السينما المستقلة تعرف طريقها إلى الجمهور

فيلم "بصرة" لـ باسم سمرة فى دور العرض المصرية

السبت، 06 مارس 2010 12:31 م
فيلم "بصرة" لـ باسم سمرة فى دور العرض المصرية الفنان باسم سمرة
كتب محمود التركى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد تحقيقه لنجاحٍ كبيرٍ فى العديد من المهرجانات التى شارك بها فيلم "بصرة" ينتظر صناع العمل طرحه بدور العرض المصرية بعدما تولت شركة أفلام مصر العالمية مهمة توزيع العمل، لينضم إلى مجموعة قليلة من الأفلام المستقلة التى تستقبلها دور العرض.

وأكد مخرج العمل أحمد رشوان سعادته بتلك التجربة وأنه حاليا ينتظر تحديد موعد عرض الفيلم، خصوصا أن مسألة عرضه للجمهور أمر كان دائما يشغله، بعدما نجح الفيلم فى تحقيق نجاح كبير فى المهرجانات العربية والعالمية التى شارك بها، حيث فاز الفيلم بجائزة أفضل فيلم روائى طويل فى مهرجان الفيلم العربى ببروكسل، كما أنه فى مهرجان فالينسيا بأسبانيا حصل على جائزة التصوير، وبعدها بأسابيع قليلة فاز بجائزة السيناريو فى المسابقة العربية بالدورة الـ 32 لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى 2008، وأيضا جائزتى أفضل إخراج عمل أول وجائزة الإنتاج الثالثة فى المهرجان القومى للسينما، ونال بطله باسم سمرة جائزة أفضل ممثل فى مهرجان روتردام للفيلم العربى.

ويأتى عرض فيلم بصرة فى دور العرض ليؤكد أن السينما المستقلة باتت واحدة من أهم مكاسب السينما المصرية فى الفترة الأخيرة، خصوصاً أنها تشرف اسم مصر فى المهرجانات التى تشارك بها وتناقش موضوعات مختلفة ولها طريقة معالجتها المميزة.

يقوم ببطولة الفيلم باسم سمرة وإياد نصار، ويارا جبران، ومحمد الأحمدى، وأشعار أحمد حداد، وموسيقى وألحان شريف الوسيمى، ويجسد فيه باسم سمرة دور مصور فوتوغرافى متمرد على الحياة كان درس الحقوق فى مصر وذهب إلى فرنسا لإكمال دراسة الدكتوراه فيها، لكنه عاد إلى مصر غاضبا من كل قوانينها الوضعية بكل تفاصيلها، ويلعب الزمن دورا مؤثرا فى الأحداث حيث تدور أحداث الفيلم فى عام 2003 أثناء سقوط نظام صدام حسين فى العراق والغزو الأمريكى لها.

وكان العام الماضى شهد عرض فيلم مستقل آخر هو "عين شمس" للمخرج إبراهيم بطوط والذى حقق أيضا نجاحا فى المهرجانات التى شارك بها، ومنها جائزة "الثور الذهبى" لأفضل فيلم فى مهرجان تاورمينا بإيطاليا، وتعد من الجوائز الذهبية لأفضل فيلم النادرة التى فازت بها الأفلام المصرية عبر تاريخ مهرجانات البحر المتوسط وأيضا المهرجانات العربية فى الدول الأوروبية، كما حصد جائزة أفضل فيلم أول لمخرجه فى مهرجان الفيلم العربى فى روتردام بهولندا.

ويتقاسم الفيلمين تجربة مشتركة مرا بها معا تتمثل فى تحويلها من أفلام ديجيتال إلى أفلام 35 م صالحة للعرض بدور السينما، حيث عانى مخرجا العملين كثيراً من أجل إيجاد الدعم المالى اللازم لذلك، حتى رأى المبدعان بطوط ورشوان أعمالهما تخرج للنور وتتغلب على كل الصعاب التى قابلتهما فى طريقها، ومنها تعنت الرقابة مع بطوط ورفضها إعطاء الفيلم تصريحاً بعرضه فى مصر تحت مصنف مصرى بحجة أن تمويله جاء من المركز الثقافى المغربى.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة