الشعبية-قطاع الشمال-، مشيرا إلى أنها أدخلت بعض القضايا والأجندات التى لا علاقة لها بمفاوضات "المنطقتين".
وقال كرشوم، إن وفد الحكومة ذهب إلى الجولة الأخيرة وكانت هناك مسودة اتفاق مطروحة من قبل الوساطة الأفريقية وكان الأطراف متفقة على 90% من بنودها.
وتابع" أن جولة مفاوضات أديس أبابا الأخيرة، برزت خلالها جموع المعارضة السياسية والعسكرية، الأمر الذى دفع قطاع الشمال للتمسك بحلفائه العسكريين والسياسيين الجدد الذى يمثلون مجموعتى "إعلان باريس، ونداء السودان".
ورأى كرشوم، أن دخول مجموعتى نداء السودان وإعلان باريس ضمن أجندة التفاوض مثل عقبة أدت لتباعد الشقة بين وفدى الحكومة والحركة الشعبية، معتبرا لقاء حركات دارفور والمفاوضات فى أديس كان سببا من أسباب فشل المفاوضات.
وكان وفد الحكومة السودانية قد اتهم الحركة الشعبية-قطاع الشمال- بعد تعليق جولة المفاوضات، بالإصرار على تعلية خيار الحرب وتنفيذ أجندتها تحت مظلة قضايا "المنطقتين"، ورفعت الآلية الأفريقية رفيعة المستوى بقيادة الأفريقى ثامبو أمبيكي، المفاوضات من دون التوصل إلى اتفاق على أمل أن يعود الطرفان لطاولة التفاوض فى شهر يناير المقبل.
-قطاع الشمال-ياسر عرمان، وقال "إنه مراوغ ولا يملك إرادة وينفذ فى أجندة هدفها زعزعة استقرار السودان".
وقال كرشوم-فى تصريح "لفضائية الشروق" السودانية اليوم الخميس-"إن عرمان قال بوضوح أثناء الجولة الأخيرة للمفاوضات فى أديس أبابا، إنه لن يوقع على اتفاق فى المنطقتين، ما لم توقع الحركات المسلحة فى دارفور".
وأشار إلى أن عرمان أفصح كذلك عن إن حركات دارفور جيرانهم وقواتهم الآن مختلطة مع قواتهم على الأرض فى جنوب كردفان فى تحالف عسكرى لا انفكاك منه، موضحا أنه إذا وقعوا على الاتفاق ولم توقع حركات دارفور، سيكون لذلك أثر مباشر على أمنهم الشخصي.
واعتبر كرشوم، أن عرمان يستخدم تكتيك المراوغة والمطاولات فى التفاوض لأنه لا يملك إرادة حرة لنفسه وينفذ أجندة أخرى تسعى لزعزعة استقرار السودان.
وأوضح أن عرمان يتحدث عن قضايا لا علاقة لها بالمنطقتين مثل الشريعة الإسلامية والحكم الذاتى والمؤتمر الدستورى التحضيري.
وتوقع كرشوم أن تعود المفاوضات بين الحكومة السودانية وقطاع الشمال فى شهر يناير المقبل، وأن تتغير الظروف السياسية الراهنة، مؤكدا أن القوى الإقليمية والدولية ترغب فى إنهاء الحرب وإطفاء نار الحريق.
وحمل المسئول السوداني، فشل الجولة الأخيرة للمفاوضات للحركة الشعبية-قطاع الشمال-، مشيرا إلى أنها أدخلت بعض القضايا والأجندات التى لا علاقة لها بمفاوضات "المنطقتين".
وقال كرشوم، إن وفد الحكومة ذهب إلى الجولة الأخيرة وكانت هناك مسودة اتفاق مطروحة من قبل الوساطة الأفريقية وكان الأطراف متفقة على 90% من بنودها.
وتابع" أن جولة مفاوضات أديس أبابا الأخيرة، برزت خلالها جموع المعارضة السياسية والعسكرية، الأمر الذى دفع قطاع الشمال للتمسك بحلفائه العسكريين والسياسيين الجدد الذى يمثلون مجموعتى "إعلان باريس، ونداء السودان".
ورأى كرشوم، أن دخول مجموعتى نداء السودان وإعلان باريس ضمن أجندة التفاوض مثل عقبة أدت لتباعد الشقة بين وفدى الحكومة والحركة الشعبية، معتبرا لقاء حركات دارفور والمفاوضات فى أديس كان سببا من أسباب فشل المفاوضات.
وكان وفد الحكومة السودانية قد اتهم الحركة الشعبية-قطاع الشمال- بعد تعليق جولة المفاوضات، بالإصرار على تعلية خيار الحرب وتنفيذ أجندتها تحت مظلة قضايا "المنطقتين"، ورفعت الآلية الأفريقية رفيعة المستوى بقيادة الأفريقى ثامبو أمبيكي، المفاوضات من دون التوصل إلى اتفاق على أمل أن يعود الطرفان لطاولة التفاوض فى شهر يناير المقبل.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة