رئيس المكتب السياسى للحوثيين لـ"الجلاد": الحركة لم تنشأ بالسلاح.. وتحافظ على المنشآت الحكومية.. وواجهت قمع السلطة ويحسب لها ضبط الحراك الشعبى..ومتفقون مع إيران للقضاء على النفوذ الأمريكى بالمنطقة

الأربعاء، 26 نوفمبر 2014 03:10 ص
رئيس المكتب السياسى للحوثيين لـ"الجلاد": الحركة لم تنشأ بالسلاح.. وتحافظ على المنشآت الحكومية.. وواجهت قمع السلطة ويحسب لها ضبط الحراك الشعبى..ومتفقون مع إيران للقضاء على النفوذ الأمريكى بالمنطقة حوثيين - أرشيفية
كتب محسن البديوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف صالح الصماد، رئيس المكتب السياسى لحركة الحوثيين "أنصار الله" والمستشار السياسى للرئيس اليمنى الهادى منصور، إن حراك "أنصار الله الحوثية" بدأ بعد تحرك أمريكا فى الشرق الأوسط على خلفية 11 سبتمر، بقيادة بدر الدين الحوثى، الذى قاد حملة توعوية دينية وثقافية ضد المشروع الأمريكى لطمس الهوية العربية، وقامت بتدريب عناصر الجيش اليمنى، وتغيير الخطب ومناهج التعليم.

وأكد صالح الصماد، فى مقابة أجراها معه الإعلامى مجدى الجلاد، ببرنامج "لازم نفهم"، على اتفاق "أنصار الله الحوثية" مع إيران للقضاء على النفوذ الأمريكى بالمنطقة، مشيرا إلى مشروع "أنصار الله الحوثية" الدينى لم ينشأ بالسلاح، ولم يعتد على منشآت حكومية لكن قمعته السلطة.

وأوضح المستشار السياسى للرئيس اليمنى، أن توسع نشاط "أنصار الله الحوثية" بدأ بعد استشهاد زعيمهم إبان الحرب الأولى مع السلطة اليمنية عام 2004، واعتقال أكثر من ألف حوثى وسجنتهم 4 سنوات فى بداية الحراك الحوثى، موضحا أنه لا يمكن تحديد عدد معين للحركة لأن المجتمع اليمنى كله متشبع بثقافتهم.

وتابع: "خضنا 6 حروب تسببت فى استشهاد وإصابة عشرات الآلاف بسبب انتمائنا لفكر "أنصار الله الحوثية"، ومناطق تمركز الحركة هى الأكثر تعقيدا قبليا وجغرافيا واقتصاديا ويحمل فيها الملايين السلاح".

ونفى تمدد "أنصار الله الحوثية" فى اليمن، مضيفًا "الحركة جزء من المجتمع اليمنى وكل ما يقال عنها تضليل إعلامى كبير، وأنصار الله تساعد القبائل فى حل مشاكلهم والفصل فى قضايا الثأر التى تنشب بينهم، واستطاعوا أن يحققوا الاستقرار، ويضبطوا الوضع الأمنى فى صنعاء"، مشيرا إلى أنهم حصلوا على السلاح من المواجهات السابقة مع الجيش اليمنى ولهم مشاريعهم الخاصة.

وفيما يتعلق بمواجهات باب المندب، قال "الصماد"، إن كل ما يقال عن "باب المندب" تضليل إعلامى لابتزاز بعض الدولة الإقليمية، للمشاركة فى العدوان على "أنصار الله الحوثية"، ولا يوجد لدى الحركة نوايا لاستهداف المصالح الحيوية فى البلاد، ويجب أن يحسب لها ضبط التحرك الشعبى الميدانى.

وأكد أن الفرصة مهيئة الآن أكثر من أى وقت مضى لبناء دولة يمنية حديثة تستطيع أن تؤسس لمستقبل جديد، مشيرا إلى أنه تم تشكيل حكومة كفاءات وطنية رغم تحفظ "أنصار الله الحوثية" على بعض الأسماء، مشددا على ضرورة إنجاز الدستور وتنفيذ سجل انتخابى نزيه ومنظم.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة