وزير الرى لـ"اليوم السابع": نفذنا 44% من الإنشاءات فى قناطر أسيوط.. والمشروع يخدم 18 مليون نسمة بـ5 محافظات وإنهاؤه ديسمبر 2017.. رئيس مصلحة الرى: يوفر 3 آلاف فرصة عمل مؤقتة و500 فرصة دائمة

الأحد، 09 نوفمبر 2014 11:10 م
وزير الرى لـ"اليوم السابع": نفذنا 44% من الإنشاءات فى قناطر أسيوط.. والمشروع يخدم 18 مليون نسمة بـ5 محافظات وإنهاؤه ديسمبر 2017.. رئيس مصلحة الرى: يوفر 3 آلاف فرصة عمل مؤقتة و500 فرصة دائمة الدكتور حسام مغازى وزير الموارد المائية والرى
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور حسام مغازى، وزير الموارد المائية والرى، أن إجمالى الأعمال التى تم تنفيذها بمشروع قناطر أسيوط الجديدة، ومحطتها الكهرومائية حتى الآن، بلغت 44% من قيمة الأعمال المدنية بالمشروع، الذى تبلغ تكلفته الإجمالية 4 مليارات جنيه، مشيرا إلى أنه من المنتظر الانتهاء من تنفيذه أوائل سبتمبر 2017.

أضاف مغازى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن مشروع قناطر أسيوط الجديدة ومحطتها الكهرومائية، يعد بمثابة ملحمة وطنية ونقلة حضارية على طريق التنمية المستدامة لكافة محافظات الصعيد، بعد أن تخطى العمر الإنشائى للقناطر الحالية "المائة عام"، لافتاً إلى أنه يعد أحد المشروعات العملاقة، حيث يخدم أكثر من 18 مليون نسمة، على مستوى 5 محافظات بإقليم مصر الوسطى.

وأوضح أن المشروع بدأ العمل فيه فى مايو 2012، ومن المقرر أن ينتهى فى سبتمبر 2017، مشيراً إلى أن معدلات تنفيذ المشروع تسير طبقاً للجدول الزمنى، نتيجة لجهود الوزارة فى التنسيق لحل كل المشاكل التى تواجه المشروع مع جميع الأجهزة المعنية، ومع الأهالى فى المنطقة المحيطة بالمشروع.

وأشار مغازى، إلى أن مشروع قناطر أسيوط يؤكد قدرة الحكومة على تحقيق خطط التنمية لمصر، موضحا أن تنفيذ المشروع يثبت أن عجلة التنمية تعمل، وأن مصر بخير وستحقق أهدافها، مشيرا إلى أنه سيسهم فى تحسين الرى فى زمام محافظات مصر الوسطى لمساحة 1.6 مليون فدان، وتحسين الملاحة النهرية من خلال إنشاء هويسين ملاحيين من الدرجة الأولى.

وأضاف أنه سيتم من خلال المشروع إنتاج طاقة كهربائية نظيفة عن طريق محطة توليد كهرومائية بقدرة 32 ميجاوات، وتوفير محور مرورى جديد بإنشاء كوبرى حمولة 70 طنا أعلى القناطر الجديدة لربط شرق وغرب النيل، إضافة إلى توفير منظومة تحكم على أحدث النظم العالمية للتحكم فى التصرفات والمناسيب الأمر الذى يؤدى إلى تحسين إدارة المياه بالوجه القبلى والمساهمة فى زيادة العائد الاقتصادى من الإنتاجية الزراعية.

وأوضح مغازى أن مشروع قناطر أسيوط سيخدم 5 محافظات فى صعيد مصر "أسيوط، المنيا، بنى سويف، الفيوم، الجيزة" لتحسين حالة الرى فى مساحة 1.6 مليون فدان "تعادل 20% من الإنتاج الزراعى للبلاد"، كما تسهم فى القناطر الجديدة فى زيادة العائد الاقتصادى من المحاصيل الزراعية لمصر، بإجمالى 12 مليار جنيه، مؤكدا أن المشروعات التى تنفذ فى مصر تؤكد للعالم أنه على الرغم من مواجهة مصر للإرهاب الأسود إلا اننا نبنى ولن نتوقف عن بناء مصر الجديدة.

ومن جانبه، قال المهندس فتحى جويلى، رئيس مصلحة الرى، إن المشروع يوفر 3 آلاف فرصة عمل مؤقتة و500 فرصة عمل دائمة بعد انتهائه، مشيرا إلى أنه تم صرف التعويضات للمتضررين من إنشاء القناطر الجديدة من أبناء جزيرة "بنى مر"، حيث تستخدم أراضيهم للمنفعة العامة للمشروع، موضحا أن القناطر الجديدة بعد انتهاء انشائها سوف تسهم فى استمرارية زراعة أراضى الجزيرة على مدار العام بكامل مساحتها، والتى كانت يزرع نصفها لدورة زراعية واحدة، نتيجة انخفاض منسوبها خلال فترة الصيف "أقصى الاحتياجات" حيث كانت تغمر بالمياه.

أضاف جويلى، أن المشروع يستهدف تحسين الرى فى زمام إقليم مصر الوسطى، والواقع خلف فم ترعة الإبراهيمية على زمام قدرة 1.65 مليون فدان، وتحمل فرق مناسيب ليصل إلى 6 أمتار و70 سنتيمتر، وإنتاج طاقة كهربائية نظيفه صديقة للبيئة بقدرة 32 ميجاوات، توفر حوالى 15 مليون دولار سنوياً، فى حالة إستخدام مصدر طاقة بديل وتحسين الملاحة النهرية من خلال إنشاء هويسين ملاحيين من الدرجة الأولى ، علاوة على توفير محور مرورى جديد، بإنشاء كوبرى حمولة 70 طن لربط شرق وغرب النيل بالإضافة إلى توفير منظومة تحكم على أحدث النظم العالمية، للتحكم فى التصرفات والمناسيب.

بينما أكد المهندس أحمد كرات، رئيس قطاع القناطر الكبرى والخزانات بوزارة الرى، أن القناطر الجديدة التى تبعد 400 متر عن الحالية، اتخذ قرارا بشأن اقامتها لتكون بديلة عن القناطر القديمة، التى انتهت عمرها الافتراضي، الذى تخطى مائة عام حيث أنشئت خلال الفترة من "عام 1898- 1902"، لتحمل فرق مناسيب 2.5 متر بين الأمام والخلف، وبعد ذلك تم تدعيمها بعدما أثبتت كفاءتها بزيادة قدرتها على موازنة مناسيب المياه أمام وخلف القناطر، لتصل إلى 20 متر بالإضافة إلى كوبرى حمولة 20 طن وهو ما لم يعد مناسبا للإستخدام من قبل مرور النقل الثقيل، حيث تم اقتصاره على السماح بمرور السيارات الملاكي، لافتاً إلى انه تم فى الفترة بين 1934 -1938 تم دعمها لتحمل فرق المناسيب إلى 4 أمتار.

واختتم كرات تصريحاته، بأن العمل مستمر فى مشروع قناطر أسيوط الجديدة، على مدار 24 ساعة مشيراً إلى أن تكلفة الأعمال التى تنفذ يومياً بموقع المشروع تصل إلى 2 مليون جنيه.




موضوعات متعلقة :


وزير الرى: مد عمل لجنة سد النهضة شهرا وإعلان موقفنا أبريل المقبل










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة