تحقيقات النيابة مع طالب هندسة عائد من سوريا وتركيا: المتهم تلقى تمويلًا وأوامر فى "أنقرة" بتشكيل خلية لتكدير الأمن العام.. والشاب يرد: سافرت لإقناع نسيبى بترك "داعش" والعودة لمصر

الأربعاء، 19 نوفمبر 2014 07:24 م
تحقيقات النيابة مع طالب هندسة عائد من سوريا وتركيا: المتهم تلقى تمويلًا وأوامر فى "أنقرة" بتشكيل خلية لتكدير الأمن العام.. والشاب يرد: سافرت لإقناع نسيبى بترك "داعش" والعودة لمصر مقاتلو داعش "أرشيفية"
كتب أحمد الجعفرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت التحقيقات مع طالب كلية الهندسة العائد من سوريا وتركيا عن أنه تلقى تعليمات من عناصر إرهابية، منها منتسبون إلى تنظيم "داعش" هناك بتشكيل خلية لتكدير الأمن العام، فيما تسلم أموالا من عناصر أخرى هاربة إلى تركيا للإشراف عن تنفيذ مخططات الفوضى.. لكن الطالب الذى يدعى "أحمد-ع" ويبلغ من العمر 19 عامًا، نفى كل الاتهامات الموجهة إليه، رغم اعترافه بالسفر إلى سوريا والعراق ومنهما إلى تركيا.

وجاء فى التحقيقات أن المتهم تواصل مع سوريين مقيمين بمصر حيث فتحوا له قنوات الاتصال مع عناصر تكفيرية متطرفة فى الشام ومن ثم سافر فاستقبلوه هناك، وأن المتهم الذى يدرس الهندسة بجامعة خاصة بدأ يعتنق منهج العنف بعد مؤتمر "نصرة سوريا"، الذى رعاه الرئيس المعزول محمد مرسى.

وتلقى المتهم فى سوريا تدريبات قتالية، وتكليفات بالتواصل مع الشباب الذين ينتمون للفكر التكفيرى بالشام والعراق وتجنيدهم للعمل ضد مصر.

وحسب التحقيقات، فإن المتهم اعترف فى تحقيقات النيابة بسفره إلى دول سوريا وتركيا، إلا أنه نفى انضمامه لأى جماعة مسلحة أو تلقيه تدريبات عسكرية، وبرر سفره إلى الدولتين بأنه كان فى مهمة لإقناع زوج شقيقته المنضم لـ"داعش" بترك ما هو عليه، والعودة إلى مصر، وحينما رفض العودة معه عاد بمفرده فتم القبض عليه.

وتمكنت القوات الأمنية من ضبط المتهم بإحدى الشقق السكنية بمدينة الشيخ زايد بأكتوبر، وذلك بعدما رصدت تحركاته ووضعت خطة أمنية لاستهدافه، وعثر داخل الشقة المقيم بها على تذاكر السفر، والتى سبق استخدامها فى التنقل بين الدول المذكورة، وعملات مصرية وتركية وأمريكية.
فيما أمرت نيابة أول أكتوبر، برئاسة المستشار عمرو مخلوف، رئيس النيابة، بحبسه 15 يومًا على ذمة التحقيقات لاتهامه بالانضمام لجماعة إرهابية، وتلقى تدريبات عسكرية بقصد الإضرار بالدولة وانتهاج العنف وإثارة الشغب فى البلاد.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة