الصحافة الإسبانية: معهد إلكانو: مقاتلو داعش يظهرون بوجههم لاعتقادهم بأنهم أصحاب الأرض وسيعيشون فيها للأبد.. دوقة ألبا: صاحبة أكبر عدد ألقاب فى العالم.. وماس ثانى رئيس كتالونى يتهم بقضايا فساد

السبت، 22 نوفمبر 2014 01:30 م
الصحافة الإسبانية: معهد إلكانو: مقاتلو داعش يظهرون بوجههم لاعتقادهم بأنهم أصحاب الأرض وسيعيشون فيها للأبد.. دوقة ألبا: صاحبة أكبر عدد ألقاب فى العالم.. وماس ثانى رئيس كتالونى يتهم بقضايا فساد مقاتلو داعش
إعداد - فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

معهد إلكانو: مقاتلو داعش يظهرون بوجههم لاعتقادهم بأنهم أصحاب الأرض وسيعيشون فيها للأبد.. ومحلل ألمانى: هجمات التنظيم "انتحارية" وهم لايخشون الانتقام.. لا يمكن لدولة أن تفعل شيئا ضد مثل هذه الأيدلوجية القوية

ظهور المقاتلين بتنظيم داعش بوجهوهم وهم يقطعون رأس ضحاياهم بالسكاكين يعكس أنهم لا يخشون الانتقام، لأنهم يرون أنهم سكان البلاد التى يحتلونها وهى فى الوقت الحالى سوريا والعراق ويعتبرونها حقا من حقوقهم، ويعتبرها محللو معهد إلكانو الإسبانى أنها رسالة للعالم بأنهم أصحاب الأرض وأنهم سيعيشون فيها للأبد ولا أحد يجرأ على الانتقام.



ووفقا لصحيفة الباييس الإسبانية فإنه على الرغم من أن فى تسجيلات الفيديو تظهر أن هؤلاء المقاتلين أجانب، أى من الفرنسيين والبريطانيين والآسيويين، إلا أنهنم يعتبرون أنفسهم أصحاب تلك الأرض العربية، وقال المحلل الألمانى جيدو شتاينبرج فى ندوة لعهد إلكانو الإسبانى الملكى، إن "الهجمات التى يقوم بها مقتلو داعش هجوما "انتحاريا"، أى يسفر عن مقتل صاحبه، ولذلك فإنهم لا يخشون الانتقام".

ووفقا للمحللين بمعهد إلكانو فإن "داعش تقوم باتباع أيديولوجية معينة لضم الشباب إليهم، ومن بينها الشباب الذين يجهلون المفهوم العميق للدين الإسلامى ويتبعون أشخاصا تدعو إليه دون المعرفة القوية له، من بين الأفكار الأيديلوجية التى يتبعها داعش للسيطرة على عقول هؤلاء الشباب هو إطلاق اسم "دابق" على مجلته الرسمية التى يصدرها منذ أشهر، ويهتم التنظيم بهذا المكان (دابق) نظرا لما يحمله من معطيات تاريخية تعكس تفكير التنظيم وأسلوبه الفكرى بحسب متخصصين بالجماعات الجهادية، حيث إن الاسم ورد ذكره فى صحيح مسلم الذى قال إن هناك حديثا للنبى محمد - صلى الله عليه وسلم - تناول فيه معركة فاصلة بين المسلمين وأعدائهم فى ذلك الموقع تحصل مع حلول "آخر الزمان" وظهور "الدجال" ونزول "المسيح".

وقال المحلل شتاينبرج لمعهد إلكانو "لا يمكن لدولة أن تفعل شيئا ضد مثل هذه الأيدلوجية القوية، وفى ظل الظروف الصعبة التى يعيشها العالم فإن معظم الشباب يشعرون أنهم بلا هوية ويعتبرون أنها فرصة جيدة لإظهار هويتهم.


دوقة ألبا: صاحبة أكبر عدد ألقاب فى العالم.. وكانت كانت تفضل لقب "الجدة" أكثر من الأم.. كانت تعشق الفلامنكو والخيل



نشرت صحيفة الموندو الإسبانية صورا لدوقة ألبا كاريا ديل روزاريو كايتانا فيتز خايمس ستيورات والتى توفيت عن عمر يناهز 88 عاما، وقالت إن دوقة ألبا صاحبة أكبر عدد من الألقاب فى العالم، وهى أحد أحفاد الملك جاك الثانى عاهل إنجلترا، وبحسب كتاب جينيس للأرقام القياسية فإن الحكومة الحالية تعترف بالألقاب التى تحملها دوقة ألبا وذلك بشكل قانونى.

وقد حملت الراحلة خمس مرات لقب دوقة و18 مرة لقب ماركيزة و20 مرة لقب كونتيسة وفيكونتيسة وكونتيسة - دوقة كونيتابل ، إلى جانب تتويجها 14 مرة بلقب "كبيرة إسبانيا" أعلى درجة للنبلاء الإسبان، وكانت دوقة ألبا تفضل دائما لقب جدة أكثر من الأم.

ونشأت دوقة ألبا فى ظروف صعبة، حيث فقدت والدتها عندما كانت تبلغ 8 سنوات، وعاشت فى لندن وباريس ومدريد وإشبيلبية، وكانت تحب بشكل خيالى الخيل والفلامنكو، ولكن غادرت إلى إنجلترا أثناء الحرب الأهلية فى إسبانيا، وهى لديها ابنة واحدة أوجينا وجاءت بعد 4 أولاد.


ماس ثانى رئيس كتالونى يتهم بقضايا فساد

قالت صحيفة إيه بى سى الإسبانية التابعة للحكومة إن الرئيس الكتالونى آرتور ماس يعتبر ثانى رئيس لكتالونيا الذى ينتمى إليه فريق برشلونة الشهير يتعرض لاتهامات بالفساد، حيث إن مكتب النائب العام بمحكمة إقليم كتالونيا أمرت بالتحقيق فى الاتهامات المحتملة بالعصيان الخطير، وإساءة استغلال الأموال العامة، والاحتيال واستغلال السلطة، وعرقلة سير العدالة المنسوبة لـ"أرتور ماس"، والمسئولين الآخرين بالإقليم، على خلفية إجراء استطلاع للرأى "غير ملزم" فى 9 نوفمبر الحالى.



وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس السابق لكتالونيا جوردى بويول مثل أمام برلمان الإقليم لشرح تورطه فى قضية احتيال ضريبى، قائلة إن بويول الذى كان عصبيا، لم يرد بحسم على اتهامات الفرق البرلمانية الكتالونية، مشددا على أنه لم يتلق أبدا، أى مقابل لاتخاذ قرار سياسى.

وأشارت إلى أن الزعيم الكتالونى السابق رفض الإجابة عن تسعة أسئلة حول مصدر ثروته، وحول إن كان رئيس الحكومة الحالى، أرتور ماس، على علم بهذه القضية، مضيفة أنه نفى أن يكون مفسدا ودافع عن كتالونيا. وأضافت أن بويول صرح أمام نواب برلمان الإقليم "مشروعى لم يكن اقتصاديا.. أردت بناء كتالونيا"، نافيا اتهامات الفرق البرلمانية التى أشارت إلى أن بويول لم يقدم توضيحات حول ثروته".

وأوضحت الصحيفة أن الحزب السياسى الرئيسى فى الائتلاف الحاكم بكتالونيا، التقارب والوحدة، حاول حماية بويول لدى مثوله أمام البرلمان متجنبا طرح أسئلة حساسة

ووفقا للصحيفة الإسبانية فإنه يتعين على المحكمة اتخاذ قرار بشأن ما إذا كانت القضية تستحق تعيين قاضى تحقيقات لتناولها.

وكانت المحكمة الدستورية الإسبانية، قبلت طعنا تقدمت به الحكومة ضد التصويت الشعبى الرمزى، بينما أعلنت حكومة كتالونيا استمرارها فى تنظيم الاستفتاء، واعتبرت المحكمة الدستورية، التى قبلت الطعن، أن "الاستشارة الشعبية استفتاء مقنع"، بعد صدور قرارها السابق بمنع الاستفتاء، ويعنى قبول الطعن الوقف الفورى لأى إجراءات لتنفيذ هذا الاستفتاء.

ورغم الحكم القضائى بتعليق الاستفتاء، أعلنت حكومة كتالونيا أنها ماضية فى تنظيم الاستفتاء الرمزى، متحدية بذلك قرار المحكمة الذى يعطى الحكومة المركزية الحق فى معاقبة من يخالف القانون، كسحب بعض صلاحيات الحكومة المركزية، أو إجراءات ضد موظفين فى حال مشاركتهم فى الاستفتاء.

وجاءت نتيجة الاستطلاع أن من بين 6.3 مليون ناخب محتمل، أدلى 2.3 مليون ناخب بأصواتهم، موضحين أن أغلب الناخبين اختاروا انفصال الإقليم.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة