"حوارات" البنات أسلوب حياة.. أبرز 5 "اشتغالات" للأنثى فاحذرها.. أسطوانة "أنت أول راجل فى حياتى"..تدبيسة "جايلى عريس".."قاعدة مع ماما" هربًا من الاستجوابات.. وفخ "دموع الخناقات" سلاحها الأقوى تأثيرا

الجمعة، 28 نوفمبر 2014 02:05 م
"حوارات" البنات أسلوب حياة.. أبرز 5 "اشتغالات" للأنثى فاحذرها.. أسطوانة "أنت أول راجل فى حياتى"..تدبيسة "جايلى عريس".."قاعدة مع ماما" هربًا من الاستجوابات.. وفخ "دموع الخناقات" سلاحها الأقوى تأثيرا أسطوانة "أنت أول راجل فى حياتى"
كتبت إيناس الشيخ ريشة إيهاب النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"النساء يفهمن الرجال ولكن لا يفهم النساء إلا النساء"، حكمة لن تحتاج للتفتيش عنها طويلاً، إذا كنت متابعاً جيداً لـ"أنيس منصور" الذى أمضى سنوات عمره كاملة محاولاً فهم التفاصيل المعقدة لعالم الجنس اللطيف، الذى يكشر عن أنيابه أحياناً عندما يتعلق الأمر باختراق الحدود التى تضعها الأنثى حولها.

لا تقتصر هذه التفاصيل على الحسابات المعقدة والفلسفة الغامضة التى يراها البعض فى عقل الأنثى الحافل بما لا يعرفه الرجال وحسب، بل تمتلك أيضاً قدرات خارقة فى الخروج من أصعب المواقف بحرفة بهلوان، فبإضافة القليل من الذكاء فيمكنها حبك حوارات متقنة لن تثير وقعاً جديداً على أذن الرجل الذى عاش تجربة "الحوارات" الخمسة لكل "بنت خلقها ربنا".

الحوارات الخمسة التى تعرفها الفتيات جيداً، وننصحك "المتحور عليه" أن تبدأ فى اكتشافها بعلامات مميزة تبدأ بجملة "والله العظيم ما بحور" لتتوالى الحوارات بعدها.

أنت أول راجل فى حياتى
أنت أول راجل فى حياتى

جملة لابد وقد سمعتها يوماً فى بداية علاقة بفتاة أقسمت على أنك الرجل الأول والأخير فى حياتها، وأنها قطعاً لم تفتح مجالاً للحديث مع غيرك من الرجال، لأنها ببساطة "ما بتكلمش ولاد"، وليس بالضرورة أن تقصد من هذه الجملة التى تبدأ بها أى علاقة حديثة الكذب أو تعمد الـ"تحوير"، ولكنها غالباً ما تظن أن شعورك بأنك الرجل الأول فى حياتها، وأنها بلا أصدقاء من الجنس الآخر، قطعاً سيضعها فى مكانة مميزة يحبها الرجال، ولا يمكن إلقاء اللوم كاملاً فى هذا الحوار الشائع من الفتيات عليهن وحدهن، لأن عينيك تضع عليها حكماً مسبقاً فى اللقاء الأول، وبدلاً من أن تتحول بداية العلاقة إلى تعارف على شخصية لاقت إعجابك تتحول بداية العلاقة دائماً إلى نوع من اختبار السلوكيات والحكم عليها من علاقات الفتاة التى غالباً ما تقتصر عليك وحدك كما يحلو لك التصديق.

قاعدة مع ماما مش عارفة أرد
قاعدة مع ماما مش عارفة أرد

الحل السحرى للخروج من أى مأزق بشكل تلقائى، وهى الجملة التى غالباً ما تتوسط أى مناقشة أو محادثة هاتفية تبدأ بسؤال "كنتى فين"، أو "ما بترديش ليه"، فتخرج عبارة "أصلى كنت جنب ماما" جاهزة، سلسلة، وتلقائية لا تقبل الشك، بمجرد طرح سؤال استنكارى لابد أن تكون الإجابة عليه حاضرة، وتعتبر "ماما" هى المنقذ الأشهر لأى موقف تختار الفتاة ألا تعلن عنه.

أنا جايلى عريس..

احضر حالاً.. هو النداء الخفى وراء الجملة الأشهر فى تاريخ العلاقات المصرية التى ترغب الفتاة فى دفعها للأمام من خلال "الحوار" المعهود "أنا جايلى عريس ومش عارفة أعمل أيه"، وهو ما يصحبه الكثير من البكاء والتظاهر بالضياع أمام قرار حاسم يجب أن يأخذه الطرف الآخر فوراً، بأن يبدأ فى اتخاذ خطوة للخطبة لإنقاذ حبيبته التى على وشك الضياع أمام "زن" الأهل لتقبل بالعريس.

يبدأ "الحوار" بمقدمات تظهر مدى اكتئابها، ثم بكاء، ثم "عايزة أكلمك فى موضوع مهم"، ثم القنبلة التى تنفجر فى انتظار نتيجة، ثم الخطوة النهائية وهى تبتسم لنفسها فى المرآة أثناء وضع اللمسات النهائية لتخرج لرؤيتك جالساً فى صالون المنزل تقرأ الفاتحة التى تنتهى بها منتصرة أشد الانتصارات.

دموع الفتاة فى المواقف الصعبة فخاً لن تنجح فى الإفلات منه..

مشاجرة حادة قد تمتد طويلاً، هو ما يحدث غالباً بين كل من اتفقوا على الارتباط، ولكن تبقى الدموع هى السلاح الأكثر قوة فى التأثير على انتهاء الشجار لصالحها غالباً.

تختار الوقت المناسب ثم تبدأ فى "الشحتفة" على الجانب الآخر من الخط، ويكفيك سماع صوتها الذى تحشرج بالبكاء لكى تبدأ نبرة صوتك فى الهدوء والانكسار أمام دموعها، وهو ما يكمن غالباً وراء الخطة المعدة مسبقا، والمحددة بالثانية حسب شدة الشجار، تتبعها مجموعة من الجمل المتقطعة التى تظهر ضعف قوتها وما فعلته بها، ثم محاولاتك لإصلاح ما فعلت لتجاوبك ببراءة "خلاص مافيش حاجة أنا هنام عشان مش قادرة من العياط"، توافق غالباً وشعوراً بالذنب يسيطر على المشهد بينما تلقى هى الابتسامة ذاتها وقد انتهت "الخناقة" لصالحها غالباً.

كنت نايمة.. جملة تحمل أكثر من معنى
كنت نايمة.. جملة تحمل أكثر من معنى

اتصالات مستمرة دون رد، أو تؤكد عليك الرسالة المسجلة أن الرقم الذى تطلبه غير متاح حالياً، "كنت نايمة" هى الإجابة الحاضرة التى تخرج سريعة وتلقائية فور السؤال عن سبب الامتناع عن الرد، وهى إحدى الجمل التى قد تأتى دون تفكير كرد على أى موقف تريد الفتاة الخروج منه بهدوء، ربما لم ترغب فى الرد لأى سبب، ويكفى إعلانها أنها فى المنزل، ليكون "النوم" هروباً معتاداً لأى حوار لا يمكن مناقشته حالياً.

اقرأ أيضًا..

8 نصائح سحرية للتعامل مع الزوج العصبى








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

إسلام البلتاجى

لا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة