"اليوم السابع" يرصد أبرز 6 وقائع قبض على ضباط شرطة.. سقوط رائد يتاجر فى الهيروين بالنزهة.. وآخرين يتعاونان مع العناصر الإرهابية.. وضبط نقيب لسرقته أسلحة وسيارة bmw من حرز قضية بالسلام

الجمعة، 05 ديسمبر 2014 05:57 م
"اليوم السابع" يرصد أبرز 6 وقائع قبض على ضباط شرطة.. سقوط رائد يتاجر فى الهيروين بالنزهة.. وآخرين يتعاونان مع العناصر الإرهابية.. وضبط نقيب لسرقته أسلحة وسيارة bmw من حرز قضية بالسلام وزارة الداخلية
كتب محمود نصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الإعلان عن القبض على الفاسد أسلوب جديد بدأت تستخدمه وزارة الداخلية المصرية للتأكيد للرأى العام أنها لم ولن تسمح بوجود فساد بداخلها، وأنها تطهر نفسها بنفسها من خلال القبض على أى فاسد يعمل داخل الوزارة وإحالته للتحقيق مهما كانت رتبته أو مكانته داخل الوزارة.

وكشفت وزارة الداخلية الفترة الماضية عن القبض على 5 من ضابط الشرطة بمختلف قطاعات الأجهزة الأمنية لاتهام بعضهم بتقديم معلومات وبيانات عن زملائهم للعناصر الإرهابية بالإضافة إلى اتهامات للبعض باختلاس أحراز القضايا، وهو ما يؤكد الاستراتيجية الجديدة التى بدأت وزارة الداخلية فى انتهاجها للكشف عن أى فاسد وعدم التستر عليه وتقديمه لجهات التحقيق لاتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضدهم، لتعلن بذلك "لا أحد فوق القانون"، وترصد "اليوم السابع" تلك الوقائع الأخيرة المتهم فيها عدد من ضباط الشرطة.
تاجر الهيروين
القبض على "أحمد. س" رائد شرطة بنجدة القاهرة، لاتهامه بالاتجار فى الهيروين والمواد المخدرة مع متهم آخر فى منطقة النزهة، وبحوزتهما 100 جرام هيروين بغرض الاتجار، وحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات، بعد أن تم ضبطه ومتهم آخر بأحد الأكمنة، بحوزتهما 100 جرام هيروين خام بالإضافة إلى ميزان ومبلغ 600 جنيه، أثناء استقلالهما سيارة بمنطقة النزهة، وبحوزتهما المضبوطات.

قدم معلومات لاغتيال صديقه

القبض محمد عويس الضابط فى إدارة مرور القاهرة، والذى ألقى القبض عليه، لتورطه فى عملية اغتيال المقدم الشهيد محمد مبروك ضابط الأمن الوطنى، أنه تم القبض عليه بعد اعتراف المتهم الرئيسى فى عملية الاغتيال، أحمد عزت شعبان، عليه خلال استجوابه بواسطة الأجهزة الأمنية المختصة، وذلك بعد مراقبة دقيقة لمكالماته الهاتفية وتحركاته والذى حصل على مبالغ مالية من المتهم أحمد عزت، لإمداده بالمعلومات وخط سير مبروك، وساعد فى تقديم لوحات معدنية مزورة وتهريب السيارة المستخدمة فى واقعة الاغتيال الرائد محمد مبروك مسئول ملف جماعة الإخوان الإرهابية بقطاع الأمن الوطنى.
مقدم خريطة الأكمنة الثابتة والمتحركة لأنصار بيت المقدس

الضابط سامح أحمد عصمت العزيزى، والذى يحمل رتبة عقيد بإدارة تأمين الطرق والكبارى بم ديرية أمن القليوبية، متهم بالانضمام إلى جماعة أنصار بيت المقدس، واعترف المتهم فى التحقيقات بإمداد تنظيم جماعة أنصار بيت المقدس بمعلومات وبيانات عن ضباط الشرطة والأكمنة الثابتة والمتحركة بعدد من المحافظات، كما أمد التنظيم بمعلومات عن وزارة الداخلية ومديريات الأمن وأسماء عدد من ضباط الأمن الوطنى ورؤساء المباحث والقيادات الأمنية. كما اعترف المتهم بأنه قد تم تجنيده عن طريق الثالث محمد بكرى هارون قيادى التنظيم، مؤكدا أنه تعرف عليه خلال لقاءات جمعته وشقيقه تامر المتهم رقم 42 فى أمر الإحالة تنظيم جماعة أنصار بيت المقدس مع المتهم محمد بكرى هارون بأحد المساجد بمنطقة مصر الجديدة، وأكد أنه فى بداية التعارف بينه وبين "هارون" بدأ فى سؤاله عن معلومات حول موقفه من وزير الداخلية وفض اعتصامى رابعة والنهضة ومدى موقفه من الفض ورأيه فى وزير الداخلية وتعامل قوات الأمن مع المتظاهرين، واستشعر من خلال حديثه معه أنه يريد الحصول على معلومات متعلقة بالأجهزة الأمنية وتجنيده، وهو ما دفعه لسؤال شقيقه عنه هارون، فأخبره أنه أحد قيادات تنظيم أنصار بيت المقدس ويريد تجنيده والانضمام إلى التنظيم. واعترف بتقديم معلومات لقيادى التنظيم بكرى هارون عن أماكن الأكمنة الثابتة والمتحركة وموعد تغيير الدوريات أمام مديريات الأمن، كما قدم معلومات عن عدد من الأكمنة والأفراد المتواجدة بكل منها ونوعية الأسلحة المتواجدة مع أفرادها. وكشفت التحريات أن المتهم استغل وجوده ووظيفته فى كونه ضابطا بمديرية أمن القليوبية.

مختلس سيارة" B M W"
القبض على ضابط شرطة برتبة نقيب، وأمين شرطة كانا يعملان بقسم شرطة السلام، فى باتهامات باختلاس وسرقة سيارة ماركة BMW، تم ضبطها بعد تهريبها إلى داخل البلاد عن طريق الحدود الليبية، وأمرت النيابة بالتحفظ عليها لكن الضابط طمع فيها ونفذ جريمة سرقتها بالاشتراك مع باقى المتهمين.

بدات الأحداث بضبط سيارة ملاكى ماركة BMW تم تهريبها إلى البلاد بطريقة غير مشروعة عبر الحدود الليبية، فأمرت النيابة بالتحفظ عليها داخل قسم السلام، لحين اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة للتصرف فيها، إلا أنه تمت سرقة السيارة من ديوان القسم خلال شهر يونيو من العام الماضى.

وبعد مرور عدة أشهر من اختفاء السيارة، اعتقد الجناة أنهم قد أفلحوا فى الاستيلاء على السيارة، لكن النيابة العامة كانت قد أصدرت تعليمات لكافة إدارات المرور بأرجاء الجمهورية، لتتبع السيارة المسروقة، حتى تم ضبطها بحوزة ضابط استأجرها من شخص آخر، فوجهت النيابة للضابط تهمة التعامل على سيارة يعلم كونها مسروقة وأخلت سبيله بكفالة، وأمرت بالتحفظ على السيارة وتتبع الأشخاص الذين قاموا بتأجيرها للضابط المخلى سبيله.

وجاءت المفاجأة بأن كشفت التحريات الأمنية، وتحقيقات نيابة السلام برئاسة بكر أحمد بكر، أن المتهمين بسرقة السيارة من ديوان القسم هم ضابط بديوان القسم يدعى أ.م.م ويحمل رتبة نقيب، وأنه استعان بأمين شرطة يدعى ى.ش.ف، وأحد الأعراب يدعى أ.ع.أ لتنفيذ جريمة السرقة؛ حيث تحصل الضابط على مفتاح السيارة وقدمه لأمين الشرطة ليقدمه بدوره للمتهم الثالث الذى تسلل لمكان التحفظ على السيارة وقام بقيادتها وسهل له الأمين الخروج من ديوان القسم، وبذلك سرقوا السيارة.
وعلى الفور أمرت النيابة بالقبض على المتهمين الثلاثة من الضابط والأمين والأعرابى، ووجهت لهم تهمة اختلاس وسرقة عهدة حكومية، ومحاولة إخفاء مسروقات، وأمرت بحبسهم جميعاً لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، ثم جدد قاضى المعارضات حبسهم 6 مرات لمدة 15 يوماً فى كل مرة، لتصل بذلك مدة حبس المتهمين الثلاثة على ذمة التحقيق إلى 90 يوماً، وتستكمل النيابة أوراق التحقيق تمهيداً لإحالة المتهمين إلى المحاكمة الجنائية عما نسب لهم من وقائع اتهام.
مختلس الأسلحة النارية فى واقعة مقتل الصحفية ميادة أشرف

القبض على ضابط وأمين شرطة، من قسم شرطة المطرية، وحبسهم على ذمة التحقيقات بتهمة اختلاس أسلحة وذخائر من مضبوطات إحدى القضايا وحيازة سلاح دون ترخيص، حيث تمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على الضابط "أحمد.م" وأمين الشرطة "أحمد. م" من قوة قسم شرطة المطرية اعترفا بالاستيلاء على أسلحة وذخائر تتعلق بإحدى القضايا ونيتهم إخفائها بغرض الاستيلاء عليها، بعد ضبطها مع أحد المتهمين المطلوبين فى قضية إرهاب فى كمين شرطة بمنطقة المطرية، حيث تبين أن الضابط وأمين الشرطة المتهمين قاما بإلقاء القبض على أحد المتهمين فى الكمين وبحوزته بندقيتان آليتان وبندقية خرطوش وحقيبة مملوءة بالطلقات والذخائر و6 قنابل، وأن هذا المتهم الذى ألقى القبض عليه مطلوب على ذمة إحدى القضايا المتعلقة بالعنف والإرهاب وصادر ضده قرار بالضبط والإحضار من النيابة العامة فى تلك القضية.

وأضافت المصادر أنه بعد إلقاء القبض على المتهم وبحوزته تلك الأسلحة حضر والده وتفاوض مع أمين الشرطة لإطلاق سراحه وتهريبه مقابل الحصول على مبلغ مالى وهو ما حدث بالفعل، حيث غادر المتهم مكان الضبط إلا أن بعض الأهالى من شهود الواقعة اعترضوا على ذلك فاتصل أمين الشرطة بالضابط وأبلغه بما حدث واتفق الاثنان على أن يحررا محضرًا بالمضبوطات التى تم ضبطها مع المتهم ولكن بقطعة سلاح واحدة وعدم تدوين الأسلحة والطلقات والذخائر والقنابل والاستيلاء عليها لنفسيهما، بعد السماح للمتهم بالهرب.

وأفادت التحقيقات أن اتفاق الضابط وأمين الشرطة على اختلاس المضبوطات من الأسلحة والذخائر تم اكتشافه وألقى القبض على الضابط أولًا فى الساعات الأولى من مساء الأربعاء، وتبعه إلقاء القبض على أمين الشرطة من داخل القسم بعده بقرابة ساعتين وتحرر ضدهما محضر، ثم أحيلا لنيابة أمن الدولة العليا للتحقيق معهما.

موضوعات متعلقة..

مصدر أمنى بالداخلية لـ"اليوم السابع": لم ولن نتستر على أى ضابط شرطة فاسد.. ومن يبيع بدلته العسكرية لأجل المخدرات من السهل أن يسرب معلومات قد تضر حربنا ضد الإرهاب.. واتجاه الوزارة قطع رقبة أى شرطى خائن










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد عبد الصبور / المحامى

المهم من يطهر نفسه بنفسه

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة