نيويورك تايمز: إقالة وزير الدفاع اعتراف من الإدارة الأمريكية بخطورة داعش.. البيت الأبيض استخدم الإقالة لإظهار أنه يستجيب للانتقادات.. مسئولون: هيجل ضحية انهيار الأغلبية الديمقراطية فى "الشيوخ"

الإثنين، 24 نوفمبر 2014 05:06 م
نيويورك تايمز: إقالة وزير الدفاع اعتراف من الإدارة الأمريكية بخطورة داعش.. البيت الأبيض استخدم الإقالة لإظهار أنه يستجيب للانتقادات.. مسئولون: هيجل ضحية انهيار الأغلبية الديمقراطية فى "الشيوخ" وزير الدفاع الأمريكى تشاك هيجل
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قبل الرئيس الأمريكى باراك أوباما استقالة وزير دفاعه تشاك هيجل، وقالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية فى تقرير لهيلين كوبر إن، تشاك هيجل، قرر الاستقالة تحت ضغط، ونقلت عن مسئولين أمريكيين وصفهم لقرار أوباما بإقالته بأنه اعتراف للتهديد الذى يمثله تنظيم داعش وأنه بحاجة لمهارات مختلفة عن تلك التى يملكها هيجل.

وأوضحت نيويورك تايمز أن وزير الدفاع يعتبر أول ضحايا ما وصفته بانهيار الأغلبية الديمقراطية فى مجلس الشيوخ وفريق الأمن القومى الذى حاول التصدى للتهديدات العالمية. ونقلت الصحيفة عن مسئولين فى الإدارة الأمريكية أن الرئيس أوباما سيعلن اليوم إقالة هيجل، وهو الجمهورى الوحيد فى فريقه للأمن القومى، بعد مقابلات استمرت على مدار أسبوعين.
وقال أحد المسئولين الامريكيين الذى رفض الكشف عن هويته إن "العامين المقبلين يتطلبان نوع مختلف من التركيز"، مشيرا إلى أن وزير الدفاع لم يتم طرده وإنما اتفق مع أوباما أن وقت الرحيل عن منصبه قد حان.

وأفاد تقرير صحيفة نيويورك تايمز إن أقالته تبدو وكأنه محاولة من البيت الأبيض لإظهار أنه يستمع لآراء النقاد التى أشارت إلى العقبات التى تواجهها الحكومة فى استجابتها للعديد من قضايا الأمن القومى ومنها ازمة الإيبولا والتهديد الذى يفرضه تنظيم داعش.

وذهبت هيلين كوبر فى تقريرها إلى أن المسئولين فى الإدارة الأمريكية توقعوا أن يتم تبديل هيجل، على أن يكون أبرز المرشحين لحل محله، السيناتور جاك ريد، وهو ديمقراطى ممثل عن رود أيلاند، وضابط سابق فى الجيش، وآشتون كارتر، نائب وزير دفاع سابق.

ورغم أن هيجل يعرف بأنه سيناتور سابق بارز وصديق لأوباما ويشاركه نفس الآراء المنتقدة لحرب العراق، إلا أنه على ما يبدو واجه صعوبات فى اختراق فريق المستشارين المقربين لأوباما، وتعرض لانتقادات خلال اجتماعات الحكومة.

ورغم الإقالة، إلا أن مساعدى هيجل لم يتوقعوا أن يحدث هذا خلال الأسابيع الماضية، وأكدوا أنه سيخدم الأربع سنوات كوزيرا للدفاع.

وأضافت الصحيفة أنه فى أقل من عامين منذ استلام المنصب، رأى منتقدوه أنه حاول جاهدا أن يكتسب ثقة البنتاجون مثلما فعل سابقوه، وعلى رأسهم روبرت جيتس، إلا أن مساعدى أوباما رفيعى المستوى اعترفوا أن الرئيس لم يكن يريد وزيرا للدفاع مثل جيتس، الذى كتب ذكريات الأعوام التى قضاها معه وانتقده فيها، بينما كانت شخصية هيجل هى التى يريدها أن تتوفر فى وزير الدفاع.

ومضت الصحيفة تقول إن هيجل قضى وقته كوزيرا للدفاع وو ينفذ أفكار أوباما المتعلقة بسحب القوات الأمريكية من أفغانستان وتقليص ميزانية الكونجرس، ولكنه حظى بوفاء الجنود الذين نظروا إليه كمخضرم حرب. ولكن المشكلة التى واجهته هى الصعوبة فى إيصال أفكاره وسياسته بطريقة فعالة، حتى أن الصحفيين كانوا يعانون ليفهموا معنى ما يقوله ،على حد قول الصحيفة.


موضوعات متعلقة

الرئيس الأمريكى يقبل استقالة وزير الدفاع تشاك هاجل








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة