صحف خليجية: حكمة سعودية تقطع دابر الخلافات "الخليجية - الخليجية"

الثلاثاء، 18 نوفمبر 2014 12:32 م
صحف خليجية: حكمة سعودية تقطع دابر الخلافات "الخليجية - الخليجية" العاهل السعودى الملك عبد الله بن عبد العزيز
كتبت إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رحبت الصحف الخليجية الصادرة، اليوم، الثلاثاء، بقمة الرياض التى أعادت فيها الرياض والبحرين والإمارات سفراءها إلى الدوحة، وكتبت صحيفة البيان الإماراتية، اتفاق الرياض يجسد حلقة جديدة فى العلاقات الأخوية بين دول المجلس، ويصب فى وحدتها ومصالحها ومستقبل شعوبها، ويمثل مرتكزاً قوياً لدفع مسيرة العمل المشترك، والانطلاق نحو كيان خليجى قوى ومتماسك، قادر على مواجهة كافة الظروف الدقيقة التى تمر بها المنطقة، بما يضمن حماية الأمن والاستقرار فيها، وينأى بشعوبها عن العنف والفوضى، ويعتبر قرار كل عودة السفراء إشارة واضحة وحازمة لكل من تسول له نفسه محاولة العبث بوحدة الكيان الخليجى، أو العبث بأمنه واستقراره ورخائه.

وأثنت الصحيفة على أمير الكويت قائلة، إن دولة الكويت بقيادة الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، سباقة فى تواصلها الحثيث نحو تقريب وجهات النظر وتعزيز مسيرة التكامل والازدهار.

ورأت الكاتبة ميساء راشد غدير فى مقال بالصحيفة نفسها، أن عودة سفراء الدول الخليجية إلى قطر، سيصب فى وحدة دول المجلس ومصالحها ومستقبل شعوبها، وتعكس عودة المياه إلى مجاريها والعلاقات الدبلوماسية إلى عهدها الذى كانت عليه، بين دول تربطها علاقات تاريخية واجتماعية قبل أن تأخذ طابعها السياسى، وقمة الرياض ليست إلا إيذاناً بفتح صفحة جديدة ستكون مرتكزاً قوياً لدفع مسيرة العمل المشترك، والانطلاق لتعزيز كيان خليجى قوى ومتماسك، خاصة فى ظل الظروف الدقيقة التى تمر بها المنطقة.

والكاتبة فضيلة المعينى كتبت، اتفاق الرياض التكميلى أنه اتفاق يحقق المصلحة المشتركة، واجتماع القادة فى الدوحة الشهر المقبل سيزيل آثار ما تبقى من الأزمة الخليجية، التى أراد لها المغرضون أن تعصف بعلاقات قوية وروابط متينة، هى أقوى من كل المحاولات التى فشلت ولن تتمكن من المساس بما يربط بين أبناء المنطقة.

كما ذكرت صحيفة الراى الكويتية أن مجلس الأمة الكويتى خصص فى جلسته اليوم ساعة لإشادة النواب بجهود الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح فى رأب الصدع الخليجى وحرصه على مسيرة مجلس التعاون الخليجى.

وقالت صحيفة الوطن السعودية، الرياض تقطع دابر الخلافات "الخليجية - الخليجية" بحكمة ملكية، وذكرت أن دول مجلس التعاون الخليجى ردمت، أول من أمس، فى كرنفال أخوى، أعاد المياه إلى مجاريها، بعد أشهر من الخلافات، هوة هى الأكبر منذ تأسيس دول المجلس، التى وإن حدثت، لم تصل بشعوب الدول الست وقادتها، إلى مرحلة القطيعة.

وذكرت صحيفة العرب اللندنية، أن المراقبون أثنوا على جهود كويتية سعودية قالوا إنها سبقت القمة وبُذلت بعيدا عن أضواء الإعلام وأفضت فى النهاية إلى الاتفاق على إعادة السفراء وعقد قمة الدوحة فى موعدها، وقالت أن قرار إعادة السفراء لقى ترحيبا واسعا بين الأوساط السياسية الخليجية، كون القرار أنهى ما اعتبر أعقد أزمة داخلية فى تاريخ مجلس التعاون الخليجى.

وكتبت صحيفة الشرق القطرية، قمة الرياض تفتح صفحة جديدة فى العلاقات الخليجية، وتأتى تتويجا للزيارات الأخيرة التى قام بها أمير الكويت والتقى مع الأطراف المعنية بملف المصالحة الخليجية وتوصل من خلالها لتفاهمات جديدة تقوم على اتخاذ خطوات تنفيذية فيما يتعلق ببنود اتفاق الرياض.

وقالت صحيفة الشرق إن الأمير تميم أمير قطر بحث مع خادم الحرمين العلاقات الأخوية خلال اتصالاً هاتفياً أمس، الإثنين، مع أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة.

وكتب السيد زهرة فى صحيفة أخبار الخليج البحرينية، أن المواطنين فى كل دول مجلس التعاون الخليجى بلا استثناء تنفسوا الصعداء بعد قمة الرياض وما انتهت اليه من مواقف وقرارات... ويدعون الله اليوم أن تكون هى نهاية الأزمة التى اندلعت داخل مجلس التعاون، وان تؤكد الفترة القادمة ذلك.

وقالت الكاتبة طفله الخليفة، أعتقد أننا نمر كدول خليجية بمرحلة حرجة تحتاج منا إلى منتهى الحكمة والحذر، وأن نحرص ولو على الحد الأدنى من التنسيق والتعاون بين دول مجلس التعاون.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة