نائب رئيس الجامعة الأمريكية: التنمية المستدامة تتحقق بالطاقات الإنتاجية المهدرة للمرأة

الإثنين، 08 ديسمبر 2014 12:56 م
نائب رئيس الجامعة الأمريكية: التنمية المستدامة تتحقق بالطاقات الإنتاجية المهدرة للمرأة الدكتور محمود الجمل نائب رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة
كتب أشرف عزوز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور محمود الجمل، نائب رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة، إن مشكلة التفاوت بين الذكور والإناث فى معدلات العمالة والمساهمة فى النشاط الاقتصادى مشكلة مزمنة فى مصر، لافتا إلى أن التنمية المستدامة تتحقق إذا استفدنا من الطاقات الإنتاجية المهدرة للمرأة.

وأشار إلى أن بيانات الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء أظهرت أن نسبة مساهمة الذكور فى النشاط الاقتصادى بلغت 73.4%، بينما بلغت نسبة مساهمة النساء 22.9% بفارق يزيد عن 50%.

وأكد أن الباحثين فى صندوق النقد الدولى أشاروا إلى أن الفارق له تأثير فى نسبة المشاركة فى الأداء الاقتصادى حيث كانت فى العقد الماضى نسب مشاركة الذكور والإناث فى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ثلاثة أضعاف الفجوة المماثلة فى الدول النامية فى باقى دول العالم.

جاء ذلك اليوم "الاثنين"، فى افتتاح الملتقى الأول حول: وضع المرأة فى القطاع الخاص: سوق العمل الرسمية وغير الرسمية، مبادرة الصالحية للتمكين الاقتصادى للمرأة، بحضور الدكتورة ناهد عشرى وزيرة القوى العاملة والهجرة، والدكتورة عفت الشوكى المدير التنفيذى لمركز تنمية مهارات المرأة، ممثلة عن الدكتورة مرفت تلاوى رئيس المجلس القومى للمرأة، والدكتور محمود الجمل نائب رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة للشئون الأكاديمية، والدكتورة سميرة التويجرى المديرة الإقليمية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة المكتب الإقليمى للدول العربية، واللواء سامى سيدهم نائب محافظ الشرقية.

ونوه "الجمل" عن أنه لو كانت هذه الفجوة فقط ضعف مثيلتها فى باقى الدول النامية بدلاً من ثلاثة أضعاف كانت نسبة نمو الناتج المحلى فى دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ضعف ما كانت عليه فى العقد الماضى ولو زاد بذلك تريليون دولار فى حجم الناتج المحلى للمنطقة وبالتالى سيؤدى لخلق فرص عمل وريادة أفضل لنساء مصر.

وأكد الجمال أن التنمية المستدامة التى قد تتحقق إذا استفدنا من الطاقات الإنتاجية المهدرة للمرأة، ستوفر على المدى البعيد فرص عمل أكثر للرجال والنساء معاً، فالمسألة ليست عدالة فقط، ولكنها فى الأصل مسألة تنمية.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة