مدينة الأبحاث بالإسكندرية توقع مذكرة تفاهم مع غرف التجارة بكوريا

وقعت مدينة الأبحاث العلمية ببرج العرب مذكرة تفاهم رباعية الأطراف مع جمعية تكنوبوليس العالمية، وجمعية INNOBIZ وغرفة التجارة والصناعة بدايجون بكوريا الجنوبية، برعاية كل من منظمة "اليونيسكو"، والأمم المتحدة لتربية والعلوم والثقافة، والجمعية الدولية لحدائق التكنولوجيا UNESCO-WTA..

جاء ذلك أثناء انعقاد المؤتمر الدولى المخصص لكوادر وقيادات الابتكار فى العالم، الذى أقيم فى كوريا الجنوبية على مدار ثلاثة أيام بعنوان منتدى دايجون للابتكار العالمى 2014، بعنوان "تحويل نموذج الابتكار نحو الاقتصاد الإبداعي".

ولقد شارك فى فعاليات المؤتمر أكثر من 30 دولة عربية وغربية، وكان من بين الدول المشاركة "جمهورية مصر العربية، الإمارات العربية المتحدة، السعودية، الكويت، كوريا الجنوبية، جنوب أفريقيا، الولايات المتحدة، ألمانيا، فرنسا، المملكة المتحدة، ماليزيا، اليابان، الصين، كندا".

وأكد الدكتور عصام خميس مدير المدينة مدير مدينة الأبحاث العلمية وممثل مصر فى توقيع مذكرة التفاهم على أهمية ما تناولته المذكرة من تعزيز التبادل والتعاون المتبادل وتطوير علاقة مستمرة من أجل رفع مستوى القدرة التنافسية والشراكة فى البلدين من خلال العلوم والتكنولوجيا والابتكار والاقتصاد المبنى على المعرفة، لما لتوظيف البحث العلمى من أهمية فى خدمة الاقتصاد والصناعة ليحقق المصلحة العامة، ورفع الوزن المجتمعى والاقتصادى للباحثين والمبتكرين، كما أنه يوفر البيئة المحفزة والتمويل المادى الضرورى لتحويل أفكارهم الابتكارية ونتائج بحوثهم إلى منتجات على أرض الواقع.

وقد ألقى أ.د. عصام خميس محاضرة بدعوة من المنتدى بعنوان "برامج سياسات العلوم والتكنولوجيا والابتكار فى مصر وتأثيرها على مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية" كما ألقى محاضرة أخرى فى ورشة العمل الدولية للتدريب والتى نظمتها اليونسكو مع الهيئة الدولية لأودية العلوم WTA "الجامعات وتطوير المدن العلمية وأودية العلوم" والمصاحبة للمنتدى وكان عنوان المحاضرة "تنمية الساحل الشمالى الغربى لمصر بقدرات مدينة الأبحاث العلمية" وأخيراً شارك سيادته فى وقائع مجلس إدارة جمعية تكنوبوليس العالمية واختيار رئيس جديد لها.

وأضاف أن من أهم مشاكل الباحثين توفير التمويل اللازم لإنجاز أبحاثهم العلمية مع تعديل التشريعات القانونية واللوائح التنفيذية، التى تعظم من دور المؤسسات البحثية والأكاديمية فى تنمية الاقتصاد والمجتمع، وطالب بأن يكون للجهات البحثية حق إنشاء أودية للعلوم Science Park وشركات تتولى إدارتها بنفسها أو بالاشتراك مع القطاع الخاص المحلى والدولى تعتمد على اختراعاتهم وابتكاراتهم من أجل المنافسة العالمية، مع إعفاء الجهات البحثية من كافة أنواع الضرائب.

كما طالب مدير المدينة بضرورة الانفتاح على المدارس العلمية والتكنولوجيا العالمية وتحفيز أعضاءها ودعوتهم لإجراء أبحاث مشتركة فى معاملنا المصرية المتميزة لتحقيق الشراكة مع المؤسسات البحثية والعلمية العالمية.

ودعوة شركات القطاعين العام والخاص بضرورة التوجه بمشاكلها للجامعات والمراكز البحثية الوطنية والتعاون معها لإيجاد الحلول المناسبة لها بهدف زيادة التنمية الاقتصادية والتطوير الصناعى لما له من مردود فى تحقيق أهداف إنشاء الجامعات والمراكز البحثية.