دبلوماسيون يشيدون بقمة "الدوحة" ويرون تطورا إيجابيا فى دعم دول الخليج الجماعى للقاهرة.. السفير خلاف: قطر اتخذت خطوة للأمام فى تحسين العلاقات.. الزيات: تميم ما زال يراهن على تركيا ومصر أكبر منه

الأربعاء، 10 ديسمبر 2014 03:33 م
دبلوماسيون يشيدون بقمة "الدوحة" ويرون تطورا إيجابيا فى دعم دول الخليج الجماعى للقاهرة.. السفير خلاف: قطر اتخذت خطوة للأمام فى تحسين العلاقات.. الزيات: تميم ما زال يراهن على تركيا ومصر أكبر منه صورة ارشيفية
كتب مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أجمع عدد من الدبلوماسيين على أن قمة مجلس التعاون الخليجى، التى عقدت أمس بالعاصمة القطرية الدوحة، نجحت فى إثبات دعم دول الخليج الست بما فيهم قطر لبرنامج الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس جمهورية مصر العربية، المتمثل فى خارطة الطريق، الأمر الذى يعبر عن تطور إيجابى فى دفع وتحسين العلاقات بين القاهرة والدوحة.

وقال السفير هانى خلاف، مساعد وزير الخارجية للشئون العربية سابقًا، إن البيان الختامى الذى صدر أمس، عن قمة مجلس التعاون لدول الخليج العربى فى دورته الـ35، أكد على القواسم المشتركة بين مجموعة دول الخليج الست، كما عكس تطورا إيجابيا فى دعم جماعى لجمهورية مصر العربية بلا استثناء أو تحفظات من أى طرف.

ويوضح السفير هانى خلاف، مساعد وزير الخارجية للشئون العربية سابقًا، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن هناك خطوة إيجابية للأمام اتخذتها قطر بخصوص تحسين علاقاتها مع مصر، خاصة بعد اعتراف دول مجلس التعاون بما فيهم الدوحة فى دعم مصر وبرنامج الرئيس عبد الفتاح السيسى المتمثل فى خارطة الطريق، ووقوفه التام مع مصر حكومة وشعبًا فى كل ما يحقق استقرارها وازدهارها.

ويضيف أن عدم حديث الأمير تميم بن حمد، أمير قطر، فى كلمته خلال القمة عن مصر يعد أمرا جيدا، حيث إنه لم يجاهر القاهرة بأى عداء أو انتقاد، مؤكدا أن هذه الخطوة قد تحمل فى طياتها تدفئة الجسور بين الدولتين قريبا.

ويلفت السفير خلاف إلى وجود بعض الكتمان والغموض حول قرارات قادة دول مجلس التعاون الخليجى بخصوص مستقبل العلاقات مع الجار الإيرانى، ويرجع هذا إلى ترقب دول الخليج إلى تطور العلاقات بين طهران والولايات المتحدة الأمريكية والمجموعة الغربية، فيما يتعلق بالملف النووى الإيرانى.

ويشير إلى أنه لم يكن هناك تحديد لتطور العلاقات مع إيران، موضحا أن هناك ثلاث دول خليجية هم المملكة العربية السعودية، مملكة البحرين، الإمارات العربية المتحدة، لا تزال علاقاتهم مع إيران متوترة وغير مستقرة غير أن هناك دولتين هما عمان وقطر تربطهم علاقات جيدة مع إيران لاسيما الكويت أيضا.

وبخصوص تحويل مجلس التعاون الخليجى إلى إتحاد خليجى، يؤكد خلاف أن هناك فروقات بين دول الخليج فى هذا الشأن، موضحا أن عمان وقطر لديهما جسور ممتدة مع إيران، لافتا إلى أن المؤشر الوحيد لتكوين هذا الاتحاد الخليجى هو تحسن العلاقات بين السعودية والإمارات والبحرين من جهة، وإيران من جهة أخرى.

من جهة أخرى، يرى الدكتور محمد مجاهد الزيات، مدير مركز دراسات الشرق الأوسط، أن البعض كان يتوقع أن يكون هناك تحديد قاطع لسبل العلاقات المصرية القطرية خلال قمة مجلس التعاون الخليجى، موضحا أن تغير السياسة القطرية تجاه مصر لن تتغير بين عشية وضحاها ولكن هناك اتفاق على طريقة حل الأزمة بين قادة دول الخليج ولكن بشكل تدريجى.

ويلفت الزيات إلى أنه لا يجب أن تعول مصر كثيرا على موقف الأمير تميم، نظرا لأن مصر أكبر من ذلك بكثير، غير أن تميم ما زال يراهن على تحالف أساسى مع تركيا التى تشجعه على معاداة مصر.

ويؤكد الزيات أنه ما زال هناك تباين بين دول الخليج حول تكوين الاتحاد الخليجى، لافتا إلى أن موقف سلطنة عمان لا يرقى إلى دفع التعاون فى هذا الأمر إلى أبعد ما هو عليه، نظرا لعلاقاتها الجيدة مع طهران.


موضوعات متعلقة

أكاديميون خليجيون يشيدون بنجاح قمة مجلس التعاون الخليجى..ويؤكدون:الهجوم القطرى على الإدارة المصرية سيتوقف والقاهرة تشهد قريبا ضح استثمارات ضخمة.. سياسى قطرى:مصر عزيزة علينا وأتمنى زيارة السيسى للدوحة










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة