الديلى ميل: شمس داعية الرومانسية داخل داعش تشجع الفتيات للالتحاق بالتنظيم

السبت، 22 نوفمبر 2014 12:15 م
الديلى ميل: شمس داعية الرومانسية داخل داعش تشجع الفتيات للالتحاق بالتنظيم تنظيم داعش – أرشيفية
كتب أنس حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نشر موقع صحيفة الديلى ميل البريطانية تقريرا حول الفتاة "شمس" التى تحولت إلى ظاهرة فى مواقع التواصل الاجتماعى لما تنشره من أقاويل رومانسية تشجع الفتيات الراغبات الالتحاق بداعش بسرعة الإقدام على ذلك.

وتزعم "شمس" "26 عاما" أنها طبيبة ماليزية قررت السفر إلى سوريا فى شهر فبراير بداية العام الجارى، لتقوم بعلاج مصابى التنظيم المسلح، ولكن انتهى بها المآل بالزواج من أحد مجاهدى التنظيم مغربى الجنسية ويدعى "أبو براء".

الديلى ميل

ونشرت "شمس" تغريدة عن طريق حسابها فى موقع "تويتر" الذى تستخدم له اسم Bird of Jannah أو "عصفور الجنة" بأنها تزوجت فى شهر أبريل من زوجها الذى رأته آنذاك لأول مرة فى حياتها.

وتسرد "شمس" اللقاء المزعوم بذكرها أنها عند مقابلته كانت مضطربة المشاعر بسبب الخجل، لكنه بادرها بالسلام ليحل بعد ذلك صمت طويل قطعته بإزاحة النقاب عن وجهها لتفاجأ به يبتسم ويطلب منها الزواج فى نفس اليوم.

تزعم "شمس" عن طريق حسابها أنها وافقت ولكنها وقعت فى حب زوجها الذى تصفه بالمجاهد عند انتهائه من الصلاة بعد زفافهم والتفاته إليها مبتسما، ناشرة صورة لفتاة منتقبة إلى جانب شاب ملتحى زاعمة أنها صورة زفافها إلى "أبو براء".

ونشرت الصحيفة البريطانية صورا منقولة من حساب "شمس" بموقع تويتر تتسم بالرومانسية، حيث تواظب الفتاة غير المعروف حقيقتها على نشر تغريدات وصور رومانسية عن زواجها، مشجعة الفتيات الأخريات على الزواج من مقاتلين فى صفوف التنظيم المسلح داعش.
وتزعم "شمس" بأنها لا تتحدث العربية ولكنها على دراية واسعة بالإنجليزية والهندية والأوردية مما سهل مهمة اندماجها داخل التنظيم الذى يضم أفراد جاؤوا من أصقاع مختلفة، مشيرة إلى أن الحاجز اللغوى بينها وبين زوجها الذى لا يتحدث سوى العربية لم يمنع وجود عبارات رومانسية بينهما، فكل منها يستعين بتطبيقات لقواميس على هواتفهم الذكية.

وكانت "شمس" قد صرحت بأن أسرتها باركت زواجها، بل أنها ترتب للسفر إلى سوريا للعيش تحت ظل التنظيم المتطرف.

وقد ظهرت لها تغريدة فى شهر أغسطس الماضى تعلن فيها توقفها عن علاج المصابين بسبب ظهور بوادر الحمل بها، لتنشر صورة لاحقا لسماعة طبية تعانق رشاشا آليا واصفة إياها بالـ"سيلفى" المعبر عن زواجها.

وكانت آخر تغريداتها فى شهر نوفمبر الجارى عبارة عن نعى لقتلى التنظيم، مبدية يقينها باحتمالية استشهاد زوجها فى أى وقت لكنها لن تجعل هذا الأمر يصيبها بالجزع.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة