على حسان يكتب: "عمرو أديب" الإعلامى كما يجب أن يكون..عودنا دائما بالوقوف فى "خندق" الفقراء.. ويسير بمبدأ "الخير له ألف طريق والباحث عن الطيبات سيهتدى للدرب".. و"مليون بطانية" تدفئ ليل المحتاجين

الأحد، 16 نوفمبر 2014 11:45 م
على حسان يكتب: "عمرو أديب" الإعلامى كما يجب أن يكون..عودنا دائما بالوقوف فى "خندق" الفقراء.. ويسير بمبدأ "الخير له ألف طريق والباحث عن الطيبات سيهتدى للدرب".. و"مليون بطانية" تدفئ ليل المحتاجين الإعلامى عمرو أديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اليوم السابع -10 -2015

عمرو أديب، مثال يجب أن نحتذى به فى الإعلام، عودنا دائمًا على الوقوف بجوار الفقراء من خلال مبادراته وحملاته التى يطلقها سنويًا لصالحهم سواء لتدفئة شتائهم القارس منها حملة "المليون بطانية"، أو من خلال الأموال التى يجمعها عبر برنامجه "القاهرة اليوم" لصالح المستشفيات التى يعاد ترميمها لخدمة المرضى وتقديم خدمة صحية جيدة لهم.

عودنا "أديب" من خلال برنامجه، أن فقراء مصر شغله الشاغل، بخلاف الكثيرين الذين شغلتهم عالم السياسة وأمورها عن رسالتهم الحقيقية وهى خدمة المجتمع والنظر لمحتاجية بعين الإعلام، ورصد معاناة الشارع وتقديم حلول فعليه له.

بعد أيام قليلة يطل علينا فصل الشتاء، وملايين المصريين تحت خط الفقر وبحاجة لأبسط طلب ممكن أن تتخيلوه: "بطانية" تحمى جلودهم من لسعات الشتاء القارسة، وغطاء لأبنائهم الذين يتألمون ويخاصمهم النوم لعدم وجود ما يدفئهم ليلاً، هكذا فكر عمرو أديب، لصالحهم وأطلق حملة "المليون بطانية"، والتى سابق رجال الأعمال بالتبرع لها قبل الدولة لمد يد العون للفقراء الذين لا يشغلهم شئ سوى "بطانية" تدفئهم وليس مقعداً فى مجلس النواب، أو صراعاته التى لا تزيد المواطن إلا "صداعاً فى رأسه".

الدولة متمثلة فى مؤسساتها الرسمية "الوزارات" بادرت فى المساهمة بالحملة وقامت وزارة الداخلية بالتبرع بـ5000 بطانية ووزارة التضامن أعلنت على لسان وزيرتها غادة والى، بالتبرع ومساندة الحملة، ونتمنى أن يساهم المجتمع برجال أعماله ومؤسساته الرسمية وغير الرسمية بالمشاركة فى هذة الحملة للتخفيف عن معاناة الملايين فى ذلك الفصل الذى يؤرقهم.

عمرو أديب غير قاعدة وتفكير هام، أن ما يقدم غالباً للمواطن البسيط يكون عبارة عن رشاوى انتخابية، "سكر وزيت" الإخوان، أو 50 جنية تقطع نصفين نصف بعد الاقتراع ونص بعده، ليتحول ذلك لمبدأ وغاية وهو خدمة هؤلاء المساكين وتحقيق أبسط أمانيهم بشتاء دافئ.

أتذكر فى ليلة القدر فى العام الماضى واحتفال الجميع بها، أحتفل عمرو أديب، بها على طريقته الخاصة، مع الشيخ خالد الجندى، وجمع تبرعات وصلت لـ12 مليون جنيه قدمها لصالح إحدى المستشفيات لتجديدها وبتلك الأموال ساهم فى ضخ دماء لتجديدها، لخدمة ملايين المرضى.

شكراً عمرو أديب.. ستدخل البهجة لقلوب ملايين الفقراء، ستحقق أقل أمانيهم فى الحصول على شتاء دافئ، شكراً.. لأنك تذكرت من تجاهلهم الكثيرين ويتذكروهم فقط الانتخابات أو للمتاجره بهم حال حدوث مصيبة لهم، فى النهاية يا سادة: استوصوا بالفقراء خيراً ، أيها الإعلاميين رسالتكم هى توصيل صوت من لا صوت له، خذوا ممن يقدموا الخير قدوة حسنة، سيروا على دربهم يرحمكم الله، الخير له ألف طريق والسياسية أخرها شارع القصر العينى حيث يقبع مجلس نواب لم نعرف حتى الآن ملامحه.

فقراؤكم أولى برعايتكم وصوتهم أمانة فى عنقكم فاستوصوا بهم خيراً، وكفى متاجرة بالآلامهم، ساعدوهم وقدموا لهم ما ييسر لهم عيشتهم، وخير الكلام ما يمكث فى الأرض وينفع الناس.



أخبار متعلقة

عمرو أديب: "تولع أى ثورة لو مات واحد من البرد أو الجوع"










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة