"الإخوان" يهاجمون القوى الثورية بسبب رفض بيانهم "الاعتذارى".. ويصدرون بياناً جديداً يتمسك بعودة "مرسى" ويطالبون فيه شباب الثورة بالاعتذار.. و"القوى الثورية" ترد: لن يستطيعوا خداعنا مرة أخرى

الثلاثاء، 02 ديسمبر 2014 03:55 م
"الإخوان" يهاجمون القوى الثورية بسبب رفض بيانهم "الاعتذارى".. ويصدرون بياناً جديداً يتمسك بعودة "مرسى" ويطالبون فيه شباب الثورة بالاعتذار.. و"القوى الثورية" ترد: لن يستطيعوا خداعنا مرة أخرى شادى الغزالى حرب عضو المكتب التنفيذى لتيار الشراكة الوطنية
كتب محمد إسماعيل ـ إيمان على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تصاعدت حرب البيانات بين جماعة الإخوان والمتحالفين معها من جهة والقوى الثورية من جهة أخرى، على إثر إعلان قيادات شبابية رفضهم للبيان الصادر عن شباب جماعة الإخوان، والذى تضمن اعترافا بأن الجماعة أخطأت فى حق الثورة ودعوة للتوحد بين الطرفين.

من ناحيته، وجه أحمد رامى المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة رسالة لشباب جماعة الإخوان عبر صفحته الشخصية على موقع الفيسبوك، قائلا :" عداكم العيب توكلوا على الله فهو وحده الناصر إن كنتم على قدر المسئولية كما أنتم دوما استمروا فى العمل على تطوير جماعتكم والحراك الثورى مع العمل على تطويره"، مضيفا:" فقط كونوا أحفاد معاوية واحتفظوا بشعرته".

وفى الوقت نفسه تداول عدد من شباب الجماعة عبر مواقع التواصل الاجتماعى بيانا جديدا للرد على ما سموه بالتصريحات "المتعجرفة"، تمسكوا فيه بمطلب عودة الرئيس الأسبق محمد مرسى ودعوا القوى الثورية لإصدار بيان يعتذروا فيه عن مشاركتهم فى عزل محمد مرسى وأحداث الاتحادية والمقطم، وقالوا:" لقد اعتذرنا مراراً عن أخطائنا وقدمنا من دمائنا ثمناً لها .. ولنا الآن اعتذار".

فى المقابل أكد أحمد فهمى، مدير المكتب الإعلامى لحركة شباب 6 إبريل "الجبهة الديمقراطية"، عدم التنسيق مع جماعة الإخوان المسلمين، أو أى تنظيمات أو تكتلات تتبعها بشأن أى تظاهرات تمت الدعوة لها من الإخوان خلال الأيام المقبلة.

بينما قال شادى الغزالى حرب عضو المكتب التنفيذى لتيار الشراكة الوطنية، إن التيار يرى أنه لا مجال لعودة المصالحة مع جماعة الإخوان، و يرى أن بيانهم الصادر يؤكد أن اعتذارهم مشبوه و محاولة منهم لاستقطاب الشباب .

وتابع موجها رسالة لهم بقوله "باعد الله بيننا وبينكم كما باعد بين المشرق والمغرب حتى يلج الجمل فى سم الخياط".

وعلى الجهة الأخرى قال اتحاد شباب الثورة فى بيان صادر عنه، إن الإخوان لن يستطيعوا خداع القوى الثورية مرة أخرى، وأن القوى الثورية تعلمت الدرس جيدا، وطالب الرئيس عبد الفتاح السيسى بالعمل على الإفراج عن المحتجزين لخرق قانون التظاهر، وإعادة النظر فى القانون والتمكين السياسى والاقتصادى والاجتماعى الفعلى للشباب وبذل الكثير من الجهد لإزالة الشكوك والاحتقان من نفوس الشباب والشعب المصرى بشأن عودة رموز نظام مبارك ورجال أعماله، والثأر لشهداء ثورة يناير وإصدار قانون لتجريم من يهين الثورة الأم و اختيار مستشار لشئون الشباب له خبرة ومقدرة على إيجاد لغة مشتركة بين الرئيس والشباب، حتى يكونوا جزءا من الحل لا جزءا من المشكلة، وإعادة صياغة قانون الانتخابات البرلمانية بما يتوافق ورغبة الأحزاب والقوى السياسية ويخدم التعددية والنظام الديمقراطى.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة