على هامش مهرجان القاهرة السينمائى..

أمل الجمل تطالب بعمل أرشيف لتراث السينما فى ندوتها بـ"الأعلى للثقافة"

الإثنين، 17 نوفمبر 2014 06:04 م
أمل الجمل تطالب بعمل أرشيف لتراث السينما فى ندوتها بـ"الأعلى للثقافة" مهرجان القاهرة السينمائى
كتب أحمد علوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أقيم اليوم الاثنين ندوة بعنوان "الأفلام المصرية والمهرجانات الدولية الكبرى" للكاتبة والناقدة السينمائية الدكتورة أمل الجمل بقاعة الاجتماعات بالمجلس الأعلى للثقافة فى دار الأوبرا المصرية، حيث بدأت الندوة الساعة الثانية ظهرًا واستمرت لمدة ساعة ونصف.

وبدأت الدكتورة أمل الجمل بالشكر والاعتذار بحضورها خلال فعاليات مهرجان القاهرة السينمائى الدولى ثم خاضت حديثها بخصوص الأفلام المصرية التى تراها مظلومة إلى حد ما، وقالت إنه يجب على الدولة إقامة أرشيف كبير من أجل الحفاظ على هذا التراث السينمائى العريق، فالسينما عمل موسوعى يحتاج على عناية واهتمام الكثير من الأشخاص، حيث إن مشاركة الأفلام المصرية فى المهرجانات يحتاج إلى مجهود كبير بسبب إلى غياب الأرشيف السينمائى، بالإضافة إلى تزايد عدد المهرجانات بشكل كبير حول العالم وبسبب الإخراج بأقل التكاليف والتطور التكنولوجى الموجود حاليًا.

وفى سؤال موجه للناقدة أمل عن فكرة تسمية كتابها الجديد بهذا الاسم "الأفلام المصرية والمهرجانات الدولية الكبرى"، فقالت: "لقد اخترت هذا العنوان وقمت بتحديد المهرجانات الكبرى وأقصد بها مهرجان "برلين، فينيسيا، كان"، ثم ذكرت مشاركة مصر فى مهرجان "كان" عام 1952 بـ4 أفلام منهم فيلمان قصيران هما (القاهرة) وفيلم (مدنية 6000 سنة) بجانب فيلمين طويلين هما (ابن النيل) و(ليلة غرام) وفيه لم تحصل مصر على جوائز.


ثم تناولت الجوائز بالنسبة لمصر فقالت: "على الرغم من عراقة السينما المصرية وإنها من أوائل الدول التى ظهر فيها الفن السينما عرضًا وإنتاجًا وتوزيعًا فهى كانت الثانية بعد فرنسا، إلى أن الجوائز التى حصلت عليها كانت من مهرجانات عربية مثل (دمشق وقرطاج) ومن المهرجانات العربية الحديثة خاصة التابعة لدول الخليج مثل (دبى وأبو ظبى وقطر)، أما الجوائز الكبرى من المهرجانات العريقة فى اوروبا مثل (برلين وكان وفينيسيا) فهى لا تتعدى أصابع اليد الواحدة فمن ضمن الجوائز القليلة التى فازت بها مصر كانت عام 2003 بفينيسيا وهى جائزة تكريم الفنان عمر الشريف عندما حصل على الأسد لذهبى عن مسيرته الفنية مجمل أعماله كما رُشح الفنان نور الشريف جائزة أحسن ممثل ولكن الجائزة ذهبت على الممثل الروسى ميخائيل أوليانوف.

كما أثارت الجدل حول أكثر المشكلات التى تؤثر بشكل مباشر على نجاح ورسوب الأفلام فى المهرجانات، ألا وهى أهواء لجان التحكيم وقد استشهدت بما حدث فى مهرجان فينيسيا فى دورته الـ67 والذى اتُهم فيها رئيس لجنة التحكيم "كونتينترانتينو" بأنه قدم الجوائز لأصدقائه على حساب الآخرين خاصة صديقته (صوفيا كوبولا) والتى أعطاها جائزة الأسد الذهبى عن فيلمها (مكان ما) بينما منح صديقه الإسبانى (أليكس دى لا أجليسيا) جائزتين أحسن مخرج وأحسن سيناريو، وقيل إنه استغل سلطته فى تغيير أراء واتجاهات باقى حكام اللجنة.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة