"البيئة" والسفارة الألمانية يبحثان الأربعاء تحدى توفير الغذاء فى مصر

الأحد، 09 نوفمبر 2014 04:08 ص
"البيئة" والسفارة الألمانية يبحثان الأربعاء تحدى توفير الغذاء فى مصر د. خالد فهمى وزير البيئة
كتبت منال العيسوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تنظم سفارة جمهورية ألمانيا الاتحادية بالقاهرة، بالتعاون مع وزارة الدولة المصرية لشئون البيئة، الحلقة النقاشية الخامسة والعشرين لمنتدى القاهرة للتغير المناخى تحت عنوان "تحدى توفير الغذاء فى مصر فى مواجهة التغيرات المناخية.. تكيف قطاع الزارعة المصرى"، مساء الأربعاء المقبل، بمقر المركز العلمى الألمانى.

ويقوم بافتتاح الحلقة النقاشية الدكتور خالد فهمى، وزير البيئة، والسفير الألمانى لدى القاهرة هانزيورج هابر، والدكتور هانى الكاتب، عضو المجلس الاستشارى للعلماء والخبراء برئاسة الجمهورية والخبير بجامعة ميونخ التكنولوچية.

وأضاف المنتدى فى بيان صحفى له أمس السبت: "يتعرض قطاع الأراضى الزراعية المصرى نظرا لمحدوديته بسبعة بالمائة أو أقل من إجمالى مساحة جمهورية مصر العربية، إلى مخاطر تداعيات التغيرات المناخية عليه والتصحر والتوسع الحضرى والعمرانى واستنزاف التربة الزراعية، وكذلك الندرة الواضحة للموارد المائية".

تجدر الإشارة إلى أن الأغلبية العظمى من الأراضى المصرية فيما دون وادى النيل ودلتاه والجيوب الخصبة المتناثرة بالواحات هى عبارة أراضى صحراوية ذات طابع صخرى وجاف لا يٌمكّن الزراعة التقليدية المنتشرة بالوادى والدلتا من استخدامها.

وأكد البيان الصحفى انه سيعمل منتدى القاهرة للتغير المناخى من خلال حلقته النقاشية الخامسة والعشرين على جمع الخبراء من القطاعين العام والخاص من داخل مصر وخارجها، وذلك بغية اكتشاف ومناقشة تداعيات التغيرات المناخية والتدابير والإجراءات المتبعة فى مصر والعالم لتكيف قطاع الزراعة فيها مع تلك التداعيات.

ويعمل الباحثون والعاملون فى القطاع الزراعى الخاص وأصحاب المزارع المتطورة على استنباط أنواعا من المحاصيل القادرة على التكيف مع التغيرات المناخية فيما يعرف بالمحاصيل المقاومة للإجهاد؛ كما أنهم يقومون باستخدام تقنيات وأساليب زراعية مبتكرة مثل تقنية جديدة يطلق عيها أكواپونيكس، وهى عبارة عن طريقة جديدة لزراعة محاصيل تنمو فى مياه المزارع السمكية، حيث تقوم النباتات بالتغذية على روث الأسماك والحيوانات المائية الأخرى. وقد أضحى اتباع أساليب متكيفة مع التغيرات المناخية فى قطاعى إدارة الموارد المائية والرى شيئا لا غنى عنه؛ وذلك لأن الارتفاع المتنامى لمستوى البحار وتضاؤل الموارد المائية لنهر النيل سيعرضّان الأراضى الزراعية فى مصر لأخطار عدة.

جدير بالذكر أن قائمة المتحدثون فى المنتدى تضم كلا من الدكتور احمد الراعي، أستاذ الدراسات البيئية بجامعة الإسكندرية، والدكتور مارتن كويلرتس، باحث مشارك بجامعة پورديو، قسم الهندسة الزراعية والپيولوچيا والدكتورة أريانا بورجشتت، منسق برنامج إصلاح إدارة المياة المصرى الألمانى بالوكالة الألمانية للتعاون الدول والمهندس فارس فراج، مالك ومؤسس مزرعة البستان المطبقة لتقنية أكواپونيكس.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة