الرسائل الأخيرة للقوى المدنية قبل ساعات من بدء فعاليات 28 نوفمبر.. المصريين الأحرار: معركة مع الإرهاب.. التجمع: لا مجال للتردد.. التحالف الشعبى: محاولة لإحداث شغب

الجمعة، 28 نوفمبر 2014 01:42 ص
الرسائل الأخيرة للقوى المدنية قبل ساعات من بدء فعاليات 28 نوفمبر.. المصريين الأحرار: معركة مع الإرهاب.. التجمع: لا مجال للتردد.. التحالف الشعبى: محاولة لإحداث شغب الدكتور زهدى الشامى نائب رئيس حزب التحالف الشعبى
كتب مصطفى عبد التواب – رامى سعيد – محمد مجدى السيسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
توقعت القوى المدنية أن الدعوات التى أطلقها البعض للتظاهر 28 نوفمبر لن تكون لها جدوى، وأن اليوم سيمر بشكل طبيعى دون أن حدوث أى شغب، موجهين الاتهامات لجماعة الإخوان الإرهابية بالمتاجرة بالدين، وطالبوا قوات الأمن بالتصدى الحاسم ضد أى شخص يحاول إثارة الشغب، مشددين بأنه لا مجال للتردد.


وأكد الدكتور زهدى الشامى، نائب رئيس حزب التحالف الشعبى، أن دعوات التظاهر 28 نوفمبر محاولة من جماعة الإخوان وأنصارها لزعزعة الوضع فى مصر وخلق حالة من العنف، مشدد على أن هذه الدعوات لن تلقى قبولًا من الجماهير المصرية.

وأضاف الشامى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن الشعب المصرى رافض للفوضى، التى تسعى جماعة الإخوان وحلفاؤها أن تجر البلاد إليها، مشدد على أن هذا يجعل من الإخوان ليس لهم أى قدرة على تحريك الشارع المصرى، لافتا إلى ما يمكن أن يحدث هو بعض التجمعات الضعيفة التى تحدث كل جمعة.

وطالب الشامى الدولة باحتواء التجمعات التى ستشكل غدا، والتعامل مع أى محاولات للعنف وعدم السماح لهذه التظاهرات أن تخرج عن الطبيعى.

فيما أكد شهاب وجيه، المتحدث الرسمى باسم حزب المصريين الأحرار، أن الحزب يرى أن تظاهرات 28 نوفمبر هى إحدى أهم الجولات فى المعركة التى تشهدها مصر، لافتا إلى أن ذلك يرجع إلى أن المتطرفين قد تخلوا عن كل المواد التجميلية التى اعتادوا على استخدامها، ويقفون داعين للعنف والإرهاب على أسس طائفية واضحة.


وأضاف المتحدث الرسمى لحزب المصرين الأحرار فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع" أن الحزب يثق فى قدرة قوات الأمن المصرية بالتعاون مع الشعب المصرى على مواجهة أى عمليات عنف أو تخريب متوقع أن يقدم الداعين للتظاهرات إليها خلال فعاليتهم.


وفى سياق متصل بردود الأفعال، قال نبيل زكى، المتحدث باسم التجمع، أن يوم 28 هو يوم حاسم للدولة المصرية، مشيرا إلى أنه لا مجال للتردد فى مواجهة عمليات العنف والتخريب أن حاول البعض القيام بها لزعزعة استقرار الدولة.

ودعا المتحدث باسم التجمع، الإعلام بتوعية المواطنين بالخدعة التى يقوم بها الإسلام السياسى برفع المصاحف، لمحاولة تصوير المشهد على أنه حربًا ضد آيات الله والدين الإسلامى، مشيرا إلى أن وصولهم إلى هذه الدرجة من الخسة تدل على إفلاسهم السياسى.

وناشد زكى خلال تصريح لـ"اليوم السابع" قوات الأمن ضرورة التفرقة بين فصيل يمكن ردعه بسهولة عبر مكبرات الصوت وأخرى تنظيمية مسلحة تحاول إطلاق النار وقتل الجيش والشرطة، مشيرا إلى ضرورة مواجهتهم بالسلاح أيضا.

كما قال محمد سامى رئيس حزب الكرامة، أن 28 نوفمبر سيكون يوما طبيعيا وسيمر مرور الكرام، موضحًا: "لن يكون هناك أكثر من التفاهات التى تفعلها الإخوان كل يوم جمعة، لكنهم يخلقون نوع من الذعر ونقل شعور لدى الرأى العام بأنه يوم مقلق".

وأضاف سامى فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الإخوان أجبن من أن تفعل شيئا، والحالة الشعبية لن تساعدهم على ذلك، متابعًا فى رسالة للمواطنين: "عيشوا حياتكم اليوم، وكأنه يوم عادى جدًا، ولا تستشعروا الخوف أبدًا".

من جانبه طالب المستشار يحيى قدرى، نائب رئيس حزب الحركة الوطنية رجال الجيش والشرطة أن لا تأخذهم رحمة أو شفقة أثناء مواجهاتهم للمشاركين فى يوم 28 الداعى له أفراد جماعة الإخوان لحمل المصحف.

وأوضح قدرى لـ" اليوم السابع" أن الحشد يوم 28 سيكون محدودا وستلجأ الجماعة للأعمال الخسيسة كبعض التفجيرات، داعيا قوات الجيش والشرطة بضرورة التنبه إلى أرواحهم، وأرواح زملائهم .



موضوعات متعلقة

القوى المدنية تشيد بجولة "السيسى" بأوروبا وفرنسا.. وتؤكد: شهدت اعترافا ضمنيا بثورة 30 يونيو.."المؤتمر":ستفتح المجال لازدهار الاقتصاد المصرى.. و"الكرامة": زيارات ضرورية للتواصل مع صناع القرار الأوروبى










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة