عبد الرحمن طايع يكتب: الإخوان وحلفاؤهم.. يخدعون الشعب

الأربعاء، 26 نوفمبر 2014 12:03 ص
عبد الرحمن طايع يكتب: الإخوان وحلفاؤهم.. يخدعون الشعب مظاهرة لعناصر الإخوان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أتعجب كثيرا لدعوة الإخوان وحلفائهم للخروج بالميادين والشوارع يوم الجمعة المقبل 28/11/2014 بدعوى ثورة إسلامية ورفع المصاحف واستخدام الأسلحة ضد نظام الحكم القائم والرئيس المنتخب عبد الفتاح السيسى.

والذى يدعو للدهشة من دعواهم أنهم فيما سبق وإبان تولى الرئيس المعزول مرسى كانوا يعتدون على المتظاهرين والثوار كما حدث بالاتحادية وغيرها بل قتلوا وسحلوا الشباب والفتيات دون استحياء أو مراعاة لأوامر الدين الإسلامى الحنيف والذى أخذوه وسيلة لخداع الشعب تحت شعار (الإسلام هو الحل) ليمتطوا السلطة ظنا واعتقادا منهم بأنهم سيخدعون الشعب مرة أخرى ويعودون إلى الكراسى الرئاسية بعد خروجهم مطرودين ومأسوف عليهم بثورة 30 يونيو 2013 من الشعب المصرى العظيم الذى اكتشف خداعهم وزيفهم.

والذى نود أن نقوله للمتخلفين الراغبين بأن تكون مصرنا الحبيبة فى حروب أهلية بين الشعب من ناحية والشرطة والجيش من ناحية أخرى كما يحدث بسوريا أو ليبيا والعراق وغيرها بأن دعوتكم بالخروج فاشلة لأن الشعب حريص على بلده قبل أولاده وإخوته وأبناء عمومته ولم ولن ينسى خداعكم باسم الدين، ويتذكر جيدا أقوال المرشد عاكف وتصريحاته لوسائل الإعلام إبان ترشح حازم أبو إسماعيل وعبد المنعم أبو الفتوح لرئاسة الجمهورية فمثلا بتاريخ 25/3/2012 بصحيفة المصرى اليوم قال عاكف (إن جماعة الإخوان لن ترشح أحدا للرئاسة وهذا تنفيذا لقرار مجلس شورى الجماعة ومن أجل مصر لا بد أن يكون الرئيس مسلما لكنه ليس من الجماعات الإسلامية حتى يتعامل مع العالم) ونقول لهم وكيف لا يصلح لمصر حاكما منتميا للجماعات الإسلامية حتى يتعامل مع العالم فهل تعاليم وفقه الدين الإسلامى الحنيف لا تصلح للتعامل مع العالم ثم الآن تنادون بثورة إسلامية لقيام حرب أهلية وأعتقد أن هذا ليس ببعيد وغريب عليهم فقد صرح من قبل الكتاتنى أمين عام حزب الحرية والعدالة فى انتهازية وندالة بصحيفة الأهرام 10/12/2011 وقبل انتخابات مجلس الشعب بثلاثة أيام فقال وصرح (لن نمنع الخمور بالمنازل والفنادق) وكأن الشعب المصرى قد دخل ضمن مساطيل العالم لا يعى ولا يعلم شيئا.

يا سادة إن الشعب المصرى لن يستجيب للمتاجرين بالدين الإسلامى الحنيف ويخرب بلاده فهذا الشعب يعلم أن أهل الانتهازية والندالة رفضوا إعلاء الشريعة الإسلامية بالمادة 219 بدستور الإخوان عام 2012 لإلغاء أية نصوص قوانين تخالف الشريعة الإسلامية بمبررات واهية مدعين بأن العلمانيين سيحاربونهم هذا وعلى الرغم أن عدد المتاجرين بالدين من الإخوان وحلفائهم بالجمعية التأسيسية لإعداد الدستور كان يزيد على الثمانين فردا ولبيان اتجارهم بالدين حصنوا مقعد التابع مرسى بالمادة 226 بنفس الدستور فأيهما أولى بالدستور أيها المتاجرين بالدين إعلاء الشريعة الإسلامية الوسطية أم تحصين كرسى الرئاسة.

ولبيان أن جماعة الإخوان المسلمين تخدع الشعب وتتاجر بالدين علينا قراءة الاستقالة المسببة للمستشار محمد فؤاد جاد الله الذى كان يعمل مستشارا لخادم الجماعة مرسى، وتوجز بأنه لا توجد رؤية واضحة لإدارة الدولة والرغبة فى اغتيال السلطة القضائية واحتكار تيار واحد للسلطة وعدم تمكين الشباب من ممارسة دورهم المحورى فى المجالات السياسية والاقتصادية وتعمد تهميشهم وإقصاءهم ويكفينا ما جاء بالبند السابع بالاستقالة بانفراد الجماعة وتوغلها على الرئيس والحكم.

وأخيرا يا سادة إن الشعب المصرى لن يخرج ضد النظام الحالى ويخرب بلاده لكون الشعب هو الذى أصدر الدستور وهو الذى اختار الرئيس السيسى بإرادته الحرة والشعب يعلم أن الحكومة حاليا تقوم بتنمية وإصلاحات اقتصادية وتشريعية ومشروعات كبرى هذا إلى جانب أن الخروج على الحاكم فتنة وهذه قاعدة شرعية إسلامية ثابتة طالما مع الحاكم أهل الشوكة كالقضاء والجيش والشرطة والسلطة التنفيذية وفى نفس الوقت الحاكم والحكومة يبيحون ويتيحون أداء فرائض الدين الإسلامى وسننه.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة