مدير أمن بورسعيد السابق بمحاكمة "مذبحة الاستاد": تركيزى كله على التأمين

الأحد، 23 نوفمبر 2014 01:32 م
مدير أمن بورسعيد السابق بمحاكمة "مذبحة الاستاد": تركيزى كله على التأمين مذبحة بورسعيد
كتب محمد عبد الرازق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال المتهم عصام الدين محمد عبد الحميد سمك مدير أمن بور سعيد السابق، أمام محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة، فى سادس جلسات إعادة المحاكمة فى القضية المعروفة إعلاميا "بمذبحة بورسعيد"، والتى راح ضحيتها 74 شهيدا من شباب الألتراس الأهلاوى، والتى اتُهم فيها 73 متهماً من بينهم 9 من القيادات الأمنية و3 من مسئولى النادى المصرى، وباقى المتهمين من شباب ألتراس النادى المصرى، والتى وقعت أحداثها أثناء مباراة الدورى بين فريقى النادى الأهلى والنادى المصرى فى الأول من فبراير 2012 "أنا اتظلمت والحمد لله أنا ماشى بما يرضى الله طول عمرى ومحدش أخطرنى بشىء".

ونفى مدير الأمن السابق مسئوليته عن تحديد موعد المباراة، مؤكدا أن اتحاد الكرة هو الذى حدد موعدها وأخطر به وزارة الداخلية، وأنه ليس له علاقة بموعد المباراة، وأنه كان يعلم فقط بوجود حالة احتقان وأن الاحتقان لا يلغى المباريات ولو اعتمدنا على كلمة احتقان لن نلعب أى مباريات.

ونفى إخطاره من أى جهة من الجهات باحتمال حدوث حالات قتل، ولم تخطره الإدارة العامة لشئون اتصالات الشرطة ولا الإدارة العامة للإعلام بوزارة الداخلية بذلك.

ونفى قيام الضابطين فادى ومؤمن بإبلاغه بوجود حرب كلامية بين النادى المصرى والأهلى، وأن كلاهما يتوعد للآخر، وأنه رد عليهم بعبارة انفعالية، ونفى أيضا اتصال اللواء سامى سيدهم بمديرية أمن القاهرة يخبره بوجود حالات شغب وقتل ونية جماهير النادى المصرى فى الانتقام من جماهير الأهلى، وأكد بأن ذلك لم يحدث بل هو من كان يقوم بالاتصال به وإبلاغه بالحالة الأمنية، وأنه أرسل خطابا لـ"سيدهم" يطلب منه قوات إضافية للفصل بين الناديين ولم يطلب منى إلغاء المباراة.

وأكد بأن العميد مجدى العنانى بقوات الأمن المركزى شهد بأنه أخبره بحمل المتظاهرين للأسلحة والعصى ليؤمن نفسه من توجيه الاتهام، وأن ذلك لم يحدث وأن هناك 70 ضابطا بالقضية تم سؤالهم لم يشهدوا بذلك.

وردد قائلا:"أنا قريت القضية كويس جدا..وكان تركيزى كله فى المباراة منصب على التأمين".

تنعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد السعيد محمد وعضوية المستشارين سعيد عيسى حسن وبهاء الدين فؤاد توفيق، وبحضور كل من طارق كروم ومحمد الجميل وكلاء النيابة وبسكرتارية محمد عبد الستار وأحمد عطية.

وأسند أمر الإحالة إلى المتهمين مجموعة من الاتهامات بارتكاب جنايات القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد المقترن بجنايات القتل والشروع فيه، بأن قام المتهمون بتبييت النية وعقد العزم على قتل بعض جمهور فريق النادى الأهلى ''الأولتراس'' انتقاما منهم لخلافات سابقة، واستعراضا للقوة أمامهم وأعدوا لهذا الغرض أسلحة بيضاء مختلفة الأنواع ومواد مفرقعة وقطع من الحجارة وأدوات أخرى مما تستخدم فى الاعتداء على الأشخاص، وتربصوا لهم فى استاد بورسعيد الذى أيقنوا سلفا قدومهم إليه.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة