مجلة فرنسية: التراث فى قلب علاقة التعاون بين مصر و"اليونسكو"

الأربعاء، 05 نوفمبر 2014 01:37 ص
مجلة فرنسية: التراث فى قلب علاقة التعاون بين مصر و"اليونسكو" اليونسكو
باريس أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكر تقرير بمجلة "الثقافة والتنمية" الفرنسية الصادرة أمس بباريس، وهى أحد المجلات العلمية المتخصصة بشئون التراث الثقافى، خاصة فى دول الجنوب، أن حماية التراث الثقافى المصرى يقع فى "قلب" العلاقة بين مصر واليونسكو.

وأشار التقرير إلى المؤتمر الدولى الذى رتبه الدكتور محمد سامح عمرو سفير مصر باليونسكو حول عدد من المتاحف المصرية خلال شهر أكتوبر بمقر المنظمة بباريس، حيث أوضح عمق العلاقات بين اليونسكو ممثلة فى السيدة إيرينا بوكوفا المديرة العامة لليونسكو ومصر ممثلة فى ذلك بالدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار.

وتناول صور التعاون المختلفة بين المنظمة ومصر، التى كان من بينها تحرك منظمة اليونسكو لمساعدة الحكومة المصرية فى إنشاء المتحف الوطنى للحضارة المصرية (NMEC) ، ولازالت العلاقة الوثيقة مستمرة متمثلة فى صور الدعم الذى تقدمه المنظمة لحماية القاهرة التاريخية المصرية والحفاظ عليها.

وأكد التقرير أهمية دور المتاحف فى الحفاظ على الممتلكات الثقافية وتعزيز إمكانية الوصول إلى الثقافة والمعلومات لجميع أفراد المجتمع.

ودلل على أهمية الدور الذى تلعبه منظمة اليونسكو واعتبرته مظهرا من مظاهر الشراكة، وخير مثال على التعاون للحفاظ على القطاعات الثقافية، كما أبرز التقرير أهمية الربط بين الذاكرة والهوية وإنتاج المحتوى الثقافى المعاصر.

وأشار إلى ما جاء على لسان سفير مصر باليونسكو خلال افتتاح هذا المؤتمر من أن "الثقافة توحدنا، وهى صلب النسيج الاجتماعى للمجتمع"، وما ذكره عن تحرك أبناء الشعب المصرى لحماية تراثه متمثلا فى إقامة سياج بشرى حول المتحف المصرى لحمايته من محاولة البعض استغلال انشغال قوات الأمن أثناء ثورة يناير، وهو ما يعطينا لمحة عما يمكن أن يفعله المجتمع لحماية تراثه الثقافى.

كما أشار التقرير إلى ما جاء بكلمة المديرة العامة للمنظمة حيث أوضحت أن مصر هى دولة مؤسسة لمنظمة اليونسكو، كما أشارت إلى الجهود الدولية التى أشرفت عليها منظمة اليونسكو منتصف القرن الماضى لإنقاذ معابد النوبة، وطالبت المديرة العامة أن نتبع هذا المثال خلال المرحلة المعاصرة، حيث نشهد تعرض التراث الثقافى للهجوم فى أجزاء كثيرة من العالم، وأننا يجب أن نمضى قدما لحماية تراثنا العالمى.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة