"فتاة زنا المحارم" بين "كماشة" التوك شو: أبويا بدأ معاشرتى بعدما رأيته يعاشر عمتى.. داعية إسلامية: تعيشين دور الضحية.. وطبيبة نفسية: أنت فى منتهى الثبات.. والمداخلات: "والله العظيم البنت دى كدابة"

استبق عدد من الخبراء والإعلاميين حكم القضاء فى ادعاءات مراهقة، بأن والدها اغتصبها لمدة عام، وتحول ضيوف برنامج "مصر الجديدة" إلى قضاة لم يتورعوا عن إصدار الأحكام بأن الفتاة كاذبة وقصتها مختلفة.

وكانت الصحف سابقا، قد أطلعتنا عن تلك القضية التى تبين خلالها بأن أب تجرد من مشاعر الإنسانية وتحول إلى ذئب بشرى وانقض على ابنته ليفترسها.

فى البداية روت فتاة تدعى "ياسمين" تبلغ من العمر 15 عاما، قصة تقشعر لها الأبدان ولا تصدقها العقول، بأن والدها قام بمعاشرتها تحت تأثير الضرب والانتقام، واكتشفت أنها حامل منه، فى خمسة أشهر.

وسردت "ياسمين"، تفاصيل الواقعة عبر البرنامج مع الإعلامى معتز الدمرداش، المذاع على فضائية "الحياة 2"، قائلة: "حاول أن يتحرش بى وكنت بقوله كده عيب يا بابا قبل أن يبدأ فى التحرش بى عدة مرات، بعدما رأيته يعاشر أخته، واستمر يعاشرنى لمدة عام بعدما ذهبت إلى عمى لأشكى له ما رأيته مع عمتى، الأمر الذى جعله يقول لى أنا هفضحك زى ما فضحتينى".

وأشارت إلى أنها ذهبت إلى والدتها لتشتكى إليها لكنها لم تصدقها، قائلة "اكتشفت أنى حامل فى 5 أشهر، ذهبنا للدكتور، وماما ما صدقتش غير لما رحنا لدكتور تانى وقالها بنفسه، وكنت عاوزة أسقط الحمل لكن الدكتورة ما رضيتش"، وتابعت "بابا كان صعب معانا من زمان وإحنا صغيرين، ومن وقت ما وعيت على الدنيا ماما ما تقدرش تتكلم معاه".



وعلقت الدكتورة ملكة زرار الداعية الإسلامية، على واقعة اغتصاب فتاة من قبل والدها لمدة عام لحين أن أصبحت حاملا منه، قائلة "أنا غير مقتنعة بهذه الحادثة والفتاة تدعى أنها شافت والدها يمارس الجنس مع عمتها".

وهاجمت "زرار" الفتاة قائلة "أنت بتتفرجى على أفلام كتير؟"، وتابعت "هذا نوع من الخيال الخصب، وأنا غير مقتنعة تماما بهذه الواقعة، وأنت تعيشين دور الضحية وأنا لا أرى فيكى الضحية".



وفى نفس السياق انتقدت الدكتورة رضوى عبد العظيم استشارى الطب النفسى بقصر العينى، تصريحات الفتاة قائلة: "اللى خلانا نقول أنك مش ضحية، هو أن أنت قاعدة بمنتهى الثبات، ومش باين عليكى أنك متأثرة على الإطلاق".

وأضافت رضوى، أن تعاطفها مع والدها ظهر أكثر بعد تصريحاتها أكثر من الهجوم عليه، قائلة: "اللى واصلنى أكتر أن العلاقات الأسرية كلها فى البيت فيها تعقيد كبير".



فيما تلقت الفتاة مجموعة كبيرة من المكالمات الهاتفية، التى واجهت خلالها هجوما حادا منهم، وادعائها الكذب لتوريط والدها فى تلك القضية المشينة، حيث واجهت الفتاة انتقادات شرسة من قبل المواطنين المتصلين عبر البرنامج، وكانت البداية بإحدى المتصلات التى قالت: "أقسم بالله العظيم البنت دى كدابة".

وهاجمها متصل آخر: "تحليل الـDNA هيظهر أن البنت دى كدابة، وهى رفضت تقول إن أبوها اتعدى عليها كام مرة، وده سيناريو وحوار عملاه وأبوها هيطلع برىء".



وأكد ثالث، أنه يسكن بجوار منزل الفتاة، من فترة كبيرة جدا، وأكد أن والد الفتاة رجل جيد، قائلاً: "إحنا عمرنا ما سمعنا عن أبوها حاجة غلط، وهو راجل محترم جدا وآخره السيجارة، وموضوع عمتها إحنا أول مرة نسمعه من التيلفزيون".