خطيب النور: الدعوة لرفع المصاحف ماكرة وخبيثة.. و"الحصرى": تشق الصف الإسلامى وتهدف لتحقيق أهدافهم الدنيوية.. والجامع الأزهر: ليس من المروءة أو الدين ترك رجال الجيش والشرطة وحدهم فى الميادين

الجمعة، 28 نوفمبر 2014 02:26 م
خطيب النور: الدعوة لرفع المصاحف ماكرة وخبيثة.. و"الحصرى": تشق الصف الإسلامى وتهدف لتحقيق أهدافهم الدنيوية.. والجامع الأزهر: ليس من المروءة أو الدين ترك رجال الجيش والشرطة وحدهم فى الميادين الجامع الأزهر
كتب وائل ربيعى - هانى محمد - آية دعبس - محمود راغب - محمد الهوارى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ركزت خطب الجمعة على دعوات الإخوان الإرهابية برفع المصاحف، بأنها مجرد متاجرة بالدين لاستخدامه فى تحقيق مكاسب دنيوية واصفها بالخوارج الماكرة والخبيثة، حيث شدد خطيب مسجد النور بالعباسية على أهمية الأخلاق والتخلق بأخلاق القرآن الكريم، والتى أكدها الإسلام، موضحا أن الأمة الإسلامية بليت بنكبات متلاحقة فى هذه العصور المتأخرة التى نعيشها والسبب فى ذلك البعد عن هذا الدين وأخلاقه مستشهدا بقولة تعالى "وإنك لعلى خلق عظيم".

وأكد خطيب النور، أن النبى حذرنا من حمل المصاحف إلى أرض العدو ونهى عن ذلك حتى لا تنتهك حرمتها، مشيرا إلى أن الدعوة لرفع المصاحف رفعها الخوارج قديما، واصفها بالدعوة الماكرة والخبيثة وحجة بأن هذه ثورة إسلامية، مؤكدا أن مصر هى أرض الأنبياء وستبقى رغم أنف الكارهين، قائلا "ضمن الله الأمن لمصر كما أمن البيت العتيق" مستشهدا بقولة تعالى على لسان يوسف "ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين"، لافتا إلى أن مصر ذكرت فى القرآن الكريم اكثر من 33 مرة .

واستطرد خطيب النور أن مصر العروبة والإسلام والتاريخ لم يمنع فيها إقامة شعائر الله، قائلا "لو نظرتوا حولكم لبعض الدول العربية لتخروا لله ساجدين على نعمة الأمن والأمان فعلينا أن نتحلى بالأخلاق الحسنة".

فيما قال الشيخ محمد زكى، مدير الدعوة بالأزهر الشريف، إن من ساعد على قتل مسلم ولو بكلمة يأتى يوم القيامة مكتوبا بين عينيه آنف من رحمة الله، مضيفا: "السلبية مشاركة فى الجريمة وعون لها ولا نترك بلدنا للفاسدين، ليس من المروءة أو الدين ترك رجال الجيش والشرطة وحدهم فى الميدان يصارعون البلاء".

وأوضح زكى، فى خطبة الجمعة بالجامع الأزهر، أنه على الجميع المشاركة فى مواجهة البلاء حتى لا نكون شركاء فى الجريمة، مطالبا الشعب المصرى بالدفاع عن بلده، لأن من قتل دون دينه وماله وعرضه فهو شهيد وأنه على الجميع أن يقف صفا واحدا وعلى قلب رجل واحد لمواجهة الإرهاب، وتوجه بالدعاء لمصر بأمر رشد يحقق أمنها وسلامتها ويجعلها رائدة قائدة، مستشهدا بقول الله تعالى "ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين"، مؤكدا أن حجم التآمر على مصر فى كل زمان ومكان لا يخفى على أحد لما حباها الله بنعم كثيرة.

وأضاف "زكى"، أن الله جعل مصر مباركة جيش وشعبا، مشيرا إلى أنه سيهزم كل من أراد مصر بسوء وأن الله حبا مصر بالأزهر الشريف الذى تملؤه الأنوار وأن البشرية ولو اجتمعت على قلب رجل واحد لا تستطيع أن تطفئ أنوار الله، داعيا لنصر دين الله على أعداء الوطن الذين يعملون لتنفيذ أجندات غريبة عن وسطية وسماحة الدين الإسلامى، مؤكدا أن من قاتل يدعو على عصبية وقتل على عصبيته فقبلته هى الجاهلية وأن الدعوة الإسلامية ما كانت يوما للوصول لأهداف دنيوية ضيقة ولكنها دوما خالصة لوجه الله عز وجل.

وأكد مدير الدعوة بالأزهر، أن الفتنة نائمة ملعون من أيقظها وهذه المظاهرات التى لا يريد بها وجه الله وإنما تأجير دنىء لنفوس ريضة خانت الله ورسوله والإسلام والعروبة والوطنية، قائلا: "أما علمتم أيها المتظاهرون يا من تنوون رفع المصاحف على الأسنة يا من تحيون الفتنة وتشعلون نارها إن كان لديكم إيمانا فلتتراجعوا ولا تفعلوا".

فيما قال خطيب مسجد الاستقامة بالجيزة، إن الأخلاق والرحمة هما دستور المسلم فى السلوك والقرآن الكريم هو المرجع لسلوكه وهو الفصل الذى لا يشبع منه الاتقياء ولا يمل منه العلماء ولا يجوز رفعه لأهداف سياسية، مضيفا أن رفع المصحف لأهداف سياسية يفرق الأمة، مشيرا إلى أن كتاب الله يجمع ولا يفرق، وقال "نحن خير أمة ولكن ليس بالكلام أو الاستقطاب أو التحزب فالخيرية بالإيمان بالله والعمل الصالح والتعاليم السمحة بالأخلاق والرحمة فلقد سمانا الله بالمسلمين وأن المسلمين أمة واحدة".

وأشار إلى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الأمة كالجسد الواحد إذا اشتكى عضو تداعت له باقى الأعضاء وأننا كالبنيان المرصوص ولا يجوز وضع التفرقة بمسميات على حساب النفاق المتحزب باسم الدين، مؤكدا أن الحب هو مفتاح الوصول إلى الجنة فلن تنفع أى عبادة دون حب، مستشهدا بقول الرسول الله "لن تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولن تؤمنوا حتى تحابوا ألا أدلكم على شىء إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم" فى إشارة لنشر الحب.

وقال خطيب مسجد الحصرى، بمدنية 6 أكتوبر، إن مظاهرات رفع المصاحف مجرد متاجرة بالدين لاستخدامه فى تحقيق مكاسب دنيوية، وإن هذه الدعوات لشق الصف الإسلامى، لأنه من المحتمل أن تسقط هذه المصاحف على الأرض، فنكون قد انتهكنا حرمتها، مضيفا أنه يجب على المسلمين الحق عدم المتجارة بالدين، وعدم الافتراء، ومراعاة الله فى كل صغيرة وكبيرة، مؤكدا أن من يستخدم الإسلام فى التخريب أو الدمار أو إدخال السياسة فهو آثم، داعيا، أن تمر هذه الأيام على خير، وأن يحفظ الله أمة الإسلام من كل سوء، ووجه رسالة للمصلين بالصبر والمشاركة فى بناء الدولة للارتقاء بالمجتمع.


أخبار متعلقة..


خطيب النور: الدعوة لرفع المصاحف ماكرة وخبيثة










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة