سلسلة فعاليات "لا للعنف نعم للتقويم" بالفيوم

الأربعاء، 03 مارس 2010 09:46 م
سلسلة فعاليات "لا للعنف نعم للتقويم" بالفيوم د.نبيلة حسن سلام رئيسة المركز القومى لثقافة الطفل
كتبت شيماء جمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ينظم المركز القومى لثقافة الطفل بمحافظة الفيوم المهرجان الثقافى التربوى الأول تحت شعار "لا العنف نعم للتقويم" فى الفترة 13 إلى 15 مارس الحالى، وذلك نظراً لزيادة العنف داخل المدراس فى الآونة الأخيرة، وعلى مدى ثلاثة أيام يقدم المركز العديد من الأنشطة الثقافية والفنية المختلفة والمتنوعة يحضرها ما يقرب من خمسة آلاف طفل.

وصرحت د.نبيلة حسن سلام رئيسة المركز القومى لثقافة الطفل لليوم السابع، بأنها محاولة لإيجاد بدائل للعقاب البدنى وترسيخ مبدأ الثواب والعقاب فى الثقافة الاجتماعية العامة، خاصة فى مجال تربية الأطفال، كما نوهت إلى توضيح المفاهيم الخاطئة التى تعلى من قيمة العقاب على الثواب، وتجعله الوسيلة الأولى التى تلجأ إليها مؤسسات التربية سواء كانت الأسرة أو المدرسة فى التعامل مع الأطفال.

وهو ما يظهر جليًا من خلال الحوادث المتتابعة التى تنشر يوميًا فى وسائل الإعلام عن تعرض الأطفال للخطر والتشويه وربما الموت بسبب استخدام العقاب البدنى معهم لتقويم سلوكهم.

ومن أهم الأنشطة الفنية رسم الجدارية والتى بلغ طولها 310 أمتار من القماش عبر فيها الأطفال بالرسم عن أحلامهم وأمالهم ووعيهم بحقوقهم، مطالبين بتفعيلها ورفضهم الكامل للعنف بكافة أشكاله ضدهم، وأن من حقهم وواجب على الكبار تقويمهم لا تعنيفهم.

بالإضافة إلى مجموعة من الورش الفنية منها ورشة الأورجامى وهو فن طى الورق وورشة التشكيل بالسلك وورشة السينما وورشة فن الأراجوز وورشة عمل الطائرات الورقية وورشة التشكيل بالصلصال وورشة المسرح، إضافة إلى مجموعة من الورش التأهيلية لتعريف الأطفال بقانون الطفل والتى أفرزت العديد من المواهب وإظهار مدى فكر وثقافة الأطفال المشاركين وانتمائهم لوطنهم وقدر وعيهم بحقوقهم.

وذلك فى إطار اهتمام المركز بتوعية الكبار والأطفال بالحقوق والواجبات فى ضوء ما يمليه قانون الطفل رقم 12 لسنة 1996 والمعدل بالقانون رقم 126 لسنة 2008، ويقام المهرجان تحت رعاية الدكتور جلال مصطفى سعيد محافظ الفيوم، ويهدف المهرجان إلى توجيه الكبار والصغار لمناقشة هذه القضية على أرض الوقع وطرح وسائل بديلة مع التعرف عن قرب على بنود القانون ورأى علماء النفس والاجتماع فى مثل هذه القضايا الشائكة.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة