فى ندوة الرواية وصورة المكان بمعرض الشارقة الدولى للكتاب..

أحمد مراد: المكان والتاريخ حاضران أساسيان فى عالم الرواية بشكل خاص

السبت، 15 نوفمبر 2014 10:07 م
أحمد مراد: المكان والتاريخ حاضران أساسيان فى عالم الرواية بشكل خاص جانب من الندوة
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحدث مشاركون فى ندوة "الرواية وصورة المكان" عن أهمية ومكانة المكان فى الرواية، ضمن فعاليات معرض الشارقة الدولى للكتاب الثالث والثلاثين، وأنه قد يكون البطل الأقوى والأكثر أهمية فى العمل الإبداعى، وهو جزء من الذاكرة والهوية، وأن القارئ يمكن له التعرف على مختلف تفاصيل المكان قبل زيارته بحكم قراءته للرواية.

وشارك فى الندوة الروائى المصرى أحمد مراد، والروائية السعودية الدكتورة بدرية البشر، والروائية الإماراتية أسماء الزرعونى، وأدار الندوة، عبد الفتاح صبرى.

وفى التفاصيل، قال الروائى أحمد مراد، الذى اتخذ من التصوير مدخلاً لكتابة الرواية، فى التصوير يكون المكان حاضراً وأساسياً بقوة ووضوح، وعرض "مراد" تجربته الروائية ومحطاتها الأساسية، مؤكداً أنه من خلال الكتابة يحاول تقديم صورة كاملة للقارئ عن المكان. وكان المكان حاضراً فيها خصوصاً أنه جاء لعالم الكتابة من التصوير. وأضاف: إن المكان والتاريخ حاضران أساسيان فى عالم الكتابة والرواية بشكل خاص.

ومن جانبها، قالت الدكتورة بدرية البشر، بداية إن معرض الشارقة الدولى للكتاب يعتبر أحد المحطات المهمة التى تعيد الأمل للكتاب والكتابة، وتؤشر على وجود جمهور حريص على القراءة.

وأكدت أن هناك فلسفة تخص مفهوم المكان فى الرواية، وعرضت تجربتها مع الكتابة ومدى حضور المكان فى الرواية وضرورة ذلك، لما له من دور فى الكشف عن تاريخ وذكريات ومشاهد ومواقف مهمة. وأضافت: المكان فى الرواية جزء من الهوية وله حضور رئيسى فى الرواية، ومن خلال الرواية نتعرف على الأمكنة ونعيشها بكل تفاصيلها، فالمكان فى الرواية ذاكرة وصور ومشاهد متحركة، وهو استحضار واستدعاء للذاكرة بكل ما فيها، لافتة إلى أن الرواية ليست قطعة فنية عن الواقع، وليست عملاً توثيقياً، بل كلاهما وأكثر، مع حضور كبير للمكان، والإنسان لا يمكن أن يعش من دون مكان، وعادة يعرف نفسه من خلال المكان، ما يعنى أن المكان جزء من هويته ووجوده.

وبدورها، قالت الروائية أسماء الزرعونى، قديماً قالوا الشعر ديوان العرب، واليوم هناك من يقول إن الراوية هى ديوان العرب، ما يؤشر على أهمية ومكانة الرواية، والمكان حاضر فى الرواية ومن خلاله يعيش القارئ مختلف تفاصيل المكان ويتعرف عليه بوضوح قبل أن يزوره، فروايات نجيب محفوظ مثلاً عرفت القارئ المصرى والعربى على المكان وتفاصيله قبل أن يصل إليها القارئ، وكان القارئ يتنقل فيها بين الأسطر والصفحات، وعندما تتاح له الفرصة لزيارة مصر مثلاً، فإن أول ما يتذكره ويسأل عنه تلك الأماكن والتفاصيل.


وعرضت الزرعونى تجربتها عن المكان فى رواياتها، وكيف يتذكر الناس تفاصيل المكان فيها، مشيرة إلى أن الروائى يستطيع أن يقدم للقارئ صورة تفصيلية عن المكان، لافتة إلى "أننا عرفنا الشارع المصرى بكل تفاصيله من خلال الروايات وقبل ان نزوره". وأوضحت أن المكان قد يكون البطل الأساسى فى الرواية، فقد يفرض نفسه على العمل الإبداعى أكثر من أى بطل آخر.


...
عن اليمين أسماء الزرعونى الدكتورة بدرية البشر وعبد الفتاح صبرى وأحمد مراد


...
جانب من الورشة


...
جانب من الورشة










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة