"خلطة بيئة" احتفالية "درب 1718" بنهاية مشروع "البحر المحطة الأخيرة"

الجمعة، 28 نوفمبر 2014 11:12 ص
"خلطة بيئة" احتفالية "درب 1718" بنهاية مشروع "البحر المحطة الأخيرة" صورة من حملات جمع المخلفات البلاستيكية
كتبت إيناس الشيخ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"خلطة بيئة" هو عنوان الاحتفالية التى ينظمها مركز "درب 1718"، لاختتام مشروع النفايات البلاستيكية فى القاهرة، الذى أطلقه المركز فى الأشهر الأخيرة بعنوان "البحر المحطة الأخيرة"، كمشروع متكامل استمر على مدار عدة أشهر، للتوعية بخطورة المخلغفات البلاستيكية المنتشرة فى البحر، وهى المشكلة البيئية التى تعد كارثة على مستوى العالم تصل أحيانا لجزر كاملة من النفايات البلاستيكية فى منتصف البحار والمحطيات.

الاحتفالية التى تحمل عنوان "خلطة بيئة" سوف تنطلق غدا السبت بمقر المركز، احتفالا بالانتهاء من المشروع الذى تضمن الكثير من الفعاليات البيئية على مدار أشهر، وهى الاحتفالية التى تتحدث عنها "ريم حاتم" نائب رئيس مركز درب 1718 لـ"اليوم السابع"، قائلة: خلطة بيئة فعالية هدفها الاحتفال باختتام مشروع "البحر المحطة الأخيرة" الذى انطلق فى المركز منذ عدة أشهر بدعم من مؤسسة "درودوس" المسئولة عن فكرة المشروع على مستوى العالم، وتتضمن الاحتفالية مجموعة كبيرة من الفعاليات التى تبدأ بجمع أكبر عدد من الأنشطة والجمعيات المهتمة بمجال البيئة فى مصر، من أجل تحقيق التواصل والترابط بين الجهود التى تصب فى صالح مجال البيئة، إلى جانب مجموعة كبيرة من ورش العمل الفنية، وحفلات موسيقية وعروض خاصة مثل عرض لفرقة "قوطة حمرا" لفنون السيرك، إلى جانب بزار مفتوح للعروض يتضمن منتجات متنوعة من نتاج ورش المشروع من المخلفات المعاد تدويرها.

وعن مشروع "البحر المحطة الأخيرة" قالت "ريم": المشروع هدف إلى التوعية بخطورة المخلفات البلاستيكية فى البحر، وهى مشكلة عالمية، نتج عنها جزر كاملة من المخلفات، وهو ما حاولنا توضيحه من خلال ورش عمل وحملات توعية متعددة طوال فترة المشروع، كما تضمن المشروع حملات تنظيف البحر، وجمع مخلفات بلاستيكية، وإعادة تدويرها بمنتجات تصلح للاستخدام.

وتكمل "ريم": إلى جانب الرحلات، وحملت التوعية، وورش العمل، وإعادة التدوير تضمن المشروع منهج تعليمى مبسط حاولنا من خلاله شرح المشكلة وكيفية تقديم حلول.

وعن الاحتفالية التى يستعد المركز لاستقبالها غدا السبت، أضافت "ريم": الاحتفالية نهاية جيدة للمشروع الذى أثر بطاقم العمل والمشاركين جميعا، وكان مثالا حيّا لضرورة الاهتمام بالبيئة والحفاظ عليها، ومن المقرر أن يضم الاحتفال الكثير من المهتمين بهذا المجال، وعرض منتجات صديقة للبيئة، وعروض متنوعة فى مجالات مختلفة.












مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة