وكيل الأزهر: نسعى لمحاربة الأفكار المشوهة والتطرف سيزول

الجمعة، 14 نوفمبر 2014 11:55 ص
وكيل الأزهر: نسعى لمحاربة الأفكار المشوهة والتطرف سيزول وفد من علماء الأزهر
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر أن علماء الأزهر يسعون جاهدين لغرس قيم الولاء وحب الوطن بين الناس، ومواجهة ما تبثه بعض وسائل الإعلام من مهاجمة وسطية الأزهر بعشوائية من الفكر غير المنضبط من أجل تشويه رسالته.

وأضاف حسب بيان اليوم، خلال لقائه بالعاملين بديوان عام محافظة الوادى الجديد بحضور اللواء محمود عشماوى محافظ الوادى الجديد، أن القافلة التى أرسلها الأزهر إلى المحافظة تضم نخبة متميزة من علماء الأزهر من كلية الدراسات الإسلامية والعربية بالقاهرة برئاسة الدكتور جاد الرب أمين عميد الكلية هى بداية لسلسلة قوافل أطلقها الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف تحمل شعار "فى حب مصر" نسعى من خلالها جاهدين إلى استعادة الخطاب الدينى الوسطى المعتدل لمكانته ونبذ أى خطاب متطرف .

وقال الدكتور عوض إسماعيل عبد الله وكيل كلية الدراسات الإسلامية بالقاهرة، إن آفة الانحراف عن الوسطية أو الشذوذ عنها والتى تقود إلى التطرف والجهل والاستبداد، والتقليد الأعمى، والتصرفات المرتجلة دون رؤية وتشاور وتقدير هادئ لعواقب الأمور، ولذلك تعانى بعض المجتمعات الإسلامية من تفشى ظاهرة الغلو والتطرف الدينى بين الشباب المراهقين فكريا، وذلك من خلال تطبيق ممارسات خاطئة بحجة التمسك بالدين، وفى الواقع هم أبعد ما يكونون عن الدين الإسلامى الحنيف.

وأكد أن المبتعدين عن وسطية الإسلام يسلكون فى حياتهم مسالك وعرة، فى منهجهم منها القهر والإكراه، وسفك الدماء والتخريب ومصادمة المشاعر، ونشر الذعر والخوف، واستباحة الدماء والأعراض والأموال، ولا تصفهم إلا بصفتين شاذتين وخطيرتين هما الجهل بأحكام الشريعة الإسلامية المقررة فى القرآن والسنة، ولاسيما الأحكام العامة التى تمس الآخرين، والتورط بتكفير المخالفين لهم لأدنى تهمة أو شبهة، واستباحة دمائهم، وهذا ظلم عظيم، ولذلك لابد من توعية الأمة بمخاطر التطرف والتشدد، والتأكيد على مبدأ الإسلام ألا وهو الوسطية والاعتدال .

وقال الدكتور صلاح العادلى أستاذ العقيدة بكلية الدراسات الإسلامية، إن من أهم أسباب التطرف الدينى هو سوء الفهم عن الدين والتعصب للرأى وعدم الاعتراف بالرأى الآخر خاصة فى الأمور الاجتهادية، فبسبب سوء الفهم والتعصب للرأى يجعل المتطرف الأمور الاجتهادية أمورًا مقطوعة ليس فيها إلا قولا واحدا وهو قوله ورأيه.

وأوضح أن من أخطر آثار الغلو والتطرف انتشار الفكر التكفيرى فى المجتمعات المسلمة وقيام أصحاب هذا الفكر بالإسراف فى تضليل الناس وتكفيرهم ويستبيحون دماءهم وأموالهم ويقتلون المسلمين الأبرياء لمجرد أنهم يخالفونهم فى الرأى ويتوعدون كل من خالفهم فى الدين بالإبادة.












مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة