الحزب الجمهورى يسحق حزب أوباما ويسيطر على الكونجرس الأمريكى.. الخوف من الإرهاب كان الهاجس الأكبر المسيطر على الناخب الأمريكى.. الشباب يعزفون عن المشاركة لفشل الرئيس فى السيطرة على "داعش وإيبولا"

الأربعاء، 05 نوفمبر 2014 08:36 ص
الحزب الجمهورى يسحق حزب أوباما ويسيطر على الكونجرس الأمريكى.. الخوف من الإرهاب كان الهاجس الأكبر المسيطر على الناخب الأمريكى.. الشباب يعزفون عن المشاركة لفشل الرئيس فى السيطرة على "داعش وإيبولا" جانب من الانتخابات الامريكية
واشنطن- بهاء الطويل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهدت الولايات المتحدة أمس، الثلاثاء، منافسة انتخابية شرسة بين الحزبين الجمهورى والديمقراطى، للفوز بمقاعد مجلسى النواب والشيوخ، خلال انتخابات التجديد النصفى للكونجرس. وانتهت النتائج بهزيمة حزب الرئيس أوباما، وفوز معارضيه الجمهوريين بأغلبية المقاعد، ليخضع الكونجرس الأمريكى بمجلسيه لهيمنة الحزب الجمهورى.

وحتى الساعة الواحدة صباحا بتوقيت واشنطن، (٨ صباحا بتوقيت القاهرة)، حصد الجمهوريون 52 مقعدا فى مجلس الشيوخ، و234 مقعدا فى مجلس النواب، بالإضافة إلى فوزهم بحكم 23 ولاية. أما الديمقراطيون فحصدوا 45 مقعدا فى مجلس الشيوخ، و159 مقعدا فى مجلس النواب، كما فازوا بحكم 7 ولايات. ومازالت عملية الفرز مستمرة حتى الآن.

وشهدت الانتخابات، مشاركة ضعيفة من قبل الناخبين الأمريكيين، وهو الأمر الذى صب فى مصلحة الحزب الجمهورى، لأن أغلب من قاطعوا الانتخابات هم من الطبقات الفقيرة والأقليات العرقية التى تميل دائما إلى دعم الحزب الديمقراطى. وبلغ عدد الناخبين البيض ٧٥٪ من إجمالى من شاركوا فى انتخابات الأمس، منح ٥٩٪ منهم أصواتهم للحزب الجمهورى، فيما شكل الناخبون السود ١٢٪ من عدد الناخبين، منح ٨٩٪ أصواتهم للحزب الديمقراطى، الذى حصد أيضا ٦٤٪ من أصوات اللاتينيين (٨٪ من إجمالى عدد الناخبين)، أما الآسيويون (٣٪) فصوت ٥٢٪ منهم للديمقراطيين.

كما عزف الشباب الأمريكى عن المشاركة فى عملية التصويت. حيث بلغت نسبة الناخبين فوق ٦٠ عاما، ٣٧٪ من إجمالى عدد من أدلوا بأصواتهم. أما الشباب تحت ٣٠ عاما، فاقتصرت نسبة مشاركتهم على ١٢٪ فقط.

ومن جانبه، قال جون زغبى، المحلل السياسى الأمريكى، ومؤسس مركز زغبى لاستطلاعات الرأى، إن الناخبين الشباب لم يشاركوا فى الانتخابات، بسبب حالة الإحباط التى أصابتهم نتيجة فشل سياسات الرئيس أوباما، الذى حظى بتأييدهم فى الانتخابات الرئاسية، بالإضافة إلى عدم ثقتهم فى مؤسسات الدولة وقدرتها على تحقيق التغيير الذين يحلمون به.

وسوف تنعكس نتائج الانتخابات على سياسة الولايات المتحدة فى الشرق الأوسط، حيث قال القيادى الجمهورى، رون بول، إن سيطرة حزبه على مجلس الشيوخ تعنى توسع حرب المحافظين الجدد فى سوريا والعراق، وتواجد عسكرى أمريكى على الأرض فى تلك الدول. وستجبر الغالبية الجمهورية الرئيس أوباما على اتباع سياسة أكثر حسما فى مواجهة الجماعات الإرهابية، إلى جانب تحسين علاقة واشنطن مع حلفائها الاستراتيجيين فى المنطقة العربية خاصة مصر والسعودية والإمارات.

وكشفت استطلاعات الرأى أن الخوف من الإرهاب كان الهاجس الأكبر الذى سيطر على الناخب الأمريكى، ودفعه إلى التصويت لصالح الجمهوريين. بعد أن تدهورت شعبية الحزب الديمقراطى بسبب أخطاء الرئيس أوباما فى تنفيذ وعوده للشعب الأمريكى، وعدم رضاء الناخبين عن سياسة الإدارة الأمريكية فى مواجهة عدد من القضايا، أبرزها الحرب على الإرهاب، ومكافحة مرض إيبولا.

وتجاوز إجمالى ما انفقه المرشحون فى الانتخابات الأمريكية أكثر من ٤ مليارات دولار، ذهب الجزء الأكبر منها إلى الإعلانات التليفزيونية، مما كان سببا فى توجيه انتقادات حادة للحزبين الجمهورى والديمقراطى، خاصة الأول الذى أنفق ببذخ شديد من أجل تحقيق حلم الهيمنة على الكونجرس. ففى ولاية كنتاكى التى تشتهر بشدة فقر سكانها، أنفق المرشح الجمهورى ميتش مانكل، الذى من المرجح أن يصير زعيما للأغلبية الجمهورية فى مجلس الشيوخ، ٥٥ مليون دولار على الدعاية الانتخابية.



موضوعات متعلقة..
بالصور..الأمريكيون يتوجهون إلى صناديق الاقتراع.. وتوقعات بهزيمة الحزب الديمقراطى بسبب فشل أوباما فى مواجهة "داعش"..والخوف من الإرهاب يسيطر على الناخبين.. وواشنطن تصوت على إلغاء تجريم تدخين الماريجوانا










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

قاهر الخرفان

أكد الأمريكان لاوباما ان المتغطى بالاخوان عريان فهم فاشلون فى كل مكان خليه ينفعك قردوجان

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة