الجديد فى علاج ارتجاع المرىء

الخميس، 25 فبراير 2010 11:16 م
الجديد فى علاج ارتجاع المرىء علاج ارتجاع المرىء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هناك أنواع مختلفة لمرض ارتجاع المرىء والذى لا يستجيب للعلاج التقليدى...
وفى الآونة الأخيرة زادت حالات ارتجاع المرىء وبدت أكثر صعوبة من ذى قبل يشرح الأستاذ الدكتور هشام الخياط أستاذ الكبد بمعهد تيودور بلهارس للأبحاث.. أن هناك نوعين أساسين لارتجاع المرىء... نوع يصاحب بالتهابات وتقرحات فى الغشاء المخاطى المبطن لأسفل المرىء وهذا النوع يستجيب للعلاج فى أغلب الأحيان.

ونوع آخر يكون غير مصاحب بالتهابات وتقرحات واضحة فى أسفل المرىء.. وهذا هو النوع الذى يحتاج إلى علاج مكثف وبجرعات عالية من مثبطات مضخة البرتون الذى يسبب إفراز حمض الهيدروليك... وهذا النوع الثانى الغير مصاحب بالتهابات واضحة بأسفل المرىء بالمناظير التقليدية ينقسم إلى نوعين هو الآخر ويجب على استشارى الجهاز الهضمى أن يفرق بينهم لأن العلاج سيكون مختلفا فى النوعين.. النوع الأول يكون مصاحبا بحموضة غير عادية يتعرض لها أسفل المرىء لأكثر من 66 دقيقة يوميا، ويتم تشخيص هذا النوع بقياس درجة الحموضة أسفل المرىء وقد ثبت حديثا أن المناظير الحديثة المكبرة والتى بها خاصية الطيف الضوئى تساعد كثيرا فى تشخيص هذا النوع عن طريق تصوير الشعيرات الدموية الدقيقة الموجودة أسفل المرىء التى تتمدد وتتفرع بصورة غير طبيعية فى هؤلاء المرضى، رغم أن المناظير التقليدية تكون طبيعية فى هؤلاء المرضى.. ويستجيب هؤلاء المرضى للعلاجات المكثفة بمثبطات مضخات البرتون.

أما النوع الثانى لا يكون مصاحب بتغيرات غير عادية فى درجة الحموضة لأسفل المرىء.. ولا يوجد أيضا أى تغييرات فى شبكة الشعيرات الدموية لأسفل المرئ بالمناظير المكبرة ومنظار الطيف الضوئى.. ويعتبر هذا النوع من حرقة الفؤاد وظيفى وليس عضوى وناتج عن حساسية المرىء لدرجة الحموضة العادية التى توجد بأسفل المرىء فى الإنسان الطبيعى ويعالج هذا النوع بمضدات الاكتئاب الحديثة التى تعالج فرط حساسية المرىء.. وبذا أسهمت المناظير العالية الجودة التى تتيح للطبيب قدرة عالية على التكبير مع وجود منظار الطيف الضوئى لرؤية شبكة الشعيرات الدموية بدقة المبطنة لجدار المرىء من تشخيص الأنواع المختلفة من ارتجاع المرىء وحرقة الفؤاد كانت فى الماضى القريب صعبة التشخيص.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة