وزير التخطيط: الإصلاح الإدارى على رأس أولويات الحكومة

الأربعاء، 03 ديسمبر 2014 03:13 م
وزير التخطيط: الإصلاح الإدارى على رأس أولويات الحكومة أشرف العربى وزير التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال أشرف العربى، وزير التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى، إن ملف الإصلاح الإدارى على رأس أولويات الحكومة الحالية، مشيراً إلى الزيارات المتكررة لرئيس مجلس الوزراء، المهندس إبراهيم محلب، إلى مقر الوزارة، تعد رسالة واضحة بإيمان الحكومة الحالية بأهمية الإصلاح الإدارى، فبدون إصلاح إدارى حقيقى قائم على جهاز إدارى كفء وفعال لن نتمكن من تحقيق إصلاح سياسى أو اقتصادى.

وأضاف العربى، خلال ورشة عمل يوم الجودة المصرى، والتى تعقد بالشراكة مع البنك الدولى وبالتنسيق مع معهد الإدارة الأوروبى، أن الجودة ليست فكرا ولكنها ثقافة يجب أن تترسخ فى كل العاملين بالجهاز الإدارى للدولة، ونحتاج إلى مواطنين مؤمنين بفكر الجودة لتحقيق أحلامنا فى بناء مصر الجديدة على أسس سليمة وقوية ومتينة على الصعيد السياسى والاقتصادى والاجتماعى.

وطالب العربى أجهزة ومراكز التدريب المصرية بضرورة توثيق العلاقات والاتفاقيات مع معهد الإدارة الأوروبى لنقل الأفكار والخبرات إلى مصر.

وأكد الوزير أهمية تبنى منهج التغير والتميز والجودة الإدارية فى كافة المؤسسات الحكومية، لأنه أساس الإصلاح الإدارى الفعال معتمد على اللامركزية الإدارية وعلى قدرة المؤسسات الذاتية، مشيراً إلى أن التغيير يعتمد على تقييم الوضع الحالى للمؤسسة بناءً على معايير التميز الأوروبى بعد تطبيعه على الاحتياجات المصرية وتأهيل المؤسسة للانتقال والتطوير من الوضع الحالى لتلافى مواطن القصور، والتى تظهر من خلال تحليل الفجوة بمكونات المؤسسة الخمس القيادة والتخطيط وإدارة الموارد البشرية وإدارة الموارد المعرفة وإدارة الإجراءات والهياكل والعمليات.

وشدد على أهمية قياس نسب التطوير، والتى تتوج بمنح شهادة الجودة الخاصة بإطار التقييم المشترك والمسئولة عنها الوزارة، وكذلك ضرورة التقييم والتطوير بشكل متكرر لضمان استمرارية عجلة التطوير بما يخدم كفاءات إداء المؤسسات وفاعلية النتائج بمؤشرات مقاسه.

وأوضح أن مصر اعتمدت على نموذج الجودة والتميز الحكومى الأوروبى (سى أيه إف) لضمان اعتمادية الجهة على قدراتها الذاتية فى التغيير مما يضمن الاستمرارية.

ولفت العربى إلى أنه فى ظل التغيير السريع فى القيادات وندرة الموارد المالية المخصصة للتطوير يعد النموذج الأمثل، بحيث يشترط المثالية والقفز فى التطوير بل التدرج والاستمرارية فى التغيير، فضلاً عن ضمان تغيير الثقافة السائدة، ومنها تغيير ثقافة الجمود والعمل الفردى إلى المشاركة والتطوير المستمر والمرونة والعمل الجماعى نحو النتائج، كما يعمل على خلق ثقافة الإبداع فى وضع الحلول وبناء الفرد ودورية مراجعة وتطوير فاعلية الإجراء وتأهيل القيادات.

وأشار إلى أنه سينتج عن أنشطة التطوير بناء القدرات القيادية المستمر وبناء البيئة المناسبة للتواصل والإبداع المستمر وبناء نظم تقييم دورية والإدارة بالنتائج وبناء نظم تقييم عادلة وفعالة والقفز إلى المساءلة كفء ومراجعة للإجراءات والهياكل وتطويرها وتطويعها لخدمة التغيير والمتطلبات المتغيرة.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة