غدًا.. الأوقاف تختبر 560 أزهريًا للسماح لهم بالخطابة.. والدعوة السلفية تعلن خوضها الاختبار.. وإخوانى منشق: شباب بالجماعة سيخوضون الامتحانات لاعتلاء المنابر.. و"الزعفرانى": الوزارة مشغولة بالسلفيين

أعلنت وزارة الأوقاف أسماء المتقدمين لدخول امتحان الخطابة الجدد بنظام المكافأة وعددهم 560، والذى يعقد صباح غد الاثنين بمسجد النور بالعباسية، وهم من خريجى جامعة الأزهر لمنع الغرباء من صعود المنابر لسد العجز من الأزهريين، فيما أعلنت الدعوة السلفية خوض الاختبارات.

واشترطت الأوقاف لدخول الامتحان الدخول ببطاقة الرقم القومى شريطة أن تكون سارية مع تسليم صورة منها، وإحضار صورة من المؤهل الأزهرى الأعلى مع الأصل أو مستخرج رسمى منه للاطلاع عليه، صورتين شخصيتين لمن لم يسبق له تقديم ملف للوزارة أو المديرية التابع لها، ولا يسمح بالدخول بعد بدء الامتحان.

وقرر عدد من أعضاء الدعوة السلفية الحاصلين على شهادات أزهرية خوض الامتحانات، وقال صلاح عبد المعبود، عضو المجلس الرئاسى لحزب النور، عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية، إن الحاصلين من أبناء الدعوة السلفية على شهادات أزهرية سيخوضون الاختبارات وسنمتثل للقانون.

وبالنسبة لحرب التصريحات التى تمت بين وزارة الأوقاف وبين الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، أول أمس، قال "عبد المعبود" فى تصريحات لـ"اليوم السابع": "لن نتغير بسبب صدور بيان من وزارة الأوقاف يشبهنا بجماعة الإخوان وقد رد عليه الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور" مضيفاً: "نحن نؤكد رفضنا التام لتشبيه الدعوة السلفية بجماعة الإخوان، ونرفض تشبيه حزب النور بحزب الحرية والعدالة".

وأضاف: "الدعوة السلفية وجماعة الإخوان ليسا كيانا واحدا، بل الدعوة السلفية كيان والإخوان كيان آخر بينهما خلاف فى الفكر والمنهج"، مشيرا إلى أن الدعوة السلفية تمارس العمل الدعوى منذ 40 عاما.

ومن ناحيته، قال الدكتور أحمد شكرى، أمين حزب النور بمحافظة الجيزة: "هناك أخوة من أبناء الدعوة السلفية قد خاضوا الاختبارات الفترة الماضية وحصلوا على تصاريح للخطابة بينما هناك عدد لم يجتاز الاختبار وهؤلاء سيتقدمون للاختبارات".

وأشار "شكرى" فى تصريحات لـ"اليوم السابع" إلى أن هناك برتوكولا بين وزارة الأوقاف وبين الدعوة السلفية.

يأتى ذلك فى الوقت الذى أكد فيه خالد الزعفرانى القيادى الإخوانى المنشق عن الجماعة، أن عددا من شباب جماعة الإخوان سيحاول غدا خوض اختبارات الخطابة من أجل الحصول على تصاريح خطابة.

وقال "الزعفرانى" فى تصريحات لـ"اليوم السابع": "الحقيقة أن هناك عددا من جماعة الإخوان مخترقون وزارة الأوقاف، كما أن هناك عددا من الأئمة تابعين للأوقاف ملوثين بأفكار الإخوان القطبية"، مشيرا إلى أن وزارة الأوقاف شغلها جهودها فى التصدى للسلفيين فى حين أنها تترك الإخوان، موضحا أن سمة السلفيين واضح جدا بينما أن جماعة الإخوان متخفيون.

ودعا "الزعفرانى" إلى عمل تحريات قوية لمن يتقوموا لخوض الاختبارات غدا.




موضوعات متعلقة ..

الدعوة السلفية: سنخوض اختبارات الخطابة غدا.. ونرفض تشبيهنا بالإخوان