أكد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار الدكتور زاهى حواس، أنه سيتم خلال شهر يونيو المقبل الإعلان عن كشف أثرى عالمى فى مقبرة الملك الفرعونى "تيتى الأول" الموجودة أمام مقبرة "توت عنخ آمون" فى منطقة وادى الملوك بمحافظة الأقصر.
وأضاف حواس، خلال لقاء نظمته الغرفة التجارية المصرية الفرنسية بالإسكندرية بحضور عدد كبير من الأثريين وأعضاء السلك الدبلوماسى والمثقفين، أن هذا الكشف الأثرى الجديد سيقود إلى العديد من الاكتشافات الأثرية الهامة ستضاف إلى المتحف المصرى.
ونفى ما يتردد عالمياً حول بعض القضايا المتعلقة بتمثال "أبو الهول"، ومسألة وجود مياه جوفية تحيط بالتمثال وتشكل خطورة على بقائه، مشيراً إلى أن هذه المياه غير مالحة، كما أنه لا وجود لأى متاحف تحت "أبو الهول" كما يتحدث البعض.
وحول موقع الضبعة، قال حواس: إن عدداً من أعمال المسح الأثرى نفذتها البعثات الأثرية بالمنطقة تمهيداً لإقامة مفاعل نووى، لافتاً إلى أن البعثات الأثرية قد أنهت أعمالها الآن بالمنطقة، مؤكداًَ أن مشروع حماية الآثار الجديد الذى أقره مجلس الشعب تضمن كافة بنود والقرارات التى أقرها المجلس الأعلى للآثار ماعدا ما يتعلق بعقوبة "الاتجار وسرقة الآثار"، حيث نص على السجن المشدد بدلاً من المؤبد.
ونوه الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار بأن عملية إنشاء متحف الآثار الغارقة تحت ساحل البحر المتوسط بالإسكندرية، والذى اختيرت منطقة السلسلة لبنائه، يجرى حالياً عملية إصدار التصاريح والحصول على موافقة بعض الجهات، وستبدأ بعد ذلك الدراسات العلمية المتعلقة بإنشاء المتحف.
وتطرق حواس إلى موقع منطقة كوم الدكة الأثرى بالإسكندرية، قائلاً "إن البعثات الأثرية قد أنهت أعمالها فى المنطقة بعد إجراء أعمال المسح الأثرى التى أسفرت عن العثور على عدد من التماثيل والمقتنيات الأثرية التى تتعلق بتاريخ المنطقة ومدينة الإسكندرية، حيث العصور اليونانية والبطلمية.
