وقال إبراهيم فى تصريحات خاصة لــ"اليوم السابع"، إنه اختار المولد ملهما للوحاته لأنه يفضل دائما أن تعبر لوحاته عن الزحام أيا كان مكانه، مشيرا إلى أنه قضى حوالى 10 سنوات فى رسم محطة القطر قبل ذلك، كما رسم لوحات للأسواق.
بدأ مشروع المولد فى 2002، بدهشور التى عايش فيها المولد وزحامه فاستلهم منه أولى لوحات هذا المشروع، وأضاف أنه بدأ حينها برسم عدة اسكتشات للمولد الذى حمل فيه الناس المشاعل، وأنه تأثر بما رآه حتى ظن نفسه "مجذوبا" من مجاذيب هذا المولد، فرسم عدة اسكتشات تسجل هذه اللحظة الخاصة جدا، ثم بدأ فى تطويرها خطوة خطوة.
وأضاف إبراهيم، أنه يبدأ الرسم بتنفيذ اسكتشات بالفحم، ثم يبدأ فى رسم الخطوط العريضة للوحة ثم يتطرق للتفاصيل ثم تأتى مرحلة اختيار الألوان التى تتناسب مع الروح التى يريد أن يبرزها فى اللوحة.
وتابع إبراهيم أنه يرسم ليرى ويسمع من يرى لوحاته صخب وضوضاء المكان، كى يصبح جزءا منه لذا يحرص على انتقاء تفاصيل حركات الناس فى هذه اللوحات التى تسجل كل منهم "حالة ".
وأضاف إبراهيم، أن معرضه يضم لوحات لعدة موالد، أولهما فى دهشور والآخر فى السيدة نفيسة وآخر فى حسن الشاذلى، وعدة موالد أخرى.
وكان إبراهيم قد أقام عدة معارض منذ تخرجه فى كلية التربية الفنية بجامعة حلوان عام 1991، كما قام بتصميم جداريات فى فنادق فورسيزونس، إحداهما فى شرم الشيخ، وذلك بعد تنفيذه أحد المشاهد فى أوبريت ألف ليلة وليلة بمسرح الجمهورية.
كما تقتنى وزارة الثقافة عدة لوحات لإبراهيم، وكذلك متحف الفن الحديث وفندق فيرمونت نايل سيتى، وعدة أماكن أخرى داخل وخارج مصر.
ونال إبراهيم عدة جوائز عن أعماله، من بينها الجائزة الأولى بمسابقة جاذبية سرى عام 1991، والجائزة الرابعة فى صالون الشباب عام 1992، وكذلك جائزة جمعية محبى الفنون الجميلة عام 1994.
جانب من المعرض
جانب من المعرض
جانب من المعرض
لوحة للطبال
لوحة لعازف الناى
لوحة للمولد
لوحة لأطفال فى المولد
لوحة لمطرب المولد
جانب من المولد
الأطفال ومراجيح المولد
جانب من المولد
لوحة الدرويش
