قوى ثورية تتراجع عن تنظيم مظاهرات فى الذكرى الثالثة لـ"محمد محمود" حتى "لا يستغلها الإخوان".. وتكتفى بتنظيم مؤتمر أمام "الصحفيين" للإفراج عن الشباب المحبوسين بتهمة "التظاهر"

الأربعاء، 12 نوفمبر 2014 06:26 م
قوى ثورية تتراجع عن تنظيم مظاهرات فى الذكرى الثالثة لـ"محمد محمود" حتى "لا يستغلها الإخوان".. وتكتفى بتنظيم مؤتمر أمام "الصحفيين" للإفراج عن الشباب المحبوسين بتهمة "التظاهر" مظاهرات 6 أبريل - أرشيفية
كتب محمد إسماعيل وإيمان على وأحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يتجه شباب الحركات والقوى الثورية لعدم تنظيم فعاليات جماهيرية بالميادين خلال الذكرى الثالثة لمحمد محمود والاكتفاء بتنظيم وقفة احتجاجية ومؤتمر صحفى أمام نقابة الصحفيين ويرفع مطالب الإفراج عن المحبوسين على قيد قانون التظاهر.

وأكدت مصادر لـ"اليوم السابع"، أن اللجنة التنسيقية لجبهة ثوار والجامعة بين حركة 6 أبريل بجبهتيها والاشتراكيين الثوريين وعدد من النشطاء تبحث فى اجتماعاتها ما تسعى لتنظيمه لكن الصوت الغالب داخل الاجتماعات هو أن الوضع الحالى لا يسمح بتنظيم مظاهرات فى ذلك الوقت وأن لا داعى لاستنفار جهود شباب المتبقين من القوى الثورية وتعريضهم لاحتمالية القبض عليهم، خاصة أن الحركات منشغلة فى محاولات الإفراج عن الشباب المحبوسين على قيد قانون التظاهر.

وتتخوف القوى الشبابية من دعوات الإخوان للتظاهر فى ذلك اليوم والموافق 18 نوفمبر ومحاولاتهم إفساد إحياء الذكرى واستغلال الإخوان لها فى خدمة ما يسعون إليه من أحداث عنف.

وأكد محمد صلاح، عضو المكتب السياسى لحركة شباب 6 أبريل، أن جبهة ثوار ستنظم فى الذكرى الثالثة لمحمد محمود مؤتمرا صحفيا أمام نقابة الصحفيين لإحياء الذكرى، إضافة إلى تنظيم وقفة احتجاجية بنفس المكان، لافتا إلى أن الحركة لن تنظم أية فعاليات مستقلة لها فى هذا اليوم، وأنه من الوارد الاكتفاء بتلك الفعالية فقط.

وبرر صلاح لـ"اليوم السابع" ذلك بأن الظروف الأمنية الحالية تفرض قيودا على التظاهرات فى الشارع، مما جعل القوى الثورية تلجأ لطرق أخرى تعبر بها عن الاحتجاج، مشيرا إلى أن المؤتمر سيرفع مطالبات الإفراج عن المحبوسين على قيد قانون التظاهر والعودة لطريق الثورة والعمل على تحقيق مطالبها.

وأضاف صلاح أن الحركة لجأت الفترة الأخيرة لتغيير استراتيجيتها، الأمر جعلها تختفى عن التحركات الاحتجاجية بالشارع، موضحا أنها لجأت للمشاركة فى حملات احتجاجية من بينها حملة الموجة الخضراء، والتى تتم من خلال ارتداء أى شىء يحمل إشارة خضراء تعبر عن أن هذا الشخص يتعرض للظلم أو القهر.

وقال هيثم محمدين، منسق حركة الاشتراكيين الثوريين، إن الاجتماعات التنسيقية للجبهة ما زالت مستمرة ولم يحسم بعد ما إذا كانت القوى الثورية ستكتفى بفعالية نقابة الصحفيين، أم تنظيم مسيرات فى عدة ميادين بجانبها.

وعلى صعيد آخر، قال الدكتور سعد فياض، القيادى بالتحالف الذى تتزعمه جماعة الإخوان إن التحالف سينظم مظاهرات فى 18 و19 نوفمبر القادم بالتزامن مع الذكرى الثالثة لأحداث محمد محمود، بينما اعتبرت قيادات "منشقة" عن جماعة الإخوان، إن مشاركتها فى الأحداث تؤكد أن الجماعة فقدت حياءها وتسعى لاستغفال الشعب- بحسب تعبيرهم.

وأشار فياض فى تصريحات صحفية إلى أن التحالف قرر التظاهر فى 18 نوفمبر لإحياء ذكرى المليونية، التى دعا لها حازم صلاح أبو إسماعيل قبل يوم من أحداث محمد محمود، ولفت فى الوقت ذاته إلى أن التحالف سيتظاهر أيضا فى 19 نوفمبر لإحياء الذكرى الثالثة لأحداث "محمد محمود".

من جانبه قال طارق أبو السعد، القيادى المنشق عن جماعة الإخوان، والخبير فى شئون الحركات الإسلامية إن التساؤل الذى يليق بإعلان تحالف دعم الإخوان مشاركته فى ذكرى محمد محمود هو "أين حمرة الخجل؟"، موضحًا أن الإخوان وتحالفها فقدا الحياء، وكذلك التاريخ.

وأضاف أبو السعد لـ"اليوم السابع"، أن الإخوان كانوا يطلقون على المشاركين فى أحداث محمد محمود بالبلطجية، وأطلقوا عليهم الشائعات، وكانوا يدافعون عن المجلس العسكرى، فى هذا الوقت، مؤكدا أنهم لم يدافعوا عن أحداث محمد محمود، أو ذكراها الأولى التى تمت فى عهد محمد مرسى.

وأشار أبو السعد إلى أن الإخوان لديها تصميم على استغفال الشعب المصرى، والتحول من جانٍ إلى مجنى عليه، وهذا لن يحدث ولن يسمح لهم الشباب المصرى بأن يركبوا على الذكرى.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة