جامعة القاهرة: تحويل المبنى الأثرى فى "بين السرايات" إلى متحف

أكد الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، أن المبنى الأثرى الموجود بأرض الجامعة بمنطقة بين السرايات لا يجوز هدمه، وأن كلية الآثار استخرجت كل المستندات الخاصة به، حيث اتضح أنه مبنى بناه البلجيكيون ضمن بناياتهم التى تمت فى مصر منذ ما يزيد عن 140 سنة، مضيفا أن سيتم تحويله إلى متحف لجامعة القاهرة بالتعاون مع اليونسكو ووزارة الآثار.

وأوضح نصار، فى تصريحات صحفية اليوم، الاثنين، أن الجامعة اتخذت إجراءات لإعادة تأهيل هذا الأثر والمساحة الباقية التى تبلغ 33 ألف متر القابلة للبناء عليها خلف المبنى الأثرى، وأن الأرض خصصت للجامعة بحق الانتفاع لمدة 99 سنة بشرط أن يبدأ البناء فيها خلال 5 سنوات، وتم إسناد أعمال الهدم لشركة متخصصة تحصل على الأنقاض وتدفع للجامعة 1.5 مليون.

وأضاف نصار، أن المبنى الأثرى خصص قبل ذلك لمصنع البيرة، وبعد أن سلم للجامعة حصلت على كل الخرائط الهندسية الخاصة به وتقوم بترميمه وافتتاحه كمتحف بجامعة القاهرة بالتعاون بين الجامعة ووزارة الآثار ومنظمة اليونسكو والسفارة البلجيكية فى القاهرة.

واستطرد نصار، أنه عندما تسلم منصب رئيس الجامعة فى أغسطس 2013 كان انتهى 3 سنوات من المدة المخصصة لبدء العمل فى بناء أرض بين السرايات دون أن يحدث فى هذه الأرض أى شىء.

وأردف نصار، أنه تم طرح مسابقة بين أساتذة الهندسة والتخطيط العمرانى لطرح تصورات عن مشروع أرض بين السرايات وهو عبارة عن جزئين أساسيين يخصص الأول لإقامة مبنى لكلية الحاسبات والمعلومات حيث إنها رغم أهميتها ليس لها مبنى مستقل وتزاحم معهد الإحصاء فى مبانيه، مشيرا إلى أن باقى مساحة الأرض ستكون مرافق تستخدم لكافة كليات الجامعة من معامل ومدرجات متعددة السعة من 250 طالبًا وحتى 2000 طالب.