رد من ثقافة البحيرة على ما نشر باليوم السابع

الأربعاء، 03 مارس 2010 09:56 م
رد من ثقافة البحيرة على ما نشر باليوم السابع وزير الثقافة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أرسلت هيئة قصور الثقافة فرع البحيرة ردا على ما نشر بالموقع

حول اجتماع مدير عام ثقافة حول قرار سحب الأرض المخصصة لبناء قصر الثقافة بدمنهور بشارع الجمهورية وفيما يلى نص الرد


نشر موقع جريدتكم الموقرة يوم 21/2/2010 تصريحاً منسوباً لى بأننى اجتمعت يوم الخميس 22/2/2010 مع شعراء ومثقفى البحيرة للبحث فى موقف مجلس مدينة دمنهور المفاجئ باتخاذ قرار بسحب الأرض المخصصة لبناء قصر الثقافة بدمنهور بشارع الجمهورية.
1- والحقيقة أننى اجتمعت مع مثقفى دمنهور من أجل البحث فى تشكيل صالون ثقافى، وكان الغرض من الاجتماع هو كيفية تفعيل هذا الصالون وتشكيل لجان للفن التشكيلى والمسرح والأدب.. الخ من أجل المزيد من تنشيط الحياة الثقافية، فضلاً عن مشاركة الفنانين والأدباء فى العملية الثقافية.

2- أننا لم نناقش مسألة قيام مجلس مدينة دمنهور بسحب أو عدم سحب الأرض المخصصة لبناء قصر الثقافة بدمنهور لسبب بسيط، وهو أن مجلس مدينة دمنهور ليس من صلاحياته سحب قرار تخصص الأرض لأن قرار تخصيص الأرض يصدر من السيد اللواء محافظ البحيرة، كما أن بعض الحضور اقترح تشكيل وفد لمقابلة السيد اللواء / محافظ البحيرة للبحث مع سيادته فى مستقبل الثقافة بدمنهور.

3- بخصوص ما أثير حول أرض قصر الثقافة بدمنهور نود توضيح الآتى:-
أن قصر الثقافة هو واجهة حضارية ورمز من رموز الثقافة لأى مدينة لما له من دور بالغ الأهمية فى الحياة الثقافية بل وهو يعتبر من أهم المؤسسات الثقافية نظراً لطبيعة عمله باعتباره منتجاً للثقافة وليس مستهلكاً لها، كما يحدث فى الكثير من المؤسسات الثقافية الأخرى فهو ثقافة جماهيرية لكل أعمار وطوائف الشعب ويشكل الموقع والمساحة له أهمية قصوى لكى يؤدى دوره على الوجه الأكمل، فالموقع لابد أن يكون متميزاً وسط المدينة، وكذلك المساحة لابد أن تكون مناسبة لكافة الأنشطة من هذا المنطلق كانت هناك وجهات نظر مختلفة من بعض الجهات للاستغلال الأمثل للاعتمادات المالية التى قررتها هيئة قصور الثقافة لبناء القصر وهناك اتصالات مكثفة لاتفاق النهائى على الموقع، فإذا لم يكن فى مدينة دمنهور موقعاً أفضل من الموقع الحالى. فقرار السيد اللواء / محافظ البحيرة الخاص بالتخصيص سارى المفعول ولم يتم إلغاؤه، وكيف يتم الإلغاء وسيادته هو الذى أصدر القرار وهو الذى يقدم لنا الدعم المالى والمعنوى للأنشطة المختلفة فهو الراعى الأول للحياة الثقافية والفنية فى البحيرة.

برجاء التفضل بالتوجه بنشر ردنا هذا عملاً بمبدأ حق الرد لإظهار الحقيقة كاملة فهذا هو هدف جريدتكم الموقرة

تعقيب اليوم السابع
حينما كشف اليوم السابع "بالمستندات" اتجاه محافظة البحيرة لسحب تخصيص قطعة الأرض المزمع إنشاء قصر ثقافة دمنهور عليها، كان دافعنا لهذا هو الوقوف ضد من يعتبرون الثقافة فى ذيل الاهتمامات والأولويات، وإيمانا منا بأن المحافظة التى أنجبت رموز الثقافة والأدب والعلم والدين فى مصر والوطن العربى تستحق مزيدا من الاعتناء والاحتفاء بأبنائها العباقرة.

ومع كشفنا لنية المحافظة فى "تسقيع" أرض قصر الثقافة لبيعيها للمقاولين والمستثمرين وحرمان مثقفى البحيرة من قصر ثقافة يحتضن مواهبها، كان لازاما علينا أن نستدعى ونستطلع جميع الآراء المعنية، لذا تحدثنا مع جميع أطراف القضية من مثقفين ومسئولين، فى ظل تجاهل تام وصمت مريب من محافظة البحيرة ورفض للتصريح بأية معلومة عن هذه القضية ولو حتى على سبيل التكذيب. والغريب أن يرد السيد رئيس فرع ثقافة البحيرة ويشكك فيما أدلى به لليوم السابع لسبب ما فى نفسه فى الوقت الذى كنا نحسبه سيكون أول المباركين والمتفاعلين معنا، والأغرب أن يرد علينا من كنا نحسبه سيقف مع حملتنا التى لا تبغى إلا نشر الثقافة وإتاحتها للطالبين، وعلى كل إذا كان السيد رئيس فرع قصور الثقافة فى البحيرة يشكك فيما أدلى به لنا دون إبداء أية أسباب، فهذا لا يعنى إلا أن سيادته يريد "تلطيف" الأجواء مع المحافظة، واليوم السابع بالطبع لا تمانع فى هذا شرط أن يتحقق الهدف الأسمى وهو إتاحة الثقافة لمحبيها ومريديها، لا أن يتم استغلال هذا "التلطيف" لأغراض أخرى، وهذا ما سنتصدى له، ونكشفه فى حينه.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة