وزير الخارجية: لا بد من تكاتف جهود الدول الإفريقية لمواجهة تحديات الأمن والتنمية.. ويؤكد: مصر حريصة على تعزيز قدرات دول القارة فى المجال الأمنى.. وهدفنا بناء شراكة حقيقية تتسق مع مصالح الشعوب

الإثنين، 10 نوفمبر 2014 12:44 م
وزير الخارجية: لا بد من تكاتف جهود الدول الإفريقية لمواجهة تحديات الأمن والتنمية.. ويؤكد: مصر حريصة على تعزيز قدرات دول القارة فى المجال الأمنى.. وهدفنا بناء شراكة حقيقية تتسق مع مصالح الشعوب وزير الخارجية سامح شكرى
كتبت - آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد وزير الخارجية سامح شكرى على أهمية تكاتف جهود الدول الإفريقية فى مواجهة تحديات الأمن والتنمية من خلال مقاربة شاملة تهدف لإقرار الأمن والاستقرار لتوفير الظروف اللازمة لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية لتلك البلدان، وتتضمن كذلك رؤية واضحة لدعم جهود تحقيق النمو الاقتصادى المستدام.

جاء ذلك خلال كلمته فى مراسم حفل ختام الدورات التدريبية فى المجال الأمنى، التى تنظمها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بالتعاون مع مركز بحوث الشرطة للكوادر الأمنية من الدول الأفريقية ودول الكومنولث، موضحا أن هذه التدريبات فى إطار حرص مصر على تعزيز قدرات هذه الدول الشقيقة والصديقة فى المجال الأمنى.

وقدم الشكر إلى اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية لحرصه على تعزيز التعاون القائم بين وزارتى الخارجية والداخلية، والذى تعتبر الدورات التدريبية التى يتم الاحتفال بختامها اليوم من أهم ثماره.

وأوضح أن دفع علاقات التعاون مع الدول الإفريقية ودول الكومنولث من خلال بناء القدرات ونقل الخبرات المصرية إحدى أدوات تعميق العلاقات التاريخية، وصولاً إلى بناء شراكة حقيقية تتسق مع مصالح الشعوب وتلبى التطلعات المشتركة.

وشدد على أن الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية ستستمر فى دورها فى توفير كافة أوجه الدعم والخبرة الفنية اللازمة للدول الشقيقة والصديقة، إيماناً من مصر بالمصير المشترك وأهمية تفعيل آلية التعاون بين دول الجنوب فى دفع جهود التنمية، وذلك من خلال البرامج التدريبية التى يتم تنظيمها مع عدد من المراكز المصرية المتميزة فى مختلف المجالات، أو من خلال إيفاد الخبراء المصريين المتميزين، بالإضافة إلى التوسع فى تقديم الدعم الفنى للدول الأفريقية من خلال برامج التعاون الثلاثى بالتعاون مع عدد من الدول الصديقة وهيئات التنمية الدولية، التى يشارك ممثلون عن بعضها فى هذا الحفل.

وأشار إلى أن جذور مصر الأفريقية ووعيها بالتحديات المشتركة التى تواجهها دول القارة كان ولا يزال دافعها الأول للوفاء بمسئولياتها نحو أشقائها لمواجهة هذه التحديات، ولتحقيق التطلعات الأفريقية المشروعة نحو السلام والاستقرار والرخاء.











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة