واشنطن بوست: أمريكا تدرس ضم جبهة النصرة لقائمة أهداف الحملة الجوية فى سوريا

الثلاثاء، 04 نوفمبر 2014 11:25 ص
واشنطن بوست: أمريكا تدرس ضم جبهة النصرة لقائمة أهداف الحملة الجوية فى سوريا جبهة النصرة – أرشيفية
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن المسئولين الأمريكيين يدرسون إمكانية توسيع الحملة الجوية فى سوريا لضرب جبهة النصرة، الجماعة المسلحة التى هى خصم لتنظيم داعش، وتهدد بالاستيلاء على معبر حيوى من الناحية الاستراتيجية على الحدود مع تركيا.

وقيل إن متطرفى جماعة جبهة النصرة التابعة للقاعدة على بعد أميال قليلة من معبر باب الهوا فى شمال غرب سوريا على الحدود التركية، وهو أحد معبرين فقط مفتوحين، يتلقى من خلالها الجيش السورى الحر الإمدادات العسكرية والإنسانية التى تقدمها الولايات المتحدة والداعمين الآخرين.

وقال معارضون إن قوات جبهة النصرة اكتسحت المدن والقرى التى يسيطر عليها الجيش السورى الحر فى محافظة إدلب غرب حلب. وتم إخراج إحدى الجماعات المعارضة المرتبطة بالجيش السورى الحر من معاقلها الأساسية مع فرار عشرات من المقاتلين صوب تركيا أو انشقاقهم للانضمام إلى المسلحين، حسبما أفاد نشطاء المعارضة.

وقد تنامى القلق الأمريكى بشكل سريع مؤخرا فى ظل مخاوف بشأن المعبر الحدودى، حسبما أفاد مسئولون كبار بالإدارة الأمريكية رفضوا الكشف عن هويتهم لحديثهم عن مناقشات داخلية، ولفت المسئولون إلى عدم وصول أى مقترح بتوسيع الضربات الجوية إلى مستوى اتخاذ القرار، وأن المؤيدين الأساسيين للفكرة قد لا يكون من بينهم البيت الأبيض.

وقال أحد مسئولى الإدارة الأمريكية، إن هناك الكثير من الاحتمالات التى يتم مناقشتها دوما، وهو لا يريد أن يجعل الأمر كما لو أنهم على وشك الإعلان عن أمر ما. وأضاف قائلا: نريد مساعدة المعارضة، ونريد إبقاء المعبر الحدودى مفتوحا، وننظر فى كثير من الأمور، إلا أن كل تلك الإجراءات معقدة للغاية لأسباب يمكن تخيلها.

ومن بين التعقيدات، الدفاعات الجوية للحكومة السورية، فالرئيس السورى بشار الأسد لم يتدخل فى الحملة الجوية التى تقودها الولايات المتحدة ضد داعش فى مناطق شمال وشرق سوريا. ومن غير الواضح ما إذا كان الأسد يتسامح مع التوسع فى مناطق أخرى.

وأوضحت واشنطن بوست أن التركيز الأمريكى دوما كان على داعش وهو ما أغضب الجيش السورى الحر الذى يعتقد أن الضربات الجوية تساعد الأسد بشكل غير مباشر. وبرغم استمرار المعارك، فإن بعض العناصر فى المعارضة المعتدلة لا تزال تعتبر جبهة النصرة حليفة لهم فى قتالهم ضد الأسد.











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة