واشنطن تايمز: بايدن وهيلارى يتخليان عن أوباما مع اقتراب انتخابات 2016

الجمعة، 28 نوفمبر 2014 09:23 ص
واشنطن تايمز: بايدن وهيلارى يتخليان عن أوباما مع اقتراب انتخابات 2016 الرئيس الأمريكى أوبما مع هيلارى كلينتون
واشنطن (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية أن بعضا من أكثر المسئولين قربا من الرئيس الأمريكى باراك أوباما ينأون بأنفسهم عنه مع اقتراب الانتخابات الرئاسية لعام 2016، سواء كان ذلك بدافع الإحباط أو الضرورة السياسية.

وقالت الصحيفة- فى سياق تقرير نشرته اليوم الجمعة على موقعها الإلكترونى- إن آخر المتخلين عن أوباما هو نائبه جوزيف بايدن الذى عادة ما يتباهى بالاتفاق فى الآراء بينه وبين الرئيس.

وأضافت الصحيفة أن نائب الرئيس الأمريكى أفصح الأسبوع الماضى عن أنه "غاضب" بشأن الطريقة التى أجبر بها الرئيس وزير الدفاع الأمريكى تشاك هاجل على ترك منصبه الذى يعد زميلا منذ فترة طويلة لبايدن بمجلس الشيوخ.

وأشارت إلى أن وزير الخارجية الأمريكية السابقة هيلارى كلينتون انتقدت خلال تصريحات فى وقت سابق من هذا العام مبدأ أوباما فى السياسة الخارجية الذى يقول "لا تقوم بأشياء غبية"، لافتة إلى عدم وضع الرئيس الأمريكى استراتيجية فعلية لمواجهة تهديد المقاتلين الإسلاميين.

وأوضحت الصحيفة أن الرؤساء يتلقون مراجعات قوية لعملهم من أعضاء سابقين بالحكومة، لكن وزريرى الدفاع السابقين روبرت جيتس وليون بانيتا أعربا عن اختلافهما فى وجهات النظر مع أوباما فى كتب خاصة بهما.

ونقلت الصحيفة عن الخبير الاستراتيجى الجمهورى رون بونجان قوله إن "الرئيس أوباما يمر بأقل مستويات التأييد على الإطلاق. فالأمريكيون لم يروا التغييرات التى وعد بحدوثها فى الاقتصاد والأمن القومى للبلاد. ولذلك فإن الديمقراطيين مثل هيلارى كلينتون وجو بايدن سيبتعدان عن الرئيس بسأرع ما يمكن. فهما لا يستطيعان الترشح بناء على سجل أوباما لأنه لا يوجد الكثير من النجاح بهذا المشوار".

ورأت الصحيفة أن تصريحات بايدن، وهو مرشح رئاسى محتمل فى عام 2016، وكذلك كلينتون، مرشحة محتملة أخرى، توضح الطريقة غير السهلة التى تسير بها الأمور بالنسبة للتنصل من رئيس لا يحظى بشعبية بعد تعرض الديمقراطيين لهزيمة نكراء فى انتخابات التجديد النصفى.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة