جامعة القاهرة: مجلس نادى هيئة التدريس "إخوانى" ويتعمد إثارة القلاقل (تحديث)

الإثنين، 24 نوفمبر 2014 11:09 ص
جامعة القاهرة: مجلس نادى هيئة التدريس "إخوانى" ويتعمد إثارة القلاقل (تحديث) جامعة القاهرة
كتب وائل ربيعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اتهمت جامعة القاهرة مجلس إدارة نادى أعضاء هيئة التدريس بها بالانتماء للإخوان، معتبرة أنه دأب إلى إثارة القلاقل بالجامعة والتحريض عليها وتناسى دوره الاجتماعى فى خدمة أعضائه وانغمس فى العمل السياسى والتحريض على الجامعة والدولة، مؤكدة أنها حين طالبت باسترداد الأموال التى منحت لإدارة النادى من إدارة الجامعة السابقة فهى تطبق صحيح القانون.

وأضافت الجامعة، فى بيان لها اليوم الاثنين، أن المجلس شكَل ما سماه بجبهة جامعات ضد الانقلاب والمتحدث باسمها أحد أعضاء هذا المجلس، وأن الدكتور محمد سامح هلال الذى يترأس مجلس إدارته،كان ألقى بياناً باسم النادى على منصة اعتصام رابعة العدوية، وظل هذا المجلس يحرض على الجامعة والدولة داخليًا وخارجيًا ، حسب وصف البيان.

وتابعت الجامعة "إن مطالبة إدارة الجامعة باسترداد تبرع قدمته للنادى إدارة الجامعة السابقة وقدره 200 ألف جنيه، الذى قرر الجهاز المركزى للمحاسبات فى تقاريره ضرورة استرداده، جعلها النادى سببا فى توقف أنشطة النادى فى فترة أجازة منتصف العام، مضيفة "أنه ليس من المتصور أن استرداد الجامعة المبلغ يمكن أن يدخل النادى فى أزمة كما يزعم هذا المجلس، حيث تقدر موازنته بالملايين، وكان أولى بالمجلس الانصياع لطلب الجامعة فى رد الأموال وردها تلقائياً حيث لا حق له فيها".


وأكدت الجامعة، فى بيانها، أن آخر "افتراءات" مجلس النادى على الجامعة هى الزعم بأن مطالبة الجامعة باسترداد التبرع هى السبب فى توقف أنشطة النادى فى فترة إجازة منتصف العام، مشيرة إلى أنه أمر غير صحيح، حيث إن هذه الاشتراكات ما كانت لتصل إلى النادى قبل شهر مايو، لافتة إلى أن ذلك يؤكد سوء النية والطوية والقصد نحو إثارة أعضاء هيئة التدريس وأعضاء الهيئة المعاونة بالجامعة المترددين على النادى، حسب قول البيان.

وكان مجلس إدارة نادى أعضاء هيئة التدريس بجامعة القاهرة، قد اعتذر لأعضائه وأسرهم عن عدم تمكنه من الترتيب لأنشطة نصف العام الدراسى، وذلك بعد قرار رئيس الجامعة بتحويل اشتراكات الأعضاء السنوى للإدارة المالية المركزية بالجامعة وعدم توريدها لإدارة النادى.

...








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة