إمام الأقصى: الحفريات الإسرائيلية تسقط المسجد قريبا

الأحد، 07 مارس 2010 09:30 م
 إمام الأقصى: الحفريات الإسرائيلية تسقط المسجد قريبا الشيخ يوسف جمعة سلامة إمام المسجد الأقصى
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف الشيخ يوسف جمعة سلامة إمام المسجد الأقصى ووزير الأوقاف الفلسطينى السابق، المحاولات الإسرائيلية بتهويد القدس والحرم القدسى الشريف، موضحاً أن الحفريات الإسرائيلية بالأراضى المحيطة بالحرم من حين لآخر تحدث بها هبوط أرضى، مما ينذر بكارثة بسقوط المسجد الأقصى، عارضاً صور لهبوط أرضى وتشققات فى جدران المسجد الأقصى وصور للفانوس الذهبى الذى صنعه اليهود ووضعوه بجانب الأقصى، مطالباً الأمة العربية بالقيام بواجباتها لنصرة فلسطين.

جاء ذلك خلال ندوة عقدت ظهر اليوم بنقابة الصحفيين أدارها وكيل النقابة صلاح عبد المقصود،حيث تحدث الشيخ عن الأكاذيب الإسرائيلية فى حق العرب وارتباطهم بالقدس، مشيراً إلى أن زعم اليهود بأن القدس عند المسلمين تأتى فى المرتبة الثالثة، ولكنى أقول أن المسجد الأقصى توأم شقيق للمسجد الحرام وإذا الأمة فرطت فى الأقصى فإنها تفرط فى المسجد الحرام لأن النبى صلى الله عليه وسلم قال " لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجد الرسول صلى الله عليه وسلم، ومسجد الأقصى."

كما أكد الشيخ فى الندوة التى لم تستغرق سوى أقل من ساعة، أن اليهود يزعمون أن القدس وفلسطين لم تذكران فى القرآن ولكن هذا كلام غير صحيح يقول الله تعالى فى كتابه على لسان نبى الله موسى "وإذ قلنا ادخلوا هذه القرية فكلوا منها حيث شئتم رغدا وادخلوا الباب سجدا وقولوا حطة نغفر لكم خطاياكم وسنزيد المحسنين" وفسر المفسرون أن المقصود بالقرية هنا هى القدس.

كما يزعمون أن العرب أهملوا القدس عبر التاريخ ولكنه زعم كاذب فالنبى لم يخرج من مكة سوى للقدس فى رحلة الإسراء والمعراج، كما أن أمير المؤمنين سيدنا عمر بن الخطاب فُتح فى عهده مصر والعراق ودمشق وفلسطين ولكنه لم يذهب إلى أى منهم سوى لفلسطين والقدس مما يدل على قيمة القدس فى نفوس المسلمين عبر التاريخ.

كما استعرض الشيخ يوسف جمعة سلامة، الاعتداءات الإسرائيلية على القدس إبتداءاً من عام 1948 وحتى وقتنا هذا من مجازر وحرق للمسجد الأقصى وغيرها من الاعتداءات على القدس.

وأشار إلى أن جريدة التايمز كانت فى حوار مع مسئولين يهوديين أكدوا أن كل ما يقومون به من حفريات مقصوداً به هدمه وطرد الفلسطينيين لأنه معلوم فى علم الآثار إذا استمر التنقيب فى منطقة لمدة 6 أشهر ولم يعثر على شىء تصبح هذه المنطقة خالية من أى أثر ونحن ننقب منذ 43 عاما ولم نعثر على شىء

وأوضح الشيخ أن الأمة عليها واجبات تجاه فلسطين والقدس لأن فلسطين ليست ملك للفلسطنين فقط بل أنها ملك للأمة كلها فيجب أن تحافظ الأمة على ما تملك، مشيراً إلى الدور المصرى الكبير فى الوقوف بجانب القضية الفلسطينية من بداياتها.

وحول رده على سؤال اليوم السابع عن قضية الجدار العازل، رد باقتضاب أن الأمة لم تقصر ونأمل أن يستمر الود والحب.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة