حركة المقاومة الشعبية الإرهابية تعلن مسئوليتها عن حرق محولى الكهرباء بالسويس

أعلنت ما يسمى "حركة المقاومة الشعبية" إحدى الخلايا التابعة للجماعة الإرهابية فى السويس مسئوليتها عن حرق محولين للكهرباء بجوار مدرستين فى السويس.

ونشرت الحركة صورا للمحولين خلال اشتعال النار فيهما على الصفحة الخاصة بها على موقع التواصل الاجتماعى، فيس بوك، وأطلقت عليها العملية رقم 18.

وأشار بيان للحركة الإرهابية على صفحتهم، أن المحول الأول الذى يقع بجوار المدرسة الزخرفية، قرب كورنيش السويس الجديد، يقع أيضا على مسافة قريبة من قسم شرطة السويس، كنوع من التحدى لقوات الشرطة فى السويس.

بينما ادعو فى بيانهم كذبا أن المحول الآخر، يقع بضاحية الملاحة، قرب كمين الشرطة المكلف بتأمين منزل أسرة وزير الداخلية، بينما فى الحقيقة يقع هذا المحول قرب مدرسة موسى بن نصير بشارع النيل فى حى الأربعين.

وفى سياق متصل، أشار مصدر أمنى أن المعاينة الأولية، وتحريات المباحث أكدت أن مرتكبى الواقعة 3 متهمين، ساعدهم آخرين تولوا أعمال المراقبة والتصوير، واستخدموا مادة مركبة معمليا شديدة الاشتعال وسكبوها على محولى الكهرباء وأضرما فيهما النيران.

الجدير بالذكر أن قوات الشرطة ألقت القبض على قياديين بالحركة الإرهابية الخميس الماضى، واعترفا بارتكابهم أعمال حرق وتخريب لعدد من السيارات التابعة للجهاز الحكومة، كما أحرقوا فى 24 أكتوبر الماضى سيارتين دبلوماسيتين تابعتين للقنصلية السعودية فى السويس.