الإذاعة العامة الإسرائيلية
بايدن يؤكد رسوخ التحالف الأمريكى الإسرائيلى
أكد جو بايدن، نائب الرئيس الأمريكى، على رسوخ التحالف الإستراتيجى بين الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، واصفاً الخلافات الثنائية بتكتيكية، معتبراً أن التقارير الإخبارية عن الاحتكاكات بين إدارة الرئيس باراك أوباما وحكومة بنيامين نتانياهو مبالَغ فيها، على حد قوله
ودعا بايدن خلال كلمته أمام منتدى "سابان" الأمريكى الإسرائيلى المنعقد حالياً فى واشنطن، لاستئناف المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية حاثاً الجانبين على اتخاذ القرارات الصعبة المطلوبة لتحقيق حل الدولتين.
وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلة إن بايدن انتقد فى انتقد السياسة التى تنتهجها إسرائيل لهدم منازل فلسطينيين معتبراً إياها عقوبة جماعية غير لائقة، كما أنه انتقد توسيع مشاريع البناء الإسرائيلية فى المستوطنات شرق القدس، ودعا بايدن الحكومة الإسرائيلية إلى تكثيف إجراءاتها لمحاربة جرائم الكراهية التى تستهدف مواطنيها العرب أو الفلسطينيين.
800 شخصية إسرائيلية يطالبون البرلمانات الأوروبية للاعتراف بدولة فلسطينة
بعثت أكثر من 800 شخصية إسرائيلية من بينهم دد من كبار المؤلفين والكتاب الإسرائيليين برسالة موقعة بأسمائهم إلى عدد من البرلمانات الأوروبية لدعوته إلى الاعتراف بدولة فلسطينة.
وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية اليوم الأحد، إن موقعى الرسالة عللوا موقفهم بحرصهم على سلامة إسرائيل وأمنها والقلق الذى ينتابهم إثر جمود عملية السلام واستمرار الاحتلال وعمليات البناء فى المستوطنات.
واعتبر الموقعون على الرسالة أن المبادرات البرلمانية الأوروبية للاعتراف بالدولة الفلسطينية ستشجع الجانبيْن الإسرائيلى والفلسطينى على إنجاز اتفاق لحل النزاع بينهما.
يديعوت أحرونوت
بعد خوفه من فقدان منصبه للأبد.. نتانياهو يقاوم فى اللحظات الأخيرة بمحاولاته لتأجيل التصويت على حل الكنيست ومنع الانتخابات المبكرة.. يديعوت: رئيس الوزراء يدرس إقامة ائتلاف بديل بمساعدة ليبرمان
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم الأحد عن سعى بنيامين نتانياهو رئيس وزراء إسرائيل، لتشكيل حكومة بديلة للحكومة الحالية وتأجيل التصويت على قانون حل الكنيست، وهو ما نفته مصادر مقربة من نتانياهو وأكدت أن الانتخابات ستجرى فى موعدها المحدد.
وقالت الصحيفة العبرية: "يبدو أن الانتخابات البرلمانية الإسرائيلية للكنيست الـ20 لن يتأكد حصولها إلا غداً الاثنين بعد إقرار الهيئة العامة للكنيست قانون حل الكنيست بالقراءة النهائية"، مضيفة أنه وقبل إعلان إنطلاق المعركة الانتخابية غداً الاثنين، لا يزال نتانياهو يسعى لتشكيل حكومة بديلة بمشاركة أحزاب "الحريديم" – المتشددين دينيا - لكنه على ما يبدو فشل فى إقناع وزير الخارجية وزعيم حزب "يسرائيل بيتينو"، أفيجادور ليبرمان، بالمشاركة بحكومة تضم "الحريديم".
وأشارت يديعوت إلى أن نتانياهو التقى مساء أمس السبت، بوزير خارجيته أفيجادور ليبرمان على انفراد خلال زيارة لتعزيته بوفاة والدته، مضيفة أن نتانياهو وليبرمان أجريا محادثات ثنائية على انفراد لفترة طويلة.
ونقلت الصحيفة العبرية عن مصادر سياسية قولها إن نتانياهو يحاول إقناع ليبرمان بالموافقة على تشكيل حكومة بديلة بمشاركة "الحريديم"، موضحة أن لجنة الكنيست التى من المفروض أن تعد قانون حل الكنيست نهائيًا لم تجتمع ولم تحدد موعد الجلسة لإعداد صيغة القانون النهائية، ما يعنى أن القانون ربما لن يكون جاهزاً للتصويت غداً الاثنين.
ونقلت الصحيفة عن مصادر سياسية أن نتانياهو حاول تأجيل التصويت على قانون حل الكنيست غداً بهدف إتاحة المجال له لتشكيل حكومة بديلة.
فى المقابل، نفت أوساط مقربة من ليبرمان ونتانياهو أنهما بحثا تأجيل الانتخابات وتشكيل حكومة بديلة، وأكدت أن التصويت على حل الكنيست سيجرى يوم غد الاثنين وأن الانتخابات ستجرى فى موعدها المحدد 17 مارس المقبل من عام 2015.
ويعارض ليبرمان وزير الخارجية الإسرائيلى منذ فترة طويلة الإنضام مع الأحزاب المتدينة "الحريديم"، وقالت مصادر مقربة لليبرمان أن موقفه لم يتغير.
وقال مصدر لم يذكر اسمه: "إن ليبرمان يلتزم بكلمته، وإذا قال ليبرمان أنه إما هذا التحالف أو انتخابات، فلا مجال أن يكون هناك شىء آخر".
وكان قد اتهم حزب "هناك مستقبل" نتانياهو يوم الخميس الماضى، بأنه يحاول تقسيم الحزب الوسطى فى محاولة أخيرة لإنقاذ ائتلافه الحاكم وتجنب الإنتخابات، وسارع رئيس الوزراء بنفى هذه الاتهامات، ولكن مصادر فى "الليكود" قالت إنه كانت هناك محاولة كهذه.
فى الوقت نفسه، خلال نهاية الأسبوع، كثفت كتلة "اليسار- الوسط" التى تهدف إلى إسقاط نتانياهو اكتسبت زخما، حيث أكدت رئيسة حزب "الحركة" تسيبى ليفنى أمس السبت أن حزبها على وشك إبرام اتفاق للاندماج مع حزب "العمل" برئاسة هرتسوغ قبل انتخابات مارس 2015، مؤكدة على أن تحالف كهذا سيعرض على المصوتين الإسرائيليين بديلا لحزب "الليكود" برئاسة نتانياهو.
وأعلن هرتسوج يوم الجمعة الماضى، أنه سيكون رئيس الوزراء القادم لإسرائيل من خلال قيادته لكتلة وسط من شأنها أن تهزم نتانياهو.
هاآرتس
جيش الاحتلال يحاول غسل جرائمه الدموية بغزة بتحقيقات "مزعومة"..فتح 8 تحقيقات حول استخدامه المفرط للقوة ضد المدنيين..تشمل:مقتل سائقى إسعاف واستشهاد 27 بقصف بخان يونس ومقتل مواطن كان يرفع الراية البيضاء
فى محاولة منه لغسل جملة من جرائمه الدموية بحق الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة خلال عدوانه السافر على القطاع فى الصيف الماضى، فتح جيش الاحتلال الاسرائيلى 8 تحقيقات جنائية داخلية إضافية حول اخطاء قد يكون ارتكبها جنوده خلال الحرب فى لافترة ما بين يوليو وأغسطس الماضيين.
ونقلت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، اليوم الأحد، بيانا عسكريا صادرا عن الجيش الإسرائيلى جاء فيه: "انسجاما مع التزام الجيش بحث وإجراء تحقيقات حول حوادث استثنائية وقعت خلال عملية الجرف الصامد، أعلن المدعى العام العسكرى أن الجيش سيجرى 8 تحقيقات جنائية إضافية".
ولفتت الصحيفة العبرية إلى أن الأمم المتحدة ومنظمات دولية للدفاع عن حقوق الإنسان كانت قد نددت بشدة خلال الحرب بالعديد من حالات الاستخدام المفرط وغير المبرر للقوة من جانب الجيش الإسرائيلى ضد مدنيين فلسطينيين فى قطاع غزة الذى تسيطر عليه حركة حماس.
وتشمل التحقيقات الجنائية الجديدة مقتل سائقين فلسطينيين لسيارة إسعاف استهدفها الجنود ومقتل 27 مدنيا فى قصف منزل فى خان يونس فى العشرين من يوليو ومقتل فلسطينى فيما كان يرفع راية بيضاء و4 حوادث سرقة ارتكبها جنود فى منازل لفلسطينيين.
وأشارت هاآرتس إلى أنه فى سبتمبر الماضى، كان قد أعلن الجيش الإسرائيلى إجراء 5 تحقيقات جنائية وخصوصا فى شأن قصف مدرسة تابعة للأمم المتحدة لجأ إليها مدنيون فى غزة وأسفر عن مقتل 15 شخصا، إضافة إلى مقتل 4 أطفال فى قصف لشاطئ غزة.
ونددت الأمم المتحدة والولايات المتحدة بهذا القصف. وأوضح البيان العسكرى أن اللجنة المكلفة التحقيق شكلت منذ بدء العملية العسكرية من 8 يوليو حتى 26 أغسطس وقد تسلمت 100 ملف وناقشت 85 حادثا، لكن منظمة "بتسيليم" اليسارية الإسرائيلية المدافعة عن حقوق الإنسان شككت فى صدقية هذه التحقيقات.
من جهته، شكل مجلس حقوق الإنسان فى الأمم المتحدة لجنة كلفت التحقيق فى "كل انتهاكات القانون الإنسانى الدولى" فى الأراضى الفلسطينية، وخصوصا خلال الحرب على قطاع غزة.
الجدير بالذكر أن العدوان الإسرائيلى الأخير على قطاع غزة كان قد أسفر عن استشهاد نحو 2200 فلسطينى معظمهم من المدنيين، وقتل فى الجانب الإسرائيلى 67 جنديا و6 مدنيين فقط.
