ميشيل فلورنوى وأشتون كارتر.. أبرز الأسماء المرشحة لتولى حقيبة الدفاع الأمريكية خلفا لهاجل.. الأولى قد تصبح أول امرأة فى تاريخ أمريكا تقود البنتاجون.. والثانى يجيد فهم بيرواقرطية الوزارة

الثلاثاء، 25 نوفمبر 2014 12:16 م
ميشيل فلورنوى وأشتون كارتر.. أبرز الأسماء المرشحة لتولى حقيبة الدفاع الأمريكية خلفا لهاجل.. الأولى قد تصبح أول امرأة فى تاريخ أمريكا تقود البنتاجون.. والثانى يجيد فهم بيرواقرطية الوزارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رجحت الصحف ووسائل الإعلام الأمريكية أن يختار الرئيس باراك أوباما واحدا من بين اسمين لترشيحه لتولى وزارة الدفاع بعد استقالة تشاك هاجل أمس، وأجمعت تلك الصحف أن دائرة الاختيار ستنحصر بين المسئولين السابقين بوزارة الدفاع أشتون كارتر، وميشيل فلورنوى.

وقالت صحيفة واشنطن بوست إن أى خلف لهاجل سيتعين عليه على الأرجح خوض عملية تأكيد تعيينه فى مجلس الشيوخ، حيث يقود السناتور الجمهورى جون ماكين لجنة الخدمات المسلحة بالمجلس، ويعد ماكين معارضا قويا لإدارة أوباما ووجه لهاجل أسئلة صعبة خلال عملية تأكيد تعيينه فى يناير 2013، واستطاع هاجل النجاة لكن بصعوبة شديدة.

أما عن أسماء المرشحين، فكان الاسم الأول الذى طرحته الصحيفة هو ميشيل فورنوى، والتى عملت كمساعد وزير الدفاع لشئون التخطيط من فبراير 2009 إلى فبراير 2012، مع الوزيرين السابقين روبرت جيتس وليون بانيا، ورغم أنها قالت وقت تنحيها إنها بحاجة لإعادة التوازن بحياتها، لكنها ظلت فعالة فى واشنطن، لكن فى الماضى كان البعض فى البيت الأبيض ينظر لفلورنوى على أنها داعم لوجهة نظر الجيش بشدة، بما يعنى أن تعيينها ربما يعد أوباما لتنوع من الصدامات كالتى خاضها مع القادة العسكريين حول أفغانستان فى فترة رئاسته الأولى.

وتشغل الآن فلونوى منصب الرئيس التنفيذى لمركز "أمن أمريكا الجديدة" وهو مركز أبحاث غير حزبى، يعتقد أن الإدارة الأمريكية تعتمد عليه فى تطوير سياسة الأمن القومى.

الاسم الثانى الذى رشحته واشنطن بوست هوروبرت ورك، ويشغل حاليا منصب نائب وزير الدفاع وعمل سابقا كمساعد وزير لشئون البحرية، وهو عقيد متقاعد بالبحرية وعمل أيضا كرئيس تنفيذى لمركز أمن أمريكا الجديدة، قبل أن يؤكد مجلس الشيوخ تعيينه فى منصبه الحالى فى إبريل الماضى.
ويعرف عن ورك أنه متحدث حاد، وبحكم دوره "الرجل الثانى فى البنتاجون"، فهو منوط بميزانية الوزارة والتعامل مع سلسة من الأزمات فى الأشهر الأخيرة، منها على سبيل المقال ترأسه لمجموعة إنترابرايز لمراجعة الردع النووى، التى تقيم الكيفية التى ينبغى أن يدير بها البنتاجون ترسانته المتهالكة من الأسلحة النووية فى ضوء عدة فضائح مؤخرا.




الاسم الثالث الذى تناولته صحيفة واشنطن بوست، فكان آشتون كارتر، المسئول الثانى فى البنتاجون بين Hكتوبر 2011 وديمسبر 2013.، وتنحى عن منصبه بعدما تم تجاوزه فى الترشح لمنصب وزير الدفاع لصالح هاجل.

كارتر، الأستاذ بجامعة هارفارد، ينظر إليه على أنه متواصل بارع يفهم مداخل ومخارج بيروقراطية وزارة الدفاع، لكنه ليس لاعبا سياسيا مؤثرا بما يمكن أن يؤثر على فرصه فى الترشح لتولى مسئولية البنتاجون.

شبكة إيه بى سى نيوز الأمريكية بدورها اتفقت مع واشنطن بوست، ورشحت ثلاث أسماء قالت إن أوباما سيرشح أحدهم خلفا لوزير الدفاع الأمريكى المستقيل.

الاسم الأول هوأشتون كارتر، نائب وزير الدفاع السابق بين الفترة من أكتوبر 2011 إلى ديسمبر 2012، وأشرف على الميزانية العسكرية خلال فترة مالية صعبة بالوزارة.

وعمل كارتر أيضا فى إدارة كلينتون كمساعد لوزير الدفاع لسياسة الأمن الدولى. وتخرج كارتر من جامعة يال، وألف سبعة كتب عن الأمن القومى والدفاع.

الاسم الثانى ميشيل فلورنوى، المساعدة السابقة لوزير الدفاع لشئون السياسة، وأصبحت أول امرأة تصل إلى هذا المنصب الرفيع بالبنتاجون عندما أكد مجلس الشيوخ تعيينها عام 2009. وتوصف بأنها المهندسة الأساسية لسياسة الأمن القومى لأوباما. كما أنها عملت لثلاث سنوات كمستشار رئيسى لوزير الدفاع السابق ليون بانيتا.

وفى عام 2012، تنحت من منصبها لتصبح مستشار فى الأمن القومى بحملة إعادة انتخاب أوباما، وانضمت لاحقا إلى مجموعة بوسطن للاستشارة كمستشار بارز. وتخرجت فلورنوى من جامعة هارفارد وحصلت على الماجستير فى العلاقات الدولية من جامعة أكسفورد.

أم الاسم الثالث فهو جاك ريد، السيناتور الذى أعيد انتخابه مؤخرا والذى من المقرر أن يصبح أعلى مسئول ديمقراطى بلجنة الخدمات المسلحة بالكونجرس القادم. وعرف عنه انتقاداته للحرب على العراق ووصفها بأنها "إستراتيجية خاطئة حولت الانتباه والموارد بعيدا عن ملاحقة الشبكة الإرهابية لأسامة بن لادن".




ورغم تردد اسم ريد كمرشح محتمل، إلا أن متحدثا باسمه قال إن السيناتور لا يرغب أن يتم النظر فى ترشيحه لتولى وزارة الدفاع أو أى منصب حكومى آخر.

أما ترشيحات مجلة "ذى أتلانتك" الأمريكية فدارت بين ميشيل فلورنوى وأشتون كارتر. وقالت إن أوباما أمامه فرصة للقيام باختيار تاريخى بترشيح فلورنوى كأول امرأة تتولى وزارة الدفاع فى أمريكا.

ونقلت المجلة عنستيفين باييدل، الخبير بمجلس العلاقات الخارجية الأمريكية قوله إن كلا من فلورنوى وكارتر لديهما مزيج نادر من الخبرة فى التخطيط والخبرات الإدارية، وهو أمر من الصعب إيجاده.




موضوعات متعلقة

إيه بى سى نيوز: ثلاثة مرشحين محتملين لتولى "الدفاع الأمريكية" بينهم امرأة










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة