ضابط أمن باستاد بورسعيد مفسرا هروبه من موقعه: كانوا هيموتونى

الأحد، 23 نوفمبر 2014 12:31 م
ضابط أمن باستاد بورسعيد مفسرا هروبه من موقعه: كانوا هيموتونى مذبحة بورسعيد - أرشيفية
كتب محمد عبد الرازق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استمعت محكمة جنايات بورسعيد اليوم الأحد، إلى أقوال الخبراء الفنيين باتحاد الإذاعة والتليفزيون المكلفين بفحص الأسطوانات الخاصة بقضية "مذبحة بورسعيد".

واستمعت المحكمة إلى عادل السيد يمانى كبير الفنيين والخبير الصوتى باتحاد الإذاعة والتليفزيون، والذى أكد مطابقة الأسطوانات الخاصة بغرفة التحكم باستاد بورسعيد لمحتوى الأسطونات المسلمة إليهم من النيابة العامة .

ونفى كبير الفنيين وجود اقتطاع فى الأسطوانات، مؤكدا تطابقها تماما، وأن الأحراز لم تشمل المشاهد التى تم تصويرها يوم المباراة قبل عمليات الإحماء ودخول الجماهير .

وشهد أشرف محمد السعيد سالم ضابط شرطة سابق أمام المحكمة، أنه كان معين بالخدمة كمشرف لحفظ الأمن والنظام داخل مدرج النادى الأهلى، وكان اسمه واردا بأمر الخدمة، وتواجد قبل المباراة بساعتين فى مدرجات جماهير الأهلى وانصرف بعد صافرة الحكم مباشرة.

واتهم السعيد جماهير النادى الأهلى بكسر السور المؤدى إلى أرض الملعب، مشيرا إلى أنهم حاولوا الخروج من الممر وحدث تدافع بينهم وبين جماهير النادى المصرى، مما أسفر عن حالات الوفاة.

وأضاف ضابط الأمن أن الشماريخ كانت تطلق على قوات الأمن من جماهير الأهلى بشكل أكبر من جماهير المصرى، وفسر انصرافه من مكان الحادث قائلا "كانوا هيموتونى فحاولت أهرب"، وأشار أنه تنبأ بذلك من كثرة العدد الذى هاجم المدرجات.

وتابع "هناك خطأ إنشائى فى أبواب الخروج بالاستاد وهو أن الباب يفتح إلى الداخل، وهذا ما أدى إلى كثرة الإصابات وحدوث الوفيات لتكدس الجماهير خلفه بكثرة".

واستمعت المحكمة إلى الشاهد أحمد محمد أحمد إبراهيم فنى الصوت والصورة باتحاد الإذاعة والتليفزيون، الذى أكد أن كاميرات التصوير سجلت مشاهد خاصة بتدريب اللاعبين ودخولهم، ولكن أسطوانة النيابة شملت الأحداث كاملة.

وأوضح بأن كاميرات التليفزيون كانت أكثر وضوحا لأنها كانت ثابتة، بينما كاميرات المراقبة لم تكن واضحة لأنها متحركة، موضحا أن انقطاع الكهرباء حال دون تعرفهم على أشكال المتهمين، مؤكدا استحالة اقتطاع أجزاء من الأسطوانات الخاصة بغرفة تحكم استاد بورسعيد إلا بمعرفة الشركة المصممة لأن لها كودا سريا.











مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة