خلال مؤتمر حزب النور بالإسكندرية لتدشين حملة "مصرنا بلا عنف".. يونس مخيون: الإرهاب يستهدف مصر ومواجهته بتكاتف الجميع.. ياسر برهامى: إقحام اسم "السلفية" بمظاهرات 28 فبراير هدفه تقسيم الإسلاميين

السبت، 15 نوفمبر 2014 12:45 ص
خلال مؤتمر حزب النور بالإسكندرية لتدشين حملة "مصرنا بلا عنف".. يونس مخيون: الإرهاب يستهدف مصر ومواجهته بتكاتف الجميع.. ياسر برهامى: إقحام اسم "السلفية" بمظاهرات 28 فبراير هدفه تقسيم الإسلاميين جانب من المؤتمر
الإسكندرية – محمد العدوى تصوير أحمد عرب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقدت أمانة حزب النور بالإسكندرية، مساء أمس الجمعة، مؤتمرًا لتدشين حملة "مصرنا بلا عنف"، وذلك بقاعة المدينة الشبابية بأبو قير، ضمن حملة الحزب ضد التطرف والتكفير.

وشارك فى المؤتمر كل من الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، والدكتور طلعت مرزوق، مساعد رئيس الحزب للشئون القانونية، والدكتور محمد إبراهيم منصور، عضو المجلس الرئاسى للحزب وعضو لجنة الخمسين لتعديل الدستور، والدكتور أحمد خليل، عضو المجلس الرئاسى للحزب، والشيخ شريف الهوارى، عضو مجلس شيوخ الحزب، والشيخ محمود عبد الحميد، عضو مجلس شيوخ الحزب، والدكتور ناجح إبراهيم القيادى السابق بالجماعة الإسكندرية.

يأتى ذلك وسط هتافات من المشاركين منها "الله اكبر"، و"صمود"، و"إحنا وراكم بالملايين"، حاملين الأعلام الخاصة التابعة لحزب النور.

ومن جانبه، قال الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور: "إن مصر تتعرض إلى المخاطر والمؤمرات، وهى ظاهرة العنف بكل أشكاله وألوانه والتى منها وضع المتفجرات فى وسائل المواصلات، وأن لابد من بناء تقدم إلا فى أجواء مستقرة".

وأضاف: "أن المؤمرات تهدف من تقسيم وتفتيت الوضع، وأن القضية وطن وأنهم يريدون انهيار المؤسسات الدولة، ولا يصح أن تتحمل مسئولة مواجهة العنف بل تحتاج إلى اصطفاف الجميع، والتى تبدأ بالحوار المجتمعى، وكل الشخصيات الفاعلة بالمجتمع لمواجهة هذا العنف".

وأشار إلى "أن العنف ناتج عن فكر وعقيدة، وأن لابد من قيام الأوقاف بعمل دوريات لدعاة والأئمة لمواجهة ظاهرة العنف، وتحسين الشباب من تلك الأفكار".

وأكد "أن حجب جميع الدعاة عن الساحة سيعمل على نشر الفكرة التكفيرى وسط الشباب، فلابد من تكاتف الجميع حول مواجهة ظاهرة العنف"، مضيفاً: "أن سياسة إقصاء حزب النور وتشويهه يعد بداية للفشل

وعن هجوم على الحزب، قال "مخيون": "إن هجومًا غير مبرر على الحزب، فلابد من وقف تلك الهجمة المدفوعة، وأنها لا تزيد المجتمع إلا انقسامًا".

وأضاف "مخيون": "أنه لابد من تلاحم السلطة مع الشعب، من خلال العدالة وإعلاء كرامة المواطن، وذلك يكون الترابط، ولابد من استيعاب الشباب وإعطائه فرصة للتعبير عن رأيه".

وأشار إلى "أن المستهدف هو مصر وليس ضباط الشرطة، فلابد من التلاحم من أجل مواجهة العنف، وأن سيناء تحتاج إلى نظرة خاصة، وأن الشعب بسيناء يعانى من تهميش، لابد من سرعة إيجاد فرص عمل تكفيهم".

وأكد ضرورة البت فى جميع المقبوض عليهم على ذمة قضايا، حتى لا يتأثرون بالفكر التكفيرى والعنف".

واستكمل قائلاً: "أن الإرهاب يستهدف النيل من الدولة المصرية، مؤكدًا أن أصحابه لن يتمكنوا من تحقيق أهدافهم الخبيثة"، مشددًا على أنه لابد على المصريين جميعًا التكاتف لبناء مصر ومواجهة التحديات التى تمر بها والعبور بها لبر الأمان.

وأشار "مخيون"، إلى أنه لن يتم بناء ولا تعمير مصر إلا فى أجواء آمنة ومستقرة، وهذا الذى استهدفته مواقف الحزب من البداية، فقد كانت وما زالت منحازة للوطن والشعب، وتسعى لتماسك الوطن وتحرص على وحدته، وتجنيب الوطن خطر الفوضى التى تؤدى للتقسيم والتفتيت، وأن القضية قضية وطن يراد هدمه، ومؤسسات يراد انهيارها وتفكيكها وتقسيمها.

ودعا "مخيون"، أبناء الوطن إلى ضرورة التكاتف قائلًا: "نحتاج إلى اصطفاف وطنى حقيقى؛ لمواجهة التحديات، ومشاركة حقيقية، وحوار مجتمعى حقيقى يشارك فيه المؤسسات الرسمية والأحزاب والجهات الأخرى؛ للوصول إلى رؤية شاملة يتم ااتفاق عليها، وأنه لابد من الحوار؛ للمواجهة الحقيقية لهذه المخاطر".

وأوضح "مخيون"، أن المواجهة الأمنية وحدها لا تكفى؛ لأن الفكر لا يواجه إلا بالفكر، وعلى الأزهر والأوقاف أن يقوما بدورهما، وتدريس ذلك فى الأزهر، وإقامة دورات للوعاظ فى كيفية مواجهة هذه الأفكار.

وعن مواقف الحزب، قال "مخيون": "إن مواقف الحزب تنبع من حرصه على الوطن والشعب وتماسك مؤسسات الدولة"، مشيرًا إلى أن الحزب لا يريد مناصب ولا جاه ولا مكاسب دنيوية، وإنما يتخذ مواقفه لله، وحرصًا على مصلحة الوطن.

وطالب رئيس "النور"، الأزهر بأن يقوم بدوره فى الدفاع عن العقيدة والثوابت التى ينال منها الإعلام كل يوم وبكثافة فى اﻵونة الأخيرة، وأن هذا يتيح ويعطى الفرصة؛ لانتشار العنف الذى يسبقه التكفير، وأن قضية الحريات كاشفة للأفكار المتطرفة الهدامة.

وعن الدعوات لثورة 28 نوفمبر، وصف "مخيون"، الدعوات لثورة إسلامية يوم 28 نوفمبر الجارى بأنها "دعوة صبيانية"، والغرض منها الفوضى فى البلاد.

وحذر "مخيون"، من تلك الدعوات التى تخرج بما يسمى بالجبهة السلفية، قائلاً: " لا هم جبهة ولا سلفية، وأن السلفية منهم البراء"، ومضيفًا "أن فى وقت تحتاج إلى هدوء والاستقرار، وأن العنف مرفوض من أى طرف كان، فلابد من التلاحم وسط أطراف المجتمع المصرى".

ومن جانبه، قال الدكتور ناجح إبراهيم، المفكر الإسلامى والقيادى السابق للجماعة الإسلامية، إن الله عاصم حزب النور والدعوة السلفية من ممارسة العنف وذلك منذ نشأتها حتى الآن.

وأضاف "إبراهيم": "أن مهمة الدعاة إلى الله هو دخول المواطنين فى الإسلام، وليس التكفير، وأن من مميزة الدعوة السلفية وحزب النور لأنها لم تكفر أى أحد أو الطعن فى عرض أحد".

وأشار إلى "أن التكفير خطر، إذا وجد التكفير وجد التفجير، وأن الأجواء تتشابه بين سيناء ومطروح، من حيث القبائل وموقعها الحدودى وتواجد الأسلحة، وأن الفرق بينهم هو انتشار فيها الدعوة السلفية التى لا تتدعى للتكفير والتفجير"، مؤكداً "أن الجماعة الإسلامية لستم قضاة على الناس، وأنتم لستوا رعاة على الناس لكى تكفروهم".

وجه "المفكر الإسلامى"رسالة إلى أعضاء حزب النور بالإسكندرية، قائلاً: "لا تدور حول السلطة بل دور حول الشريعة، وأن الإسلام أعظم من السلطة، لا تتركوا دعوتكم".

وطالب من الدعوة السلفية باستمرار فى الإحسان إلى الناس جميعًا، لمن تحبوا وأحسنوا إلى لمن أحسن إليكم ومن أساء إليكم، دعا الحركة الإسلامية ألا تسىء لمن خالفها فى الأمر.

وعن الشيخ أحمد الطيب، قال "إبراهيم": "أن أحمد الطيب سوف يعرف التاريخ قدره، لعدم رده على من أساء إليه عام ونصف العام كاملاً".

وقال "إبراهيم": "إن الملك فاروق حقن دماء المصريين فى ثورة 23 يوليو، من خلال تنازله عن الحكم"، ومضيفاً: "أن الملك فاروق قدم مصلحة الوطن على مصلحته الشخصية، بعد تنازله عن الحكم، من أجل حقن دماء المواطنين، حتى خرجت الثورة بيضاء".

وأشار إلى "أن لابد نعلم أبناءنا فكرة الحياة، بالإضافة فقه الحياة السعيدة وإسعاد الناس، وتعليم الناس بالحياة وليس الكفر".

ومن ناحيته، قال الشيخ ياسر برهامى، رئيس اللجنة الصحية لحزب النور، إن قضية العنف خطيرة للغاية، وأن المعالجة من طرف واحد خطأ فلابد من المعالجة من جميع الجهات.

وأضاف "برهامى": "أن هناك ثلاث أسباب للاستمرار مسلسل العنف، وهى خطر التعميم، بمعنى أن كل فصائل العمل الإسلامى منحرفة وتدعو للتكفير، وثانياً هناك من يدفع داخل مؤسسات الدولة والتى تضم الشعب والإعلام والقضاء، لتنشر أفكار للاستمرار مسلسل العنف، وثالثاً دفع الخارج لاستمرار عمل العنف بالمجتمع".

كما علق "برهامى"، على الدعوة للمظاهرات 28 فبراير، قائلاً: "أن هناك غرض للاستغلال باسم السلفية، من أجل تقسيم الإسلاميين إلى سلفية جهادية وتكفيرية وغيرها من التنظيمات الجهادية"، مضيفًا "أن الجبهة السلفية الحقيقة هى جزء من المجتمع وليس ضده".

وأشار إلى "أن هناك أجهزة مخابرات وأجهزة صهيونية خارج البلاد، تريد المزيد من الانقسامات، ودفع مزيد من العنف بطرق مباشرة وبطرق غير مباشرة وكل مناطق النزاع التى يستخدم فيها العنف فالأسلحة ليست من صنع المسلمين، ولا من صنع العمل الإسلامى".

ومن ناحيته، أكد الدكتور محمد إبراهيم منصور، عضو المجلس الرئاسى لحزب النور وعضو لجنة الخمسين لتعديل الدستور، أن دور الحزب حماية الوطن المصرى من المخاطر التى تحيط به، مشيرًا إلى أنه على الجميع توعية أبنائنا بتلك المخاطر.

وأوضح "منصور"، أن أبرز المخاطر التى تحيط بمصر تتمثل فيما يسمى بحرب الجيل الرابع، والتى تلعب على التناقضات والخلافات وتحويلها إلى صراعات وأزمات؛ لإسقاط الدول، والضغط عليها؛ للاستجابة لإملاءات الخارجية وتفكيك كيانات تلك الدول.

وأكد عضو رئاسى "النور"، أن مصر ليس بها فتنة طائفية ولا عرقية، وأن ذلك حال دون إسقاطها، مشيرًا إلى أن أبناء الحزب لا يزالون يتمسكون بالسلمية، وبناء مصر بلا عنف، والمحافظة عليها من الانزلاق فى تلك الحروب الجديدة.

وفى سياق متصل، قال الشيخ شريف الهوارى، قيادى بالدعوة السلفية بالإسكندرية، إن شباب الحزب النور والدعوة السلفية يتعرضون إلى هجمة شرسة خلال تلك الفترة.

وأضاف "الهوارى": "أن على الشباب أن يتسلحون بالعلم والعمل والصبر أمام تلك الهجمة الشرسة التى يتعرضون لها، فمصر أمانة فى أعناقكم يا شباب مصر".

وأشار إلى "أن شباب مصر مستهدف بكل قوة، عليكم أن تصبروا لأنها لن تكن الهجمة الأولى أو الأخيرة، وأن هدفنا هو خروج مصر من عنق الزجاجة".

ومن جانبه، أكد عبد الله بدران، أمين حزب النور بالإسكندرية، رفضهم المشاركة فى الثورة المزيفة ما تسمى بالثورة الإسلامية التى من المقرر لها يوم 28 نوفمبر المقبل، وأن الحزب مستمر فى البناء والتعمير.

وأضاف "بدران": "أن الهدف من المؤتمر أن نرسل رسالة للعالم أن الحزب سيقف مع الدولة المصرية، أننا فى سفينة واحد وهى سفينة الوطن علينا أن نتعاون للوصول إلى بر الأمان".

وأشار إلى "أن أن مصر تمر بمرحلة كبير وتحديات داخلية وخارجية، وتحديات الداخلية موجهة من المخدرات وإهمال أرواح زكية بريئة، وخطر التدمير والقتل".

	قيادات حزب النور أثناء المؤتمر

قيادات حزب النور أثناء المؤتمر

	أعضاء حزب النور

أعضاء حزب النور

حشد كبير من مؤيدى النور قبل بداية المؤتمر

حشد كبير من مؤيدى النور قبل بداية المؤتمر

يونس مخيون رئيس حزب النور

يونس مخيون رئيس حزب النور

حشد جماهيرى للمؤتمر

حشد جماهيرى للمؤتمر

يونس مخيون رئيس حزب النور

يونس مخيون رئيس حزب النور

	أعضاء حزب النور يشترون الكتب

أعضاء حزب النور يشترون الكتب

السيدات يشترون احتياجاتهم

السيدات يشترون احتياجاتهم

حركة بيع وشراء خارج المؤتمر

حركة بيع وشراء خارج المؤتمر

	جانب من البيع والشراء

جانب من البيع والشراء

	يونس مخيون

يونس مخيون

	قيادات حزب  النور

قيادات حزب النور


موضوعات متعلقة:


نادر بكار: لا ننكر مرجعية حزب النور الدينية والدستور لا يحظر ذلك








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة