مأساة إنسانية فى منشأة ناصر.. اغتصاب طفلة سنة كاملة على يد والدها وصديقه..الضحية: أبى حبسنى وهددنى بالطرد إذا لم أشبع رغباته الجنسية..وجدتى وعمى حاولا قتلى لإخفاء الجريمة..وتؤكد: أموت فى اليوم ألف مرة

الأربعاء، 26 نوفمبر 2014 03:22 م
مأساة إنسانية فى منشأة ناصر.. اغتصاب طفلة سنة كاملة على يد والدها وصديقه..الضحية: أبى حبسنى وهددنى بالطرد إذا لم أشبع رغباته الجنسية..وجدتى وعمى حاولا قتلى لإخفاء الجريمة..وتؤكد: أموت فى اليوم ألف مرة صورة ارشيفية
كتب أحمد حربى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"الطفلة التى حبست أهلها.. ضحية عائلتها.. المجنى عليها والمتهمة فى آن واحد، أصبحت البريئة والمظلومة فى نظر الشرطة والنيابة، والمتهمة والمجرمة فى نظر عائلتها وأسرتها، قضى والدها على براءتها ونهش لحمها بأسنانه، ولم يكتف بهذا بل عزم صاحبه لاغتصاب ابنته ومعاشرتها هو الآخر، وعندما حاولت الدفاع عن نفسها وأبلغت الشرطة، وتم حبس والدها وصديقه أصبحت مجرمة فى نظر عمها وجدتها، ليحاولا قتلها والتخلص منها.

أغلقت كل الأبواب فى وجه الطفلة الضحية والتى لم تجد شيئا يؤويها ويحتضنها فى الدنيا بأجمعها وراحت تقضى يومها بين استسلام كامل لما يفعله والدها بالتعدى جنسيا عليها، لتتمزق خوفا وقهرا من داخلها وتضطر إلى البكاء لساعات طويلة فى أحضان العاشق صديق والدها، واللذان لم يرحما توسلاتها ولا دموعها أبدًا وظلا مهووسين بهاجس الجنس والشهوة الحيوانية إلى أن دمرا طفولتها واغتالا أحلامها البريئة على سريرها فى منزلها بمنشأة ناصر، حتى قادتها الصدفة وحدها إلى قسم الشرطة، لتكشف الفاجعة الكبرى.

مأساة إنسانية جديدة تدمع لها العيون وتدمى لها القلوب هزت أرجاء منشأة ناصر والأحياء المجاورة فى صمت تام من قبل منظمات حقوق الإنسان وحقوق الأطفال والمجلس القومى لحقوق المرأة والطفولة، بل وصمت عنها المجتمع المصرى بأكمله لتموت الطفلة وهى على قيد الحياة تودع إنسانيتها فى مهد طفولته وبراءتها لمعاناتها القهر والذل والحرام رغما عنها وبأيدى والدها سندها الوحيد.

أمام نيابة المقطم برئاسة المستشار عمرو شريف رئيس النيابة وقفت لأكثر من مرة، لتروى قصتها الدامية بدموع غزيرة غطت وجهها وقتلت براءتها، حيث قالت الطفلة 16 سنة الضحية قالت فى تحقيقات النيابة، أنا فوجئت منذ سنة تقريبا بدخول والدى علىّ غرفتى بعد منتصف الليل وكنت نائمة وبدأ يقبلنى لأكثر من مرة وفزعت من نومى حينما شعرت بأيدى تتحسس جسدى بطريقة مثيرة، ولم أصدق عينى عندما رأيته وحاولت الصراخ، إلا أنه كتم أنفاسى وهددنى بالقتل وجردنى من ملابسى واعتدى عليا حتى فض بكارتى.

وتستكمل الطفلة والدموع تزرف من عينيها لم أصدق ما حدث بعدما فقدت شرفى بسبب والدى وبكيت ساعات طويلة، إلا أن والدى بدأ بعدة مقدمات ولم أشعر بها إلا حينها، حيث كان يقبلنى كثيرا ويتحسس جسدى ويلامسه لأكثر من مرة، وكنت أظن أنها أمور عادية وأبوية دون شهوة، وامتنعت عن الأكل والشرب إلا أنه هددنى فى اليوم التالى بقتلى وطردى أنا وأشقائى من المنزل، ولم يكن لنا مكان يؤوينا بعد أن تزوجت أمى وتخلت عنا وتركتنا نعيش مع والدى، وفى اليوم التالى أجبرنى على ممارسة الرذيلة معه وبعدها أصبح الأمر عاديا بالنسبة له كلما أراد قضاء شهوته، بعدما قام بحبسى داخل غرفتى ورفض نزولى للعمل.

وتضيف الضحية تجرعت الألم والحسرة والندم، وأنا أموت فى اليوم ألف مرة، وبدأت أفكر فى الانتحار والموت لكن خوفى على أخوتى منعنى من الانتحار، وفوجئت به يطلب منى بطريقة غير مباشرة ممارسة الجنس مع صديقه، حيث قال لى إنه أعطاه مفتاح الشقة وسوف يحضر للاطمئنان علينا بين الحين والآخر، إلا أنى فوجئت به يعاشرنى معاشرة الأزواج ويعتدى علىّ وعندما توجهت لأشكى لوالدى اتضح أنه على علم بما حدث ورفضت صديقه، إلا أن أبى اعتدى علىّ بالضرب، ليسهل لصاحبه الاعتداء على، وهربت من المنزل بعد نزولهما وقمت بإبلاغ الشرطة.

النيابة أمرت بحبس الأب مبيض المحارة وصديقه وعادت الطفلة لتعيش فى منزل جدتها، إلا أنها لم تجد من العيش ما يريحها بل زاد عذابها، بسبب عتاب جدتها وعمها لها طوال الوقت بالإبلاغ عن والدها بعد سنة وأنها كانت تتلذذ بالجنس والمعاشرة وبدأ الكلام يزيد من معاناتها ويمزق أوصالها ولم يبق لها شىء فى الدنيا سوى أشقائها الصغار وبدأت تتوجه إلى العمل يوميا فى الخياطة، لتوفير لقمة العيش خاصة بعد حبس والدها العائل الوحيد.

الجدة العجوز لم ترحم هى الأخرى دموع الطفلة، ولكنها فكرت جديا فى الانتقام لنجلها المحبوس لاسيما أنها تعيش مع الطفلة وأشقائها وكلما نظرت إليهم قادها شيطانها الأعمى للانتقام ودفن العار والفضيحة، ليموت مع الطفلة التى لم تقترف ذنبا فى حياتها إلا أنها عاشت مع والدها المطلق بعدما تخلص من أمها ورفضت أمها العيش معها واطمأنت لوالدها كباقى الأبناء فى العالم كله ولم تدر يوما أن شرفها سيكون الثمن.

العجوز المسنة فكرت وخططت وفى يوم التنفيذ استدرجت الطفلة وبرفقتها عمها نجل الأول، وطلبت منهما زيارة نجلها المتزوج فى المقطم، وفى منطقة جبلية استوقفت الطفلة إلى مكان مجهول وأخرجت سكينا وحاولت قتلها إلا أن القدر أراد أن ينتصر للبريئة المظلومة وينجيها من الذبح لسماع أحد المارة صوت الاستغاثة وإبلاغه الشرطة لتقبض عليها.

وأمام النيابة اعترفت العجوز جدة الطفلة بأن نجلها والد الطفلة كان دائم التعدى عليها جنسيا بمنزله بمنشية ناصر، ولكنها أنكرت محاولتها لقتلها، وأكدت فى أقوالها أنها تواجدت مع الطفلة أعلى الجبل، لقضاء حاجة الطفلة، وأنهما كانا بطريقهما لزيارة نجلها الذى يقطن بالمقطم.

وأمرت النيابة بحبس الجدة وعم الطفلة وإيداع الطفلة بأحد دور الرعاية بعدما رفض عم الطفلة ووالدتها استلامها والتعهد برعايتها.

وتبين أن والدة الطفلة منفصلة عن والدها منذ سنوات وأن أمها رفضت أن تعيش الطفلة وشقيقتها وشقيقها 8 و10 سنوات معها فى مسكن زوجه، وعاش الأطفال مع والدهم الذى تزوج بأخرى وانفصل عنها وقال الأب فى اعترافاته أمام النيابة، فقدت عقلى فور انفصالى عن زوجتى الأخيرة خاصة أن عندى 3 أولاد، إلا أن ابنتى الكبرى كانت تثير شهوتى، بسبب أنها كانت شبيهة مطلقتى، وكانت ترتدى ملابسها، وتقلد كلامها وحركاتها، ولم أتمالك نفسى بعدما أصبحت وحيدًا وتعديت على ابنتى، لقضاء شهوتى، وتعودت على معاشرتها والشيطان الأعمى قادنى إلى القضاء على طفلتى.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة